حال عودته للبيت الأبيض... ميلانيا «تعقد صفقة مع ترمب» بشأن مهامها

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)
TT

حال عودته للبيت الأبيض... ميلانيا «تعقد صفقة مع ترمب» بشأن مهامها

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)
السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب (أ.ب)

من غير المرجح أن تتولى ميلانيا ترمب دور السيدة الأولى بدوام كامل إذا فاز زوجها بالانتخابات الرئاسية، وفقاً لتقرير جديد.

صرّح أحد المطلعين على القضية أن العارضة السلوفينية السابقة أبرمت صفقة مع الرئيس السابق دونالد ترمب مفادها أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني)، فلن تضطر إلى أن تشغل منصب السيدة الأولى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وفق ما نقلته صحيفة «إندبندنت».

وفي النهاية، تعتقد ميلانيا أنها يمكن أن تكون «أماً وسيدة أولى في الوقت نفسه»، حسبما قالت مصادر.

وأوضح المطلعون: «لا تريد جدولاً متواصلاً للأحداث في البيت الأبيض، وتشير إلى أنها يمكن أن تكون أماً وسيدة أولى في الوقت نفسه... دونالد قريب من بارون، لكنه لن يلعب كرة القدم معه إذا أصبح رئيساً مجدداً».

وتابعوا: «لقد وافق دونالد بالفعل على ذلك، ويشعر بأن الأمهات والآباء في جميع أنحاء البلاد سوف يتفهمون إخلاص ميلانيا لابنهما».

دونالد ترمب يظهر إلى جانب ابنه بارون وزوجته ميلانيا (رويترز)

وتابع التقرير: «يثق دونالد في ميلانيا لتربية ابنهما بنفس الطريقة التي وثق بها في إيفانا ،طليقته، لتربية أطفالهما... يشعر دونالد بأن الأمر نجح مع إيفانكا وإريك ودونالد جونيور».

وبدلاً من أداء واجباتها بدوام كامل بوصفها زوجة الرئيس، تخطط ميلانيا لتقسيم وقتها بين واشنطن العاصمة ونيويورك، حيث من المتوقع أن يلتحق نجل الزوجين بارون ترمب بجامعة نيويورك في الخريف.

وقال أحد المطلعين على شؤون ترمب: «هي أم عملية، وتخطط بالفعل لقضاء جزء من كل شهر - وربما كل أسبوع - في مدينة نيويورك».

وأضافت المصادر أن ميلانيا تشعر «بالأمان» في مدينة نيويورك، وفي برج ترمب.

ونقل التقرير عن المطلعين أيضاً: «إنه منزل بارون، ولهذا السبب تريده أن يذهب إلى الجامعة في مدينة نيويورك... يمكنها تقديم الدعم العاطفي والجسدي من خلال كونها قريبة. يتذكر الجميع كيف تأخر في السابق انتقالها إلى واشنطن العاصمة حتى أنهى بارون دراسته».

بعد فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية عام 2016 وتنصيبه في يناير (كانون الثاني) 2017، أخّرت ميلانيا انتقالها إلى البيت الأبيض مع بارون لمدة خمسة أشهر أخرى للسماح لابنها بإنهاء العام الدراسي دون انقطاع.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يشارك في حدث انتخابي (أ.ب)

لكن على الرغم من الأمان والراحة التي تشعر بها في نيويورك، لا تزال ميلانيا قلقة بشأن الاهتمام الذي قد يواجهه ابنها البالغ من العمر 18 عاماً في أثناء التحاقه بالجامعة في المدينة إذا كان والده رئيساً، حسبما قال المطلعون.

ونادراً ما شوهدت السيدة الأولى السابقة علناً منذ مغادرتها البيت الأبيض في يناير 2021، واختارت عدم المشاركة في المسيرات وفعاليات الحملة مع زوجها، أو حتى دعمه في محاكماته.

وعندما سُئل عن غياب زوجته في فبراير (شباط)، قال ترمب لقناة «فوكس نيوز» إن ميلانيا «شخصية تحب الخصوصية»، وتركز على أسرتها.


مقالات ذات صلة

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

يوميات الشرق الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
عالم الاعمال «جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» ذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة «جي إف إتش» المالية التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، عن نجاحها في…

الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

سيفرض الرئيس الأميركي المنتخب -فور تسلّمه السلطة- رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10% الرسوم المفروضة على الواردات من الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

القضاء يردّ دعوى التآمر المرفوعة ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات

وافقت قاضية أميركية، الاثنين، على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضدّ الرئيس المنتخب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل 4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض في 13 نوفمبر 2024 (أ.ب)

لن يرد بالمثل... بايدن يحضر حفل تنصيب ترمب

أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنّ الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب دونالد ترمب في يناير، على الرغم من أنّ الأخير تغيّب قبل 4 سنوات عن مراسم أداء القسم الرئاسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القضاء يردّ دعوى التآمر المرفوعة ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

القضاء يردّ دعوى التآمر المرفوعة ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

وافقت قاضية أميركية، يوم الاثنين، على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضدّ الرئيس المنتخب دونالد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل أربع سنوات.

وكان المدّعي الخاص جاك سميث طلب، في وقت سابق الاثنين، من القاضية تانيا تشوتكان ردّ هذه الدعوى لأنّ سياسة وزارة العدل تنصّ على عدم ملاحقة رئيس يمارس مهام منصبه، وهو ما ستكون عليه الحال مع ترمب بعد أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون الثاني).

ووافقت القاضية على طلب المدّعي الخاص لكن ضمن قاعدة «حفظ الحقوق» أي مع حفظ إمكانية إعادة إحياء هذه الدعوى ما أن يغادر ترمب السلطة بعد أربع سنوات.

وقالت القاضية في قرارها إنّ «ردّ الدعوى مع حفظ الحقوق هو قرار مناسب هنا»، معتبرة أنّ «الحصانة الممنوحة لرئيس يمارس مهام منصبه هي حصانة مؤقّتة وتنتهي عند مغادرته منصبه»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

الجلسات لم تبدأ

وترمب البالغ 78 عاماً متّهم بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن، وبالاحتفاظ على نحو غير قانوني بوثائق مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن لم تبدأ الجلسات في أيّ من هاتين القضيتين.

وقال سميث في مذكرة رفعها إلى القاضية تشوتكان التي تتولى القضية إنه يجب ردّ الدعوى في ضوء سياسة وزارة العدل بعدم توجيه الاتهام إلى رئيس في منصبه أو مقاضاته.

كذلك أعلن سميث أنه وللسبب عينه لن يلاحق ترمب بتهمة حيازته وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.

كان سميث استأنف قرار القاضية الفيدرالية إيلين كانون في فلوريدا بإلغاء الإجراءات في يوليو (تموز) على أساس أن تعيين المدعي الخاص في القضية غير دستوري.

إلا أنه عاد وعلّق في هذا الشهر الإجراءات في قضية التآمر لقلب نتائج الانتخابات، بعد فوز ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في استحقاق الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وفيما يخص قضية الوثائق السرية، قال سميث إنه سيمضي قدماً فيها ضد اثنين من المتهمين الآخرين، مساعد ترمب والت ناوتا ومدير دارة الرئيس في مارالاغو كارلوس دي أوليفيرا.

«انتصار كبير»

وفي تعليق على منصته «تروث سوشيال»، علّق ترمب بقوله إن هذه القضايا «فارغة ولا أسس قانونية لها وما كان يجب رفعها».

وقال ترمب «لقد تم إهدار أكثر من 100 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب في معركة الحزب الديمقراطي ضد خصمهم السياسي، الذي هو أنا»، مشدداً على أن «أمراً كهذا لم يسبق أن حدث في بلدنا».

ورحّب مدير التواصل في فريق ترمب، ستيفن تشونغ، بخطوة رد قضية التدخل في الانتخابات، واصفاً إياها بأنها «انتصار كبير».

وجاء في بيان لتشونغ «يريد الشعب الأميركي والرئيس ترمب نهاية فورية لتسييس نظامنا القضائي ونتطلع إلى توحيد بلدنا».

وترمب متهم بالتآمر لقلب نتائج الانتخابات الأميركية والتآمر لعرقلة إجراء رسمي ألا وهو انعقاد الكونغرس للمصادقة على فوز بايدن. وخلال تلك الجلسة التي عًقدت في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، اقتحم مناصرو ترمب مقر الكونغرس.

وترمب متّهم أيضاً بالسعي إلى حرمان ناخبين أميركيين من حق التصويت بادعاءاته الكاذبة بأنه فاز في انتخابات 2020.

إرجاء وتجميد

إلى ذلك يواجه ترمب، سلف بايدن وخلفه، دعويين في ولايتي نيويورك وجورجيا.

وأدين ترمب بارتكاب 34 تهمة جنائية في مايو (أيار) بعد أن خلصت هيئة محلفين إلى أنه قام بالتلاعب بشكل احتيالي بسجلات تجارية للتغطية على دفع مبالغ لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها عن علاقة جنسية مفترضة حتى لا تضر بحملته في انتخابات عام 2016.

وأرجأ القاضي خوان ميرشان إصدار الحكم في قضية الاحتيال المالي للبت في طلب محامي الدفاع عن ترمب الذين دفعوا بأن أي إدانة يجب أن تلغى عملاً بقرار المحكمة العليا الصادر في يوليو (تموز) والقاضي بتمتع الرؤساء السابقين بحصانة شاملة تحميهم من الملاحقة القانونية.

وفي جورجيا، يواجه ترمب تهمة الابتزاز على خلفية جهوده لقلب نتائج انتخابات 2020 في الولاية الجنوبية، لكن من المرجح تجميد هذه القضية خلال ولايته.