الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر

إطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (أرشيفية - أ.ب)
إطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (أرشيفية - أ.ب)
TT

الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر

إطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (أرشيفية - أ.ب)
إطلاق صاروخ توماهوك من مدمرة أميركية في البحر الأبيض المتوسط (أرشيفية - أ.ب)

قال الجيش الأميركي، اليوم (الاثنين)، إنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة لجماعة الحوثي اليمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر في إطار «اشتباك للدفاع عن النفس».

وقالت القيادة المركزية الأميريكية في منشور على موقع إكس»: «تقرر أن الزوارق (المسيرة) تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي يتبنى قصف 15 هدفاً حوثياً

العالم العربي غارات أميركية استهدفت معسكراً للحوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

الجيش الأميركي يتبنى قصف 15 هدفاً حوثياً

غداة سلسلة من الغارات التي ضربت 4 محافظات يمنية خاضعة للجماعة الحوثية المدعومة من إيران، أعلن الجيش الأميركي تبني هذه الضربات التي قال إنها طالت 15 هدفاً.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يجبرون طلاب المدارس على المشاركة في أنشطة تعبوية (إعلام حوثي)

جانب من استهداف حوثي لطلبة المدارس في ضواحي صنعاء (فيسبوك)

المدارس الأهلية في صنعاء تحت وطأة الاستقطاب والتجنيد

كثف الحوثيون من استهداف قطاع التعليم الأهلي في صنعاء من خلال إجبار الطلبة والمعلمين في عدد من المدارس على المشاركة في دورات قتالية

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي ضربات غربية استهدفت معسكر الصيانة الخاضع للحوثيين في صنعاء (رويترز)

اتهامات حوثية لواشنطن ولندن بضربات جوية طالت 4 محافظات يمنية

استهدفت ضربات جوية غربية مواقع للجماعة الحوثية شملت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وثلاث محافظات أخرى ضمن مساعي واشنطن لإضعاف قدرة الجماعة على مهاجمة السفن

علي ربيع (عدن)
العالم العربي مواقع غير رسمية مليئة بالنفايات الخطرة في اليمن تسبب التلوث (إعلام محلي)

النفايات ترفع معدل الاحتباس الحراري والتلوث في اليمن

كشف مرصد مختص بالبيئة عن استخدام الأقمار الاصطناعية في الكشف عن تأثير مواقع النفايات غير الرسمية في اليمن على البيئة والصحة وزيادة معدل الاحتباس الحراري.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي عنصر حوثي على متن عربة عسكرية في صنعاء (إ.ب.أ)

اتهامات لنجل مؤسس «الحوثية» باعتقال آلاف اليمنيين

قدرت مصادر يمنية أن جهاز الاستخبارات المستحدث الذي يقوده علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، اعتقل نحو 5 آلاف شخص على خلفية احتفالهم بذكرى «ثورة 26 سبتمبر».

محمد ناصر (تعز)

بايدن يشكِّك في «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)
TT

بايدن يشكِّك في «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستكون سلمية، مشيراً إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020. ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء ازدياد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.

وزعم ترمب الذي نجا من محاولتي اغتيال في يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول)، حدوث احتيال واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى «الكابيتول» أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.

وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحافي: «أنا واثق من أنها (الانتخابات) ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا». وأضاف، وفقاً لما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية»: «الأشياء التي يقولها ترمب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية».

«حشد غاضب»

وقد وجهت إلى ترمب اتهامات، على خلفية ما قال المدعون إنه «مجهود إجرامي» لتقويض الانتخابات، والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف. وجاء في لائحة الاتهام أنه «عندما فشل كل شيء آخر»، أمر ترمب «حشداً غاضباً» بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرّض ترمب، الذي يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا السبت، لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.

المرشح الجمهوري دونالد ترمب في ولاية نورث كارولاينا أمس (رويترز)

وعاد ترمب، هذا الأسبوع، إلى جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل أربع سنوات بعد أن فاز بها ترمب عام 2016، وتُعدّ من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024. وكان ترمب قد تدخّل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى، الجمهوري براد رافينسبيرغر في مكالمة هاتفية جرى تسريبها، إيجاد أصوات كافية لإلغاء فوز بايدن.

ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز وكثير من الجرائم الأخرى، بوصفه متورّطاً في مؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال، في قضية معلّقة؛ لكن من المتوقع أن تُفتح مجدداً بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر إن لم يعُد ترمب إلى البيت الأبيض.

ونفى ترمب (78 عاماً) بشدة ارتكاب أي مخالفات، وحاول إزاحة رافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب عن منصبيهما.

«رجل يحطم النقابات»

لكن ترمب وكمب تصالحا منذ ذلك الحين، وأيد الأخير منح ترمب بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

وتحدث الاثنان معاً في أوغوستا بعد تلقي الرئيس السابق إحاطة حول الدمار الذي أحدثه إعصار هيلين، وهو أعنف عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005.

ونشر ترمب معلومات مُضلّلة حول الاستجابة الفيدرالية للكارثة، مُدّعياً أن هاريس أساءت استخدام تمويل الإغاثة وأعادت توجيهه لدعم المهاجرين. وبدا أنه يكرر الادعاء نفسه في جورجيا عندما قال: «لقد كان رد فعل البيت الأبيض سيئاً للغاية. لقد فقدوا مليار دولار تم استخدامها لغرض آخر».

فتاة تلوّح بلافتة تأييدية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في بنسلفانيا أمس (رويترز)

في المقابل، شاركت هاريس التي تتنافس بقوة مع ترمب في جميع الولايات السبع المتأرجحة، في تجمع حاشد، الجمعة، في ميشيغان وهو معقل النقابات الذي جسّد انحدار التصنيع في الولايات المتحدة في الثمانينات.

واتّهمت المرشحة الديمقراطية، ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، بتعريض الوظائف في قطاع صناعة السيارات في ميشيغان للخطر. وقالت: «هذا رجل لم يقاتل إلا من أجل نفسه. هذا رجل كان يُحطّم النقابات طوال حياته المهنية».

بعد ذلك، اتّجهت هاريس (59 عاماً) إلى فلينت، وهي مدينة ذات أغلبية سوداء حيث سلّطت فضيحة المياه الملوثة بالرصاص في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الضوء على سوء الإدارة الحكومية، والأضرار غير المتناسبة التي لحقت بالمجتمعات الفقيرة وغير البيضاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت حملة هاريس أن باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد، سيدعمها في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات المتأرجحة الرئيسية بدءاً من الأسبوع المقبل، في ظل سعيها لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.