واشنطن تؤكد أن بكين تخشى من إثارة بيونغ يانغ أزمة إقليمية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتبادلان الوثائق خلال حفل توقيع الشراكة الجديدة في بيونغ يانغ كوريا الشمالية 19 يونيو 2024 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتبادلان الوثائق خلال حفل توقيع الشراكة الجديدة في بيونغ يانغ كوريا الشمالية 19 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

واشنطن تؤكد أن بكين تخشى من إثارة بيونغ يانغ أزمة إقليمية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتبادلان الوثائق خلال حفل توقيع الشراكة الجديدة في بيونغ يانغ كوريا الشمالية 19 يونيو 2024 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتبادلان الوثائق خلال حفل توقيع الشراكة الجديدة في بيونغ يانغ كوريا الشمالية 19 يونيو 2024 (أ.ب)

أكد مسؤول أميركي كبير، اليوم الاثنين، أن الصين تخشى أن تؤدي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى بيونغ يانغ، إلى تشجيع كوريا الشمالية على إثارة أزمة إقليمية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار نائب وزير الخارجية كيرت كامبل، وهو المسؤول الثاني في الخارجية الأميركية، إلى أن الصين أعربت عن «قلقها» بشأن هذا الموضوع خلال محادثات مع الولايات المتحدة بعدما وقّعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقاً دفاعياً الأسبوع الماضي.

وقال كامبل أمام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث في واشنطن: «أعتقد أنه من الصحيح القول إن الصين ربما تخشى أن تُشجَّع كوريا الشمالية على القيام بأعمال استفزازية يمكن أن تؤدي إلى أزمة في شمال شرقي آسيا».

وأشار خصوصاً إلى حوادث متكررة على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، بينها عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة قصيرة، وقد حدث هذا النوع من التوغل ثلاث مرات في يونيو (حزيران).

ولفت أيضاً إلى «لغة بيونغ يانغ الاستفزازية فعلاً» و«تصميمها المطلق والواضح» على تجنب أي تواصل دبلوماسي مع الولايات المتحدة.

أعلن الجيش الكوري الجنوبي الاثنين أن كوريا الشمالية أطلقت مجدداً بالونات يُرجح أنها تحمل نفايات في اتجاه جارتها الجنوبية.

واستقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي ووقع الطرفان اتفاقاً للدفاع المشترك أثار استياء سيول وخشية الدول الغربية.

وقال كامبل إن واشنطن تقلق خصوصاً من أن تقوم روسيا بتقديم مزيد من الدعم لكوريا الشمالية، بما في ذلك في المجال النووي. وأضاف: «هذا تطور خطير نتابعه عن كثب».

وتزود كوريا الشمالية روسيا بأسلحة لحربها في أوكرانيا. ورأى كامبل، أنه بينما تقاربت الصين وروسيا على خلفية عدائهما المشترك للغرب، فإن للقوتين وجهات نظر مختلفة ليس فقط بشأن كوريا الشمالية، ولكن أيضاً حول العلاقات بين بكين وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة في آسيا الوسطى.

وقال المسؤول الكبير: «أعتقد أنه من المحتمل أن يشهد المستقبل تجدداً للتوترات بين موسكو وبكين».


مقالات ذات صلة

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ سكوت بيسنت مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» يتحدث في مناسبة انتخابية للرئيس ترمب (رويترز)

ترمب يكشف عن مرشحيه لتولي وزارات الخزانة والعمل والإسكان

رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب»، لتولي منصب وزير الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
TT

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بام بوندي، المقربة منه والعضوَ في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل النائب السابق مات غايتز.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» بعد انسحاب غايتز: «يُشرّفني أن أعلن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتكون وزيرة العدل المقبلة»، مضيفاً: «لفترة طويلة جداً، استُخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن. ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثل في مكافحة الجريمة وجعل أميركا آمنة مرة أخرى».

في سياق آخر، منح القاضي في المحكمة العليا لولاية نيويورك، خوان ميرشان، أمس، ترمب، الإذن بالسعي إلى إسقاط قضية «أموال الصمت»، وأرجأ بذلك النطق بالحكم الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.