موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5025760-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزة
أرشيفية للقضاء الأميركي
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
موظفون بالقضاء في أميركا ينددون «بالإبادة الجماعية» في غزة
أرشيفية للقضاء الأميركي
أصدر 25 موظفا قضائيا بالولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بيانا عاما انتقدوا فيه قيودا فرضها القضاء على قدرتهم على معارضة معاملة إسرائيل للفلسطينيين في حربها على حركة حماس بقطاع غزة كما عارضوا ما وصفوه "بتواطؤ حكومتنا في الإبادة الجماعية".
ونُشر البيان على موقع (بولز اند سترايكس) الإلكتروني المختص بأخبار المحاكم والتعليق عليها وترعاه منظمة (ديماند جاستيس)، وهي منظمة دفاع قانوني تقدمية. ووقع الموظفون على البيان من دون كشف هوياتهم وقالوا إنهم أُجبروا على أن يكونوا "متفرجين سلبيين على الهجوم الإسرائيلي على غزة" أو مواجهة الفصل إذا انخرطوا بشكل علني في نشاط سياسي.
وورد في البيان "على الرغم من أن قواعد القضاء تمنعنا من التأييد العلني في هذا الوقت، نكتب هذا الخطاب كبادرة صغيرة منا للتعبير عن حبنا وتضامننا". ويمثل البيان موقفا نادرا لاتخاذ موظفين بالقضاء موقفا علنيا بشأن قضية عامة ولو بصورة مجهولة. وأشار الموظفون إلى أن قواعد الأخلاق بالسلطة القضائية تحظر القضاة والموظفين على حد سواء من الانخراط في أي نشاط سياسي.
ولم يرد المكتب الإداري للمحاكم الأميركية، الذراع الإدارية للقضاء، على طلب للتعليق.
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن اللقاءات الثلاثة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن مع بايدن وهاريس وسوليفان، كانت صعبة للغاية.
نظير مجلي (تل أبيب)
ترمب يرد على مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5044232-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%85-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%83-%D8%A8%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B0%D9%86%D9%87
الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضمادة على أذنه بعد محاولة اغتياله (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب يرد على مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنه
الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضمادة على أذنه بعد محاولة اغتياله (رويترز)
ردّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، (الجمعة)، على ما أثير من شكوك بشأن الجرح الذي أصاب أذنه خلال محاولة اغتياله بأن أعاد نشر بيان لطبيبه السابق يؤكد فيه أنّ الجرح ناجم عن رصاصة وليس «شظية»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكتب روني جاكسون، طبيب ترمب السابق الذي بات الآن عضواً جمهورياً في الكونغرس عن ولاية تكساس، على منصة «تروث سوشال» الاجتماعية التي يملكها الرئيس السابق: «لا يوجد دليل على الإطلاق على أنه كان أيّ شيء آخر غير رصاصة»، وأعاد ترمب نشر البيان.
والجمعة نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي بياناً أكّد فيه أنّ «أذن ترمب أصيبت برصاصة سواء أكانت كاملة أو مجزّأة إلى أجزاء صغيرة».
وكان مدير الـ«إف بي آي» كريستوفر راي قال لمشرعين أميركيين، الأربعاء، إنّ هناك بعض الشكوك إن كانت رصاصة أو شظية، كما تعلمون، ما أصاب أذنه».
وأصيب ترمب في أذنه اليمنى خلال تجمّع انتخابي في 13 يوليو (تموز) في بنسلفانيا، ونجا ممّا وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه محاولة اغتيال، عندما أطلق مسلّح ثماني رصاصات عليه في أثناء إلقائه خطاباً.
ولم يصدر أيّ تأكيد لطبيعة جرح ترمب من أي جهة طبية أو من سلطات إنفاذ القانون، وكانت تعليقات راي هي أول تفصيل رسمي مدوّن بهذا الشأن من مسؤول كبير.
وردّاً على بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال ترمب في منشور على منصّته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: إنّ «هذا على ما يبدو لي أفضل اعتذار سنحصل عليه من المدير راي، لكنّه اعتذار مقبول بالكامل».
وأصيب اثنان من المشاركين في التجمّع بجروح خطيرة في الهجوم، كما قُتل رجل إطفاء يبلغ 50 عاماً من ولاية بنسلفانيا برصاصة، وفقاً لمسؤولين. وقُتل مطلق النار برصاصة قناص من جهاز «الخدمة السرية»، الحرس الرئاسي الأميركي.
وجعل ترمب من محاولة اغتياله مدماكاً رئيسياً في حملته الانتخابية؛ إذ قال أمام حشد في ميشيغان إنّه «تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية».
وفي تجمعاته الانتخابية، لجأ العديد من أنصاره إلى وضع ضمّادات على آذانهم اليمنى، في إشارة إلى الهجوم.
وقال: «لقد كانت، للأسف، رصاصة أصابت أذني بقوة. لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا».
وأورد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»، نُشر الجمعة، أنّ «تحليلاً تفصيلياً لمسارات الرصاصات واللقطات المصورة والصور والصوت (...) يشير بقوة إلى أن ترمب أصيب بأول رصاصة من ثمانٍ أطلقها المسلّح».
ولم تنشر حملة ترمب أيّ تقارير طبية، بل نقلت أقوالاً عن جاكسون، طبيب البيت الأبيض السابق والحليف الوثيق للرئيس السابق.
وكان جاكسون موضع جدل في الماضي، إذ توصل تحقيق أجرته وزارة الدفاع الأميركية عام 2021 إلى أنه «استخفّ بمرؤوسيه وتنمّر عليهم وأذلّهم» في أثناء خدمته في البيت الأبيض.
كما قال التحقيق إنه «أدلى بتصريحات جنسية ومهينة حول إحدى مرؤوساته»، إضافة إلى مخاوف بشأن تناوله حبوباً منومة في أثناء الخدمة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية في مارس (آذار)، أنّ البحرية الأميركية خفضت رتبة جاكسون من رتبة نائب أميرال إلى نقيب عقب التحقيق.