واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس»

فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
TT

واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس»

فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)

قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع «حماس».

وذكر ميلر أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة «حماس»، مضيفاً أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل «بالغ الصعوبة».


مقالات ذات صلة

ستورمي دانييلز تلوذ بالصمت بعد إدانة ترمب

الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانييلز (رويترز)

ستورمي دانييلز تلوذ بالصمت بعد إدانة ترمب

خاضت ستورمي دانييلز معاركها القضائية مع دونالد ترمب بلا خجل، لكنها لم تنبس ببنت شفة مذ اعتلت منصة الشهود أثناء المحاكمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قاعة المحكمة الجنائية في مانهاتن حيث حوكم وأدين دونالد ترمب (أ.ف.ب)

المحلّفون في محاكمة ترمب يعودون إلى حياتهم العادية... المحفوفة بالأخطار

يعود المحلفون الذين أدانوا دونالد ترمب في محاكمته الجنائية بنيويورك إلى حياتهم الطبيعية المحفوفة بخطر المضايقات وربما العنف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يتحدث في مؤتمر صحافي  بنيويورك أمس غداة إدانته في قضية "أموال الصمت" (أ.ف.ب)

ترمب يتعهد «القتال»... والانقسام الأميركي يتعمق

تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «القتال» بعد إدانة تاريخية له عمّقت الانقسام الأميركي قبل 5 أشهر من الانتخابات الرئاسية.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

بلينكن يرد على بيسكوف: اتهاماتكم بشأن محاكمة ترمب حالة كلاسيكية من الإسقاط

رد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الجمعة)، على تصريحات للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في براغ (د.ب.أ)

بلينكن: الوضع الإنساني في غزة «مُروّع»

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الوضع الإنساني لا يزال مُروّعاً في قطاع غزة خصوصاً فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين.

«الشرق الأوسط» (براغ)

ستورمي دانييلز تلوذ بالصمت بعد إدانة ترمب

صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانييلز (رويترز)
صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانييلز (رويترز)
TT

ستورمي دانييلز تلوذ بالصمت بعد إدانة ترمب

صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانييلز (رويترز)
صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانييلز (رويترز)

خاضت ستورمي دانييلز، الممثلة والمخرجة السابقة للأفلام الإباحية، معاركها القضائية مع دونالد ترمب بلا خجل، لكنها لم تنبس ببنت شفة مذ اعتلت منصة الشهود أثناء المحاكمة التي جعلته أول رئيس سابق أميركي تتم إدانته.

قد تُذكّر العلاقة برواية رديئة، ملياردير مستهتر يسعى لأن يصبح رئيسا وممثلة إباحية تتحدث عن علاقة مقتضبة بينهما قبل أن تتورط في مكائد غير قانونية كان الغرض منها ضمان سكوتها قبل الانتخابات.

أعلنت هيئة محلفين تضم 12 مواطنا عاديا من نيويورك، الخميس، إدانة ترمب بكل التهم الأربع والثلاثين الموجهة إليه في قضية تزوير مستندات محاسبية بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت دانييلز قبل انتخابات 2016 التي خاضها ضد هيلاري كلينتون.

فبعد سنوات من تراشق الاهانات مع ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها سنواته الأربع في البيت الأبيض، وجدت ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، نفسها في موقع قوة.

وشهادتها التي تضمنت تفاصيل لما قالت إنها كانت علاقة جنسية عابرة في 2006، كانت بالغة الأهمية في الدعوى القضائية الساعية إلى أن تظهر أن السياسي الجمهوري كان يخشى أن يتسبب أي تسريب للقصة بالقضاء على حملته الانتخابية.

لكن عقب ذلك ظلت المرأة البالغة 45 عاما صامتة على نحو غير معهود.

وقال زوجها باريت بلايد لشبكة «سي إن إن» الإخبارية إنها «لا تزال تحاول استيعاب الامر». ورأى أن صمتها قد يكون له بُعد آخر. وأوضح «جميع الاغبياء المؤيدين لحركة (لنعِد العظمة لأميركا) سيلاحقونها» في إشارة إلى شعار حملة ترمب.

وفي بلد يعاني انقسامات قد لا تكون تلك المخاوف مستبعدة. لذا ارتدت دانييلز سترة مقاومة للرصاص عندما توجهت إلى المحكمة في نيويورك، على ما أكد محاميها كلارك بروستر في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية تابعة لشبكة «إيه بي سي».

والأجواء بالنسبة لدانييلز «شريرة وخطرة، من ناحية الخوف مما قد يفعله شخص ما»، بحسب بروستر. وأضاف «إنه خوف حقيقي».

وعما إذا كانت تلك المخاوف قد تزايدت عقب قرار إدانة ترمب قال بروستر «هذا استنتاج منطقي».

ستيفاني كليفورد المعروفة بـ«ستورمي دانييلز» مع محاميها كلارك بروستر في نيويورك (د.ب.أ)

* الحقيقة والأذى

رغم الأذى النفسي، تشعر دانلييز بـ«نوع من التبرئة، لأنها كانت تقول الحقيقة» وفق زوجها الذي قال إنها لم تسع لمواجهة ترمب خلال المحاكمة التي أزاحت نهايتها «عبئا كبيرا عن كاهلها».

غير أن التوتر لم ينته بعد. فانتهاء المحاكمة «يلقي عليها عبئا آخر بشأن ما سيحدث بعد ذلك»، وفق بلايد الذي أضاف «نأخذ الأمر يوما بيوم».

عاشت دانييلز طفولة صعبة وانخرطت في عالم الأفلام الإباحية المليء بالصعوبات لتخرج منه سيدة أعمال ناجحة.

لكن في فيلم وثائقي حديث قالت إنها ربما تُظهر شخصية متماسكة ومرحة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها تأذت من الشتائم المستمرة من ترمب ومؤيديه.

وتقول في فيلم «ستورمي»:«في عام 2018، كانت تُوجه (عبارات) مثل كاذبة وفاسقة وباحثة عن المال. الآن الأمر مختلف تماما. إنها تهديدات مباشرة، مثل: سآتي إلى منزلك وأذبحك ويجب تنفيذ القتل الرحيم بابنتك».

وعلى العكس منها، كان شاهد الادعاء الرئيسي الآخر في المحاكمة مايكل كوهين، مساعد ترمب السابق، يروي قصته بحماسة عقب المحاكمة.

فقد ظهر المحامي الذي أكد في شهادته أنه كان في قلب مخطط الرئيس السابق لإسكات دانييلز. كوهين لشبكة «إي بي سي نيوز» الإخبارية إن «الأمر كان مستنزِفا»، مضيفا أنه سعيد لاجتياز هذه المحنة.

وتابع «أريد أن يتذكر الناس أيضا أنني أتحمل مسؤولية ما فعلته... لقد قبلت ذلك ودخلت السجن بسببه».