الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، نجاح قواتها في اعتراض زورق مسيّر وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة في بيان أن الحادث وقع الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن التجارية في المنطقة.


مقالات ذات صلة

الحوثيون ينشئون آلية للجبايات تحت مزاعم دعم القضاء

العالم العربي الجماعة الحوثية تعتزم فرض ضرائب دخل على مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)

الحوثيون ينشئون آلية للجبايات تحت مزاعم دعم القضاء

يتجه الحوثيون إلى توسيع دائرة مواردهم من خلال ابتكار آليات ووسائل جديدة للجبايات بالتزامن مع مساعيهم إلى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرتهم.

وضاح الجليل (عدن)
يوميات الشرق وزير الإعلام اليمني وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية لدى اليمن خلال انطلاق «ليالٍ يمنية» في الرياض (متداولة)

أنغام الطرب اليمني الأصيل تُعانق رقصات الفلكلور في قلب الرياض

على إيقاع الطرب اليمني الأصيل، وتناغم رقصات الفلكلور التراثي العريق، انطلقت مساء الأحد في قلب العاصمة السعودية الرياض، فعاليات «ليالٍ يمنية» التي تستمر 3 أيام.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي اليمنيون يشتكون من بطء الإنترنت رغم مزاعم تدشين خدمة الجيل الرابع (إكس)

إرغام محال الإنترنت بصنعاء على المشاركة في التعبئة الحوثية

شنَّت الجماعة الحوثية في الأيام الأخيرة حملات ضد مُلاك مَحال وشبكات الإنترنت في العاصمة المختطفة صنعاء، بغية ابتزازهم وإجبارهم على الترويج لأفكار الجماعة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي من اجتماع سابق لمجلس القيادة الرئاسي اليمني (سبأ)

«الرئاسي اليمني» يلتزم بدعم إصلاح الاقتصاد ومعركة استعادة الدولة

جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني التزامه بدعم مسار الإصلاحات الاقتصادية، والتركيز على القضية المصيرية المتمثلة في معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي حضور فاعل لمركز الملك سلمان في كل الجوانب الإنسانية داخل اليمن (الأمم المتحدة)

185 ألف يمني يستفيدون من مشروع يموله مركز الملك سلمان

أطلقت المنظمة الدولية للهجرة، بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروعاً حيوياً بقيمة 2.25 مليون دولار لتحسين خدمات الصرف الصحي في مأرب.

محمد ناصر (تعز)

أريزونا... انتخابات رئاسية محمومة وسط نظريات المؤامرة

أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

أريزونا... انتخابات رئاسية محمومة وسط نظريات المؤامرة

أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أثينا الناشطة المتطوعة تكتب كلمة «تصويت» على الرصيف قرب مكتب اقتراع في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

يشبه المركز الانتخابي في فينيكس بولاية أريزونا قلعة حصينة مع حواجز خرسانية وسياج من الأسلاك العالية وعناصر أمن في الداخل، إذ أصبحت هذه الإجراءات الأمنية معتادة في هذه الولاية المهمة التي تسري فيها نظريات المؤامرة الانتخابية.

وحذر بيل غيتس وهو أحد مسؤولي الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا الأكثر تعداداً للسكان في ولاية أريزونا، من أن «ما هو على المحك مهم جداً وخطر جداً، إنه أساس هذه الجمهورية الديمقراطية؛ وهو انتخاباتنا».

وخسر دونالد ترمب بأقل من 10500 صوت عام 2020 أمام جو بايدن في أريزونا. آنذاك، احتج متظاهرون مسلحون على مدى عدة ليالٍ أمام المركز الانتخابي بالمقاطعة في وسط فينيكس خلال عملية فرز الأصوات.

ولم يعترف الملياردير الجمهوري أبداً بهزيمته، وخلال 4 سنوات، أصبحت هذه الولاية التي تضم «الأخدود العظيم» (غراند كانيون) معقلاً لنظرية المؤامرة الانتخابية في الولايات المتحدة، وتنتشر فيها نظريات كاذبة بشأن «تزوير» بطاقات اقتراع، وغالباً ما يغذيها أنصار ترمب المحليون الذين تولوا قيادة الحزب الجمهوري فيها، حسبما أفاد تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

عمال يفرغون سياجاً من شاحنة في مركز الانتخابات والفرز بمقاطعة ماريكوبا في فينيكس بولاية أريزونا (أ.ف.ب)

ومن أجل مكافحة انعدام الثقة، أصبح لدى مركز الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا الآن، كاميرات مركزة بشكل دائم على مناطق تخزين بطاقات الاقتراع. ويتم بث المراقبة بالفيديو على شبكة الإنترنت بشكل دائم.

وذكر غيتس وهو مسؤول جمهوري منتخب قاوم ضغوط دونالد ترمب قبل 4 سنوات: «لقد حاولنا أن نكون شفافين قدر الإمكان». وأضاف المسؤول الذي تعرض لموجة حقد في السنوات الماضية: «لكننا نطلب شيئاً في المقابل»، وهو أن يعمد المرشحون الذين سيهزمون بنتيجة هذه الانتخابات إلى «قبول النتائج».

«إرهاب» وأسلحة نارية

ومع حلول يوم الانتخابات التي تشهد منافسة محمومة جداً بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في استطلاعات الرأي، وحيث لا يزال المعسكر الجمهوري يلوح بشبح «الغش»، يكون التوتر واضحاً في أريزونا.

ووجهت الأسبوع الماضي، إلى رجل تهمة «الإرهاب»، بعدما أطلق النار على مدى عدة ليالٍ على مقر للحزب الديمقراطي في تيمبي بضواحي فينيكس. وكان الموظفون غائبين حينها.

وضبطت الشرطة 120 سلاحاً نارياً في منزله، و250 ألف طلقة وقاذفة قنابل. وهي ترسانة تظهر أن هذا المهندس السابق المتقاعد كان يستعد لعملية قتل واسعة النطاق، بحسب النيابة العامة.

حارس أمن يقف خلف سياج في مركز الانتخابات والفرز بمقاطعة ماريكوبا في فينيكس بولاية أريزونا في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 (أ.ف.ب)

وكان الرجل الستيني يتردد على دوائر تؤمن بنظرية المؤامرة عبر الإنترنت، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وفي 2020، نشر شعار أنصار ترمب «أوقفوا السرقة» بعد هزيمة المرشح الجمهوري.

وقال عمدة مقاطعة ماريكوبا روس سكينر: «نحن في حالة تأهب أحمر». وأوضح أن ما يصل إلى 200 من عناصره مستعدون للتدخل الثلاثاء وفي الأيام المقبلة، وأنه سيتم أيضاً استخدام مسيّرات تحلق فوق المركز الانتخابي خلال الانتخابات، ويمكن أن يتمركز قناصة على السطوح المحيطة إذا لزم الأمر.

انتخابات «حاسمة»

كذلك، تلقى بعض مسؤولي الانتخابات تدريبات لتعلم كيفية تحصين أنفسهم في غرفة، أو استخدام خرطوم إطفاء الحرائق لصد متسللين محتملين، وهذا الجو لا يمنع آلاف العمال المؤقتين من حشد الصفوف لإنجاح الديمقراطية الأميركية.

ومن هؤلاء ني بريان (43 عاماً) التي أمضت يوم الاثنين في التحضير لفتح مكتب الاقتراع اليوم (الثلاثاء)، مع 10 زملاء، وتقول بريان التي تساعد في تنظيم عمليات الانتخابات بأريزونا منذ نحو 15 سنة، إن انتخابات 2020 كانت «لحظة مخيفة»، لكن هذا أدى إلى تقوية عزيمتها على المشاركة المدنية. وقبل هذه الانتخابات، تلقت تدريباً خاصاً على تخفيف التصعيد.

وقالت إن «المخاوف من العنف السياسي وترهيب الناخبين تظهر إلى أي حد هذه الانتخابات حاسمة». وأضافت: «بالتالي من المهم جداً، أن نحضر من دون خوف بهدف مساعدتهم على التصويت والمساهمة في حسن سير العملية».