تواجه إحدى مرشحات الحزب الجمهوري المحتملات لمنصب نائب الرئيس الأميركي في حال فوز دونالد ترمب بالانتخابات، انتقادات شديدة، لمشاركتها قصة حول كيفية قتلها لكلبها بالرصاص.
وكتبت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريستي نويم، في مذكراتها التي ستُنشر قريباً، أن الكلب (كريكيت) كان «غير قابل للتدريب» و«خطيراً».
وأوضحت نويم (52 عاماً) أنها أنزلت الكلب إلى حفرة وأطلقت عليه النار، وأشارت إلى أن الأمر «لم يكن ممتعاً... وكان لا بد من القيام به»، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
والمذكرات التي تحمل عنوان «لا عودة إلى الوراء: الحقيقة حول ما هو الخطأ في السياسة وكيف نحرك أميركا إلى الأمام»، من المقرر نشرها في 7 مايو (أيار)، لكن حصلت صحيفة «الغارديان» البريطانية على مقتطف منها.
وقوبلت القصة بالإدانة عبر الإنترنت.
وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية، وهي الهيئة الرسمية الحاكمة للحزب الديمقراطي: «إذا كنت تريد مسؤولين منتخبين لا يتفاخرون بقتل حيواناتهم الأليفة بوحشية... فقوموا بالتصويت للديمقراطيين».
بدورها، قالت ميغان ماكين، ابنة المرشح الرئاسي الجمهوري السابق جون ماكين: «يمكنك التعافي من أشياء كثيرة في السياسة، وتغيير السرد وما إلى ذلك، ولكن ليس من قتل كلب».
ودافعت نويم عن نفسها في منشور على منصة «إكس»: قائلة: «نحن نحب الحيوانات، لكن القرارات الصعبة مثل هذه تحدث طوال الوقت في المزرعة».
وأوضحت نويم، التي تركت الكلية في سن 22 عاماً لتدير مزرعة عائلتها بداكوتا الجنوبية، في مذكراتها عن محاولتها تعليم «كريكيت» كيفية حسن التصرف، أن «كل محاولات تأديبها بما في ذلك استخدام طوق إلكتروني باءت بالفشل».
وفي مقتطف من المذكرات، قالت نويم إنها شاركت القصة لتوضيح استعدادها للقيام بأشياء «صعبة وفوضوية وقبيحة»؛ سواء في السياسة أو في الحياة إذا لزم الأمر.
ولمح الرئيس السابق ترمب إلى أن نويم مدرجة في قائمته لمنصب نائب الرئيس. وعملت نويم عضوة مجلس نواب عن ولايتها لمدة 8 سنوات قبل انتخابها أول حاكمة للولاية في عام 2018.