الخارجية الأميركية: نشاهد زيادة كبيرة في حجم المساعدات التي تدخل غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة خلال مناسبة بالعاصمة الأميركية واشنطن في 12 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة خلال مناسبة بالعاصمة الأميركية واشنطن في 12 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
TT

الخارجية الأميركية: نشاهد زيادة كبيرة في حجم المساعدات التي تدخل غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة خلال مناسبة بالعاصمة الأميركية واشنطن في 12 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة خلال مناسبة بالعاصمة الأميركية واشنطن في 12 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشاهد تقدماً مطرداً في حجم المساعدات التي تذهب إلى غزة، لكن ذلك لا يزال بعيداً عن المستوى المطلوب. وأضاف أن واشنطن تعمل على تحقيق ذلك، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال ميللر خلال مؤتمر صحافي يومي، إن واشنطن لم يجرِ إطلاعها بعد بالتفصيل على تفاصيل إجلاء المدنيين من رفح، أو الاعتبارات الإنسانية قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

الاحتجاجات الطلابية في أميركا... باع طويل من التغيير

الولايات المتحدة​ طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)

الاحتجاجات الطلابية في أميركا... باع طويل من التغيير

تثير أخبار التحركات الطلابية داخل الجامعات الأميركية دعماً للفلسطينيين ورفضاً لما يتعرّض له قطاع غزة الاهتمام حول العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين بينما يحصنون أنفسهم في هاملتون هول في جامعة كولومبيا (رويترز)

جامعة كولومبيا الأميركية تبدأ وقف طلاب داعمين للقضية الفلسطينية

تصاعدت التوترات الاثنين في جامعة كولومبيا في نيويورك بين المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية وإدارة الجامعة، ورفض طلاب إخلاء الخيم حيث يحتجون «إلا بالقوة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قائد الشرطة جوني جينينغز (وسط) في موقع إطلاق النار بشارلوت (أ.ب)

مقتل 4 ضباط شرطة في تبادل لإطلاق النار بأميركا

قالت السلطات الأميركية إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب أربعة آخرون أمس الاثنين في معركة بالأسلحة النارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 29 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

«الخارجية» الأميركية: 4 وحدات إسرائيلية عالجت انتهاكات حقوقية

قالت واشنطن إن 4 وحدات إسرائيلية من أصل 5 ارتكبت انتهاكات قبل الصراع الحالي، عالجت الانتهاكات بشكل فعال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مروحية عسكرية تحلّق فوق إحدى الطائرات خلال عرض جوي في قاعدة بلد الجوية شمال بغداد في 24 أبريل 2024 بمناسبة الذكرى 93 لتأسيس القوة الجوية العراقية عام 1931 (أ.ف.ب)

مسؤول عراقي: تعاقدنا على شراء 21 مروحية من أميركا خلال زيارة السوداني لواشنطن

أكد رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي، الاثنين، أن العراق تعاقد خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة على شراء 21 «هليكوبتر».

«الشرق الأوسط» (بغداد)

وسائل إعلام: مؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
TT

وسائل إعلام: مؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)

سيطر متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا على مبنى داخل الحرم الجامعي، اليوم (الثلاثاء)، بعدما قررت الإدارة السماح فقط بدخول الطلاب المقيمين هناك والموظفين الأساسيين.

وبحسب «رويترز»، ذكرت شبكة «سي. إن. إن» نقلاً عن مقطع فيديو أن المتظاهرين الذين احتلوا مبنى هاملتون هول رفعوا لافتات من النافذة كُتب عليها كلمة «انتفاضة» بالحروف اللاتينية.

وقررت الجامعة، في إشعار أصدرته في وقت مبكر من صباح اليوم، قصر الوصول الفوري إلى حرم «مورننغ سايد» على الطلاب المقيمين في المباني السكنية هناك والموظفين الذين يقدمون الخدمات الأساسية.

وأضافت أن «تقييد الدخول سيظل قائماً حتى تسمح الظروف بخلاف ذلك... سلامة كل فرد في هذا المجتمع لها أهمية قصوى. نشكركم على صبركم وتعاونكم وتفهمكم».

وبدأت الجامعة أمس (الاثنين) تعليق نشاط الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين رفضوا إنهاء اعتصامهم في الحرم الجامعي بعدما أعلنت الجامعة جمود المحادثات الرامية لإنهائه.

وقالت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، في بيان، إن المفاوضات التي استمرت لأيام بين ممثلين للطلاب ومسؤولين أكاديميين فشلت في إقناع المحتجين بإزالة عشرات الخيام المنصوبة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاءت الحملة ضد المتظاهرين في جامعة كولومبيا، مركز احتجاجات على صلة بحرب غزة تشهدها شتى الجامعات الأميركية في الآونة الأخيرة، في وقت أوقفت فيه الشرطة عشرات الطلاب خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة تكساس في أوستن واستخدمت ضدهم رذاذ الفلفل.


الاحتجاجات الطلابية في أميركا... باع طويل من التغيير

طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)
طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)
TT

الاحتجاجات الطلابية في أميركا... باع طويل من التغيير

طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)
طلاب من جامعة كولومبيا يتظاهرون في الحديقة الغربية للجامعة (أ.ف.ب)

تثير أخبار التحركات الطلابية داخل الجامعات الأميركية، دعماً للفلسطينيين ورفضاً لما يتعرّض له قطاع غزة، الاهتمام حول العالم.

وليست هذه المظاهرات شكلاً جديداً من أشكال احتجاج طلاب الجامعات، بل هي أحدث حلقة في سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ عقود، والتي أشعلها النشاط السياسي، وتحول بعضها إلى أعمال عنف وسط حملات قمع الشرطة؛ بحسب تقرير لصحيفة «يو إس إيه توداي».

ورغم أن ظروف كل احتجاج كانت مختلفة عن الأخرى، فإن المضمون كان واحداً: شباب يطالبون بتغييرات في جامعاتهم أو في العالم، وغالباً ما تصاعدت مظاهراتهم إلى اشتباكات مع السلطات؛ وفقاً للصحيفة.

نصب الطلاب خياماً على شكل دائرة خلال مسيرة لـ«حماية فلسطين» في حرم جامعة تكساس بأوستن (إ.ب.أ)

وأبرزت الصحيفة أربعة أحداث هزت الجامعات الأميركية.

وعادت بالأحداث إلى وقت تصاعدت فيه اعتصامات حرية التعبير بسرعة إلى مسيرات حاشدة، و«تحوّلت المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام إلى مميتة، وانتهاء احتجاجات الحقوق المدنية الأميركية بتوقيفات جماعية».

وقالت الصحيفة الأميركية، إن جامعة كولومبيا، التي تقع اليوم في قلب موجة الاحتجاجات، شهدت أحداثاً مماثلة من قبل، بما في ذلك خلال حرب فيتنام في عام 1968، حين دفعت هذه المظاهرات، الجامعة إلى إنهاء أبحاث الحرب السريّة ووقف التجنيد العسكري، من بين تغييرات أخرى.

وأشارت إلى أن «المتظاهرين اليوم يحملون تغييرات محددة في أذهانهم»، والتي غالباً ما تنطوي على سحب الاستثمارات من إسرائيل، مستشهدين بمقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني في غزة وسط القصف الإسرائيلي والهجوم البري.

وأضافت أنّه بينما تتفاعل سلطات الحرم الجامعي بسرعة، معربة عن مخاوف تتعلق بالسلامة واستدعاء الشرطة لتفريق المعسكرات، «فمن غير الواضح ما إذا كانت الاحتجاجات الحالية ستؤثر على الحرب بين إسرائيل و(حماس) أم لا».

لكنّها من جهة ثانية، استعرضت أربعة احتجاجات جامعية، وحاولت الخروج بخلاصة ما إذا استطاعت تحقيق أهدافها أم لا.

1- جامعة كاليفورنيا - بيركلي: حريّة التعبير في الستينات

في عام 1964، احتج الطلّاب على القيود التي فرضتها الجامعة على الأنشطة السياسية وحرية التعبير خلال حركة الحقوق المدنية وحرب فيتنام.

من احتجاجات بيركلي عام 1966(bettmann archive)

ونقلت الصحيفة عن كارين آيشينغر من مركز حرية التعبير في جامعة تينيسي الوسطى، أنه «في أعقاب المشاعر الكارثية المناهضة للشيوعية خلال الخمسينات من القرن الماضي، سنّت الجامعات العامة في كاليفورنيا كثيراً من اللوائح التي تحدّ من الأنشطة السياسية للطلاب. ومُنع الطلاب الذين شاركوا في أنشطة سياسية داخل أو خارج الحرم الجامعي من دخول الحرم الجامعي».

وما حدث عام 1964 كان عبارة عن اعتصامات ومظاهرات صغيرة، تصاعدت إلى سلسلة من المسيرات والاحتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بالحقوق الدستورية الكاملة في الحرم الجامعي، بحسب آيشينغر. ونتيجة لذلك، ألقت الشرطة المحلية القبض على ما يقرب من 800 طالب.

وكان احتجاج الطلاب في النهاية لصالحهم، وألغت الجامعة السياسات التي من شأنها تقييد محتوى الخطاب أو الدعوة، بحسب الصحيفة.

2- جامعة ولاية كينت - أوهايو: حرب فيتنام عام 1970

حدث الاحتجاج الجامعي الأكثر فاعلية ضدّ حرب فيتنام في جامعة ولاية كينت في أوهايو في مايو (أيار) 1970، عندما بدأ الطلاب في الاحتجاج على حرب فيتنام والغزو الأميركي لكمبوديا في حرمهم الجامعي في 2 مايو، وبعد يومين، فتح الحرس الوطني النار على بحر من المتظاهرين المناهضين للحرب والمارة. ما أدّى إلى مقتل أربعة شبان وإصابة آخرين، وفق التقرير.

إطلاق النار على طلاب جامعيين غير مسلحين في جامعة ولاية كينت بشمال شرقي أوهايو على يد الحرس الوطني بولاية أوهايو 4 مايو 1970 (بريتانيكا)

وعن الحادثة أشار التقرير إلى ما كتبه جيري لويس وتوماس هينسلي في مقال لجامعة ولاية كينت بقولهما: «كان تأثير إطلاق النار دراماتيكياً... أطلق هذا الحدث إضراباً طلابياً على مستوى البلاد، ما أجبر مئات الكليات والجامعات على إغلاق أبوابها».

وأكّدا أنّ عمليات إطلاق النار أثّرت أيضاً على السياسة الوطنية.

3- كليّة ولاية جاكسون في ميسيسيبي: التمييز العنصريّ عام 1970

بعد أيام من إطلاق النار في ولاية كينت، فتحت الشرطة النار على سكن جامعي في كلية ولاية جاكسون في ولاية ميسيسيبي، وهي مدرسة تضمّ أغلبيّة من الطلاب ذوي البشرة السمراء، وفق التقرير، الذي أشار إلى أن الطلاب من ذوي البشرة السمراء هناك كانوا يحتجّون على التمييز العنصري، بما في ذلك الطريقة التي يُعاملهم بها السائقون البيض الذين يقودون سياراتهم بسرعة في الحرم الجامعي.

في 15 مايو 1970 كانت الشرطة قد أطلقت مئات الرصاصات على ألكسندر هول، ما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 12 آخرين، وبعد أن حاول موظفو الدولة إزالة الأدلة على إطلاق النار، انضمّ طلاب كلية ميلسابس إلى طلاب ولاية جاكسون في سدّ مدخل السكن في 20 مايو 1970.

هذه الصورة الأرشيفية بتاريخ 15 مايو 1970 تظهر النوافذ المليئة بالرصاص بسكن ألكسندر هول وهو خاص بالطالبات بكلية جاكسون ستيت في جاكسون بولاية ميسوري بعد مقتل طالبتين أميركيتين من صاحبات البشرة السمراء (أ.ب)

ونتيجة لهذا الحادث، ألغت الكلية تخرجها بسبب أعمال القتل والاضطرابات، ونقلت الصحيفة كذلك عن شبكة «إن بي سي» أن الجامعة كرّمت، في حفل تخرج عام (2021) 74 من الطلاب الذين لم يتمكنوا من المشي على المسرح في عام 1970.

وتحدث التقرير أيضاً عن أن ربيع عام 1970 شهد «أول إضراب طلابي عام في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قام طلاب من أكثر من 400 كلية وجامعة بإلغاء الدراسة احتجاجاً على غزو كمبوديا، وقضية ولاية كينت، ومقتل اثنين من الطلاب السود في جاكسون، واستمرار الحرب في فيتنام».

وهذه الوقائع تستند إلى مؤرخ النشاط الطلابي الأستاذ المساعد أنغوس جونستون، في كلية هوستوس المجتمعية في جامعة مدينة نيويورك، بقوله عنه بعد هذه الأحداث: «كانت هناك فترة حوالي 30 عاماً، من غير المرجح فيها، أن تكون هناك توقيفات جماعية داخل الجامعات حتى في حالة احتلال المباني الإدارية».

4- على الصعيد الوطنيّ: مناهضة الفصل العنصريّ في جنوب أفريقيا عام 1985

نوع آخر من الاحتجاجات شهدته الجامعات الأميركية عام 1985، عندما أراد الطلاب في جميع أنحاء البلاد أن تقطع كلياتهم علاقاتها مع الجماعات التي تدعم نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكانت جامعة كولومبيا مرة أخرى في مركز الحركة، حيث إنّ الطلّاب بقيادة التحالف من أجل «جنوب أفريقيا حرّة» في جامعة كولومبيا حاصروا المبنى الإداري للجامعة هاملتون هول ما أدّى إلى أوّل حملة تجريد ناجحة في الجامعة.

ونقل التقرير عن أستاذ التاريخ في جامعة كانساس دانييل فاربر، الذي درس النشاط الأميركي، أن عمليات القمع ضدّ المتظاهرين خلال هذه الفترة كانت أقل، بسبب «الإحراج بين النخب في الولايات المتحدة لتواطئهم مع حكومة جنوب أفريقيا البيضاء».

وفي ذلك العهد أصبحت جامعة كولومبيا واحدة من أوائل الكليات التي قررت سحب استثماراتها والأعمال التجارية مع جنوب أفريقيا، وحذت حذوها 155 جامعة.

كما أصدر الكونغرس الأميركي القانون الشامل لمكافحة الفصل العنصريّ في عام 1986، والذي يهدف إلى منع التجارة والاستثمارات الجديدة بين البلاد وجنوب أفريقيا.

فردان من شرطة أوستن يقتادان طالبة خلال مسيرة لـ«حماية فلسطين» في حرم جامعة تكساس بأوستن (إ.ب.أ)

استناداً إلى دروس التاريخ ما مستقبل الاحتجاجات الجامعية في أميركا؟

بعد هذا السرد التاريخيّ تحدث التقرير عن مستقبل الاحتجاجات الجامعية في الولايات المتحدة، وقال خبراء حرية التعبير: «يجب على الطلاب الاستمرار في الاحتجاج السلمي في أماكن الحرم الجامعي المفتوحة لتجنب الصراع».

وأوضح مدير الدفاع عن حقوق الحرم الجامعي في مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير أليكس موري، أنه يحث الجامعات على «البقاء محايدة في أوقات الاضطرابات، وعدم استدعاء السلطات، ما لم تتحول المظاهرة إلى أعمال عنف».

وأشار إلى أن الاحتجاج السلمي هو السمة المميزة لمناخ التعبير الصحي في حرم الجامعات الأميركية، وقد كان كذلك منذ عقود، سواء أكانت حركة حرية التعبير في بيركلي، أم الطلاب الذين يحتجون على حقبة حرب فيتنام أو الحقوق المدنية.

وقال: «لقد شعرت أجيال من الطلاب بشغف تجاه بعض القضايا، وتُعدّ الأماكن المفتوحة في الحرم الجامعي أماكن رائعة لدعم وجهات نظرهم».


الأمم المتحدة: تدخل الشرطة «غير متناسب» ضد احتجاجات الجامعات الأميركية

عناصر من الشرطة تحمل متظاهراً داخل جامعة تكساس (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة تحمل متظاهراً داخل جامعة تكساس (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: تدخل الشرطة «غير متناسب» ضد احتجاجات الجامعات الأميركية

عناصر من الشرطة تحمل متظاهراً داخل جامعة تكساس (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة تحمل متظاهراً داخل جامعة تكساس (أ.ف.ب)

أعربت الأمم المتحدة عن «قلقها» حيال التدابير «غير المتناسبة» التي تتخذها الشرطة الأميركية لتفريق محتجين مؤيدين للفلسطينيين في عدد من الجامعات وفض خيم أقاموها، في بيان صدر اليوم (الثلاثاء) بجنيف، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك «قلقه لكون بعض التحركات التي تقوم بها قوات حفظ النظام عبر عدد من الجامعات تبدو غير متناسبة في وطأتها».

وتصاعدت التوترات في جامعة كولومبيا بنيويورك بين المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية وإدارة الجامعة، ورفض طلاب إخلاء الخيم حيث يحتجون «إلا بالقوة»، رغم إنذار يهدّد بفصلهم في حال لم يتفرّقوا.

وتُعدّ جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع بجامعات الولايات المتحدة.

وحضّت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق في بيان، الطلاب المتظاهرين على إخلاء خيامهم بعد فشل مفاوضات بين المحتجين وإدارة الجامعة.

وطلبت الجامعة في وثيقة وزعت على المتظاهرين بعنوان «إشعار للمخيم»، إخلاء المكان بحلول الساعة 14:00 (18:00 بتوقيت غرينيتش)، وإلا «سيتم فصلكم في انتظار تحقيق»، بحسب النص.


جامعة كولومبيا الأميركية تبدأ وقف طلاب داعمين للقضية الفلسطينية

الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين بينما يحصنون أنفسهم في هاملتون هول في جامعة كولومبيا (رويترز)
الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين بينما يحصنون أنفسهم في هاملتون هول في جامعة كولومبيا (رويترز)
TT

جامعة كولومبيا الأميركية تبدأ وقف طلاب داعمين للقضية الفلسطينية

الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين بينما يحصنون أنفسهم في هاملتون هول في جامعة كولومبيا (رويترز)
الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين بينما يحصنون أنفسهم في هاملتون هول في جامعة كولومبيا (رويترز)

تصاعدت التوترات الاثنين في جامعة كولومبيا في نيويورك بين المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية وإدارة الجامعة، ورفض طلاب إخلاء الخيم حيث يحتجون «إلا بالقوة» رغم إنذار يهدّد بفصلهم في حال لم يتفرّقوا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتُعتبر جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة.

وحضّت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق في بيان الطلاب المتظاهرين على إخلاء خيامهم بعد فشل مفاوضات بين المحتجين وإدارة الجامعة.

وطلبت الجامعة في وثيقة وزعت على المتظاهرين بعنوان «إشعار للمخيم» إخلاء المكان بحلول الساعة 14:00 (18:00 بتوقيت غرينتش)، وإلا «سيتم فصلكم في انتظار تحقيق»، بحسب النص.

يرتدي أحد المتظاهرين التحذير التأديبي للجامعة في جامعة كولومبيا (أ.ف.ب)

وتعهد الطلاب الدفاع عن خيامهم المنصوبة في الحديقة الرئيسية لحرم الجامعة في نيويورك، رغم تهديد الكلية بفصلهم.

ودعوا فوراً إلى مظاهرة تلاها مؤتمر صحافي «لحماية المخيم».

وقال بن تشانغ، نائب الرئيس المكلف التواصل في جامعة كولومبيا، للصحافيين: «لقد بدأنا في تعليق طلاب (إدارياً) في إطار خطوة جديدة لضمان سلامة حرمنا الجامعي».

ومع انتهاء مهلة الإنذار سار عشرات الشباب مرتدين كمّامات تغطي وجوههم حول الحرم الجامعي، وصفقوا بأيديهم، وهتفوا «فلسطين حرة» حسبما أفادت مراسلة «وكالة الصحافة الفرنسية»، مؤكدةً أن نحو خمسين شخصاً بقوا في المخيم.

وأكدت شفيق أن الجامعة تجري محادثات منذ الأسبوع الماضي مع قادة الاحتجاجات بشأن إخلاء الخيم، لكن «للأسف لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق». من جهته، رأى الأستاذ في جامعة كولومبيا جوزيف هولي أن بيان الجامعة يرقى إلى «الاستسلام للضغوط السياسية الخارجية».

وقال للوكالة الفرنسية إن إدارة المؤسسة تختار الانطلاق من «افتراض بأن مجرد وجود خطاب سياسي باسم فلسطين يشكل تهديداً لليهود مثلي»، وهو أمر «سخيف وخطير».

شرطة جامعة تكساس تعتقل متظاهرا مؤيدا للفلسطينيين في جامعة تكساس في أوستن (أ.ف.ب)

منذ نحو عشرة أيام انطلقت الحركة الطلابية من جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك. واتّسع نطاقها إلى حرم جامعية عدة في الولايات المتحدة بعدما اعتقلت الشرطة الأميركية نحو مائة طالب مؤيدين للفلسطينيين كانوا قد بدأوا احتلال مروج الجامعة غداة مداخلة لرئيستها في الكونغرس، دافعت فيها عن نفسها من اتهامات بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية.

ومنذ ذلك الحين، أوقف مئات الأشخاص من طلاب وأساتذة وناشطين لفترة وجيزة، واحتجز بعضهم، ورُفعت شكاوى قضائية ضدهم في جامعات عدة في مختلف أنحاء البلاد.

وانتشرت في أنحاء العالم صور لشرطة مكافحة الشغب أثناء تدخلها في حرم جامعات، بعدما استدعاها رؤساء هذه المؤسسات التعليمية، ما أعاد إلى الأذهان أحداثاً مماثلة في الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام.

قوات ولاية تكساس تقوم بدورية في جامعة تكساس في أوستن (أ.ف.ب)

توتر

وشكلت الاحتجاجات ضد حرب غزة، التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين، تحدياً لرؤساء الجامعات الأميركية الذين يحاولون الموازنة بين الحق في حرية التعبير وشكاوى من أن المظاهرات انحرفت نحو معاداة السامية، والتهديد بالعنف.

وأدت المظاهرات إلى تصاعد حدة النقاش حول حرية التعبير، ومعاداة الصهيونية، وما هي معاداة السامية.

ويتّهم جزء من المجتمع الأميركي الجامعات الأميركيّة بعدم بذل جهود كافية لمكافحة معاداة السامية ما أدّى إلى استقالة رئيستَي جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا هذا الشتاء.

ويتهم طلاب وأساتذة جامعتهم من جهة بالسعي إلى فرض رقابة على خطاب سياسي، وتؤكد شخصيات عدة من جهة أخرى، وبينها أعضاء في الكونغرس، أن الناشطين يؤججون معاداة السامية.

وأكدت جامعة كولومبيا أنّ العديد من الطلاب اليهود غادروا حرمها الجامعي.

يواصل الطلاب الاحتجاج في مخيم يدعم الفلسطينيين في جامعة كولومبيا على الرغم من الموعد النهائي الذي أصدره مسؤولو الجامعة لحله أو مواجهة الفصل (رويترز)

وفي بيانها، قالت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق إن «العديد من طلابنا اليهود وغيرهم من الطلاب أيضاً وجدوا أن الأجواء لا تطاق في الأسابيع الأخيرة. وغادر كثيرون الحرم الجامعي، وهذه مأساة».

وأضافت: «نحض الموجودين/ات في المخيم على التفرق طوعاً، ونحن ندرس بدائل داخلياً لإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن».

وتابعت: «إن اللغة والأفعال المعادية للسامية غير مقبولة، والدعوات إلى العنف بغيضة بكل بساطة. إن حقوق مجموعة ما في التعبير عن آرائها لا يمكن أن تأتي على حساب حق مجموعة أخرى في التحدث، والتدريس، والتعلّم».

وينفي منظمو الاحتجاجات في الجامعات الاتهامات بمعاداة السامية، مؤكدين أن تحركاتهم تستهدف الحكومة الإسرائيلية، وتطالب بمحاكمتها بسبب الحرب في غزة.

كما يشدّدون على أن الأحداث الأكثر تهديداً في الجامعات يقف وراءها محرضون من غير الطلاب.

وأكدت شفيق في بيانها أن جامعة كولومبيا لن تقطع علاقاتها مع شركات مرتبطة بالدولة العبرية، وهو مطلب رئيسي لهذه الحركة الطلابية، لكنها أعلنت أن كولومبيا «اقترحت أن تستثمر في مجال الصحة، والتعليم في غزة».

وقالت الجامعة إنها عرضت تسريع مراجعة مقترحات الطلاب لسحب استثمارات وتحسين الشفافية.

إلى ذلك، اعتبرت عضو الكونغرس الجمهورية إليز ستيفانيك التي استجوبت رئيستي الجامعتين المستقيلتين خلال جلسة استماع لهما في الكونغرس أن بيان شفيق «مخزٍ».

وكتبت على منصة «إكس»: «لم تذكر ولا حتى مرة واحدة حماية الطلاب اليهود من معاداة السامية التي تحتدم في كولومبيا».

وفي جامعة تكساس في أوستن، تم أيضاً تفكيك مخيم واعتقال عدد من الأشخاص. واستخدمت الشرطة الاثنين رذاذ الفلفل ضد متظاهرين. وقال حاكم تكساس المحافظ غريغ أبوت على وسائل التواصل الاجتماعي «لن يُسمح بإقامة أي مخيمات».

وقدر المحامي بول كوينزي الذي يدافع عن أشخاص اعتُقلوا في أوستن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «عدد الاعتقالات بلغ 80 حالة»، مشيراً إلى أن الاعتقالات «لا تزال مستمرة».

وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: «نحترم الحق في الاحتجاج السلمي. لكننا ندين بشدة التصريحات المعادية للسامية التي سمعناها في الآونة الأخيرة و... كل خطابات الكراهية، والتهديدات بالعنف المتداولة».

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أوقف 100 شخص في حرم جامعي في بوسطن، وتم تفكيك مخيم المتظاهرين هناك، وأوقف 80 آخرون في كلية في ميسوري، و72 في حرم جامعي في أريزونا، و23 آخرون في جامعة إنديانا.


بايدن حصل على «تعهدات جديدة» من إسرائيل بإيصال المساعدات لغزة

فلسطينيون يحملون أكياس الطحين التي حصلوا عليها من شاحنة مساعدات بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية حيث يواجه سكان غزة مستويات أزمة الجوع (رويترز)
فلسطينيون يحملون أكياس الطحين التي حصلوا عليها من شاحنة مساعدات بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية حيث يواجه سكان غزة مستويات أزمة الجوع (رويترز)
TT

بايدن حصل على «تعهدات جديدة» من إسرائيل بإيصال المساعدات لغزة

فلسطينيون يحملون أكياس الطحين التي حصلوا عليها من شاحنة مساعدات بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية حيث يواجه سكان غزة مستويات أزمة الجوع (رويترز)
فلسطينيون يحملون أكياس الطحين التي حصلوا عليها من شاحنة مساعدات بالقرب من نقطة تفتيش إسرائيلية حيث يواجه سكان غزة مستويات أزمة الجوع (رويترز)

أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون اليوم (الثلاثاء) أن الرئيس جو بايدن حصل على تعهدات جديدة من إسرائيل فيما يتعلق بإيصال المساعدات لغزة، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت عبر منصة «إكس» إن الولايات المتحدة تضع «اللمسات الأخيرة لإنشاء ممر بحري مباشر من قبرص إلى غزة بالتعاون مع الشركاء الدوليين».

وأكدت واتسون فتح معبر إيريز مع شمال غزة هذا الأسبوع لتسهيل وصول المساعدات مباشرة من الأردن وميناء أسدود الإسرائيلي.

وقالت إن واشنطن تواصل قيادة الجهود الرامية لتوفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدة ضرورة إدخال المزيد منها، وأضافت: «سنواصل الدفع في هذا الاتجاه لإيصالها في أقرب وقت ممكن».


مقتل 4 ضباط شرطة في تبادل لإطلاق النار بأميركا

قائد الشرطة جوني جينينغز (وسط) في موقع إطلاق النار بشارلوت (أ.ب)
قائد الشرطة جوني جينينغز (وسط) في موقع إطلاق النار بشارلوت (أ.ب)
TT

مقتل 4 ضباط شرطة في تبادل لإطلاق النار بأميركا

قائد الشرطة جوني جينينغز (وسط) في موقع إطلاق النار بشارلوت (أ.ب)
قائد الشرطة جوني جينينغز (وسط) في موقع إطلاق النار بشارلوت (أ.ب)

قالت السلطات الأميركية إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب أربعة آخرون أمس الاثنين في معركة بالأسلحة النارية اندلعت أثناء تنفيذهم مذكرة اعتقال هارب في منزل في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا. وقالت الشرطة في تشارلوت إن الهارب الذي فتح النار على الضباط لدى وصولهم إلى المنزل، قتل بالرصاص خلال تبادل إطلاق النار، مضيفة أن السلطات ألقت القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم. وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، مضيفاً أنه تحدث مع حاكم الولاية روي كوبر، وفقا لوكالة (رويترز) للأنباء.

وكان قائد الشرطة المسؤول، جوني جينينغز، قال في وقت سابق أمس (الاثنين) في مؤتمر صحافي إنه عندما وصلت الشرطة إلى منزل الرجل المطلوب، فتح رجل في الفناء الأمامي النار، وقال جينينغز إن ضباط الشرطة أطلقوا النار وقتلوه. ومع ذلك، تم إطلاق المزيد من الطلقات من المنزل.

وقال جينينغز إن ثمانية من ضباط الشرطة أصيبوا بالرصاص خلال العملية.

يشار إلى أن الأسلحة النارية متاحة بسهولة ويتم تداولها بشكل جماعي في الولايات المتحدة. والهجمات مع العديد من الضحايا تهز البلاد بانتظام، كما يحدث في المدارس ومحلات السوبر ماركت والنوادي الليلية أو المناسبات العامة الكبيرة على سبيل المثال، وفقاً لـ(وكالة الأنباء الألمانية).

لكن النزاعات الخاصة وفحوصات الشرطة والنزاعات بين المجرمين والعصابات تنتهي أيضاً بشكل مميت في كثير من الأحيان أكثر من الدول الأخرى، لأن الكثير من الأشخاص في الولايات المتحدة يحملون أسلحة.


تحذير لـ«الجنائية الدولية» من «رد أميركي» إذا أصدرت أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين

مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أ.ب)
مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أ.ب)
TT

تحذير لـ«الجنائية الدولية» من «رد أميركي» إذا أصدرت أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين

مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أ.ب)
مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (أ.ب)

قال موقع «أكسيوس» نقلاً عن مصادر، اليوم الثلاثاء، إن أعضاء في الكونغرس حذروا المحكمة الجنائية الدولية من أن إصدار أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين كبار سيقابل برد أميركي.

وأضاف أن الكونغرس يجهز تشريعاً للرد على المحكمة الجنائية الدولية في حالة اتخاذها هذه الخطوة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

كان موقع «أكسيوس» ذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حث الرئيس الأميركي جو بايدن على التدخل للمساعدة في منع صدور أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار.

وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم بارتكاب جرائم حرب ضد كل من الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية تعود إلى عام 2014.

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على التقارير عن الطلب الذي وجهه نتنياهو لبايدن لكنه قال إن «المحكمة الجنائية الدولية ليست لها ولاية قضائية في هذا الموقف ولا نؤيد تحقيقها».


الرئيسان الأميركي والمكسيكي يأمران بخطوات «ملموسة» لكبح العبور غير الشرعي للحدود

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

الرئيسان الأميركي والمكسيكي يأمران بخطوات «ملموسة» لكبح العبور غير الشرعي للحدود

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

قال الرئيسان الأميركي جو بايدن والمكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم (الاثنين)، إنهما أمرا باتّخاذ خطوات «ملموسة» للحد من العبور غير الشرعي للحدود، وهو من الملفات الشائكة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

لكنّ بياناً مشتركاً أصدره الرئيسان بعد محادثة أجرياها، الأحد، لم يشر إلى أي تفاصيل فيما يتعلّق بالتدابير المزمع اتّخاذها لكبح عمليات عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يسعى جمهوريون وعلى رأسهم دونالد ترمب، الخصم الانتخابي لبايدن، لجعل أمن الحدود أحد الملفات المحورية في الانتخابات بتصويرهم الرئيس الديمقراطي على أنه متهاون في وضع حد للهجرة غير النظامية.

وجاء في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض أن «الزعيمين أمرا فريقيهما للأمن القومي بالعمل معاً من أجل التطبيق الفوري لإجراءات ملموسة للحد بشكل كبير من عمليات العبور غير النظامية وفي الوقت نفسه حماية حقوق الإنسان».

وكان بايدن قد قال، في وقت سابق، إنه يدرس ما يسمى إجراءات تنفيذية لمعالجة المشكلة، بما في ذلك تشديد إجراءات اللجوء وحتى إغلاق الحدود مؤقتاً.

لكن موقفه أثار ردود فعل منددة في صفوف حزبه، إذ اعتبرت الخطوات متشددة للغاية ضد طالبي لجوء.

وتظهر استطلاعات للرأي أن معظم الناخبين يحمّلون بايدن المسؤولية عن العدد غير المسبوق من المهاجرين الذين يعبرون الحدود، إذ ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 10 آلاف يومياً في ديسمبر (كانون الأول)، لكنه انخفض في الأشهر الأخيرة.

وعبر أكثر من 2.4 مليون مهاجر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في عام 2023، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويلا هرباً من الفقر والعنف والكوارث التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.


«الخارجية» الأميركية: 4 وحدات إسرائيلية عالجت انتهاكات حقوقية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 29 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 29 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
TT

«الخارجية» الأميركية: 4 وحدات إسرائيلية عالجت انتهاكات حقوقية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 29 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 29 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها وجدت 5 وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات في وقائع حدثت خارج قطاع غزة قبل اندلاع الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول).

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين، إن 4 من الوحدات عالجت الانتهاكات على نحو فعال، في حين قدمت إسرائيل معلومات إضافية بشأن الوحدة الخامسة، وتواصل الولايات المتحدة المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية.


عشرات الأعاصير تعصف بأوكلاهوما وتودي بحياة 4 أشخاص

الأعاصير ألحقت أضراراً بعشرات المباني (رويترز)
الأعاصير ألحقت أضراراً بعشرات المباني (رويترز)
TT

عشرات الأعاصير تعصف بأوكلاهوما وتودي بحياة 4 أشخاص

الأعاصير ألحقت أضراراً بعشرات المباني (رويترز)
الأعاصير ألحقت أضراراً بعشرات المباني (رويترز)

لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم، بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر، وأصيب العشرات في أوكلاهوما في مطلع الأسبوع بعد أن اجتاحت عشرات الأعاصير السهول الجنوبية للولايات المتحدة، في حين أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرات من أعاصير إلى أكثر من سبعة ملايين شخص.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد أعلن كيفن ستيت، حاكم أوكلاهوما، أمس (الأحد) حالة الطوارئ في الولاية، مما أدى إلى توفير المزيد من الأموال للمسعفين وعمليات الإغاثة.

وقال البيت الأبيض في بيان بالأمس إن الرئيس جو بايدن عرض في اتصال مع حاكم أوكلاهوما دعم الحكومة الاتحادية الكامل للمساعدة في جهود التعافي.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من العواصف من رياح عاتية وأمطار غزيرة وتساقُط البرد لأكثر من 47 مليون شخص في مناطق تمتد من شرق تكساس باتجاه الشمال عبر إلينوي وويسكونسن.

رجل يسير أمام أحد المباني التي دمرتها الأعاصير (رويترز)

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن 38 إعصاراً محتملاً ضربت المنطقة وأن أسوأ العواصف مرت بوسط أوكلاهوما يوم السبت حتى وقت مبكر من صباح الأحد، وامتدت إلى شمال غربي تكساس وغرب ميزوري وكانساس.

وقالت إدارة الطوارئ في أوكلاهوما إن مستشفيات المنطقة أبلغت عن 100 إصابة. ودمرت الأعاصير أو ألحقت أضراراً بعشرات المباني، بما في ذلك المستشفى في بلدة ماريتا، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات هناك.

سيارة انقلبت على جانبها جراء الأعاصير (أ.ب)

وظل أكثر من 20 ألف عميل في الولاية من دون كهرباء حتى مساء الأحد، وفقاً للمسؤولين، حيث عمل أفراد الطوارئ على تطهير الطرق وإصلاح خطوط الكهرباء.