تقرير: مقترح أميركي يسمح لـ150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع

أكثر من مليون من سكان غزة فروا من الشمال خلال الأشهر الأولى من القتال (أ.ف.ب)
أكثر من مليون من سكان غزة فروا من الشمال خلال الأشهر الأولى من القتال (أ.ف.ب)
TT

تقرير: مقترح أميركي يسمح لـ150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع

أكثر من مليون من سكان غزة فروا من الشمال خلال الأشهر الأولى من القتال (أ.ف.ب)
أكثر من مليون من سكان غزة فروا من الشمال خلال الأشهر الأولى من القتال (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن العرض الأميركي بشأن هدنة في غزة، واتفاق حول الرهائن، يشمل السماح لـ150 ألف فلسطيني بالعودة إلى شمال القطاع.

ومن جانبها، تسعى إسرائيل إلى وضع حد لعدد الرجال المسموح لهم بالعودة إلى الشمال، بسبب مخاوفها من إمكانية تسلل عناصر من «حماس» بينهم لاستعادة السيطرة.

لم يشر تقرير الصحيفة إلى مصادر بعينها، ولكنه أشار إلى أن عرضاً إسرائيلياً سابقاً تضمن السماح لـ60 ألفاً فقط بالعودة إلى الشمال.

تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون من سكان غزة فروا من الشمال، خلال الأشهر الأولى من القتال الذي تركز في مدينة غزة وضواحيها، وأغلبهم يوجد حالياً في مدينة رفح في أقصى الجنوب، والتي تقول إسرائيل إنها يجب أن تغزوها لإكمال هدفها المتمثل في القضاء على حركة «حماس».

وفي هذا السياق، تطالب «حماس» في أي صفقة خاصة بالرهائن، إلى جانب إنهاء القتال والانسحاب الكامل للقوات، بالسماح لسكان غزة بالوصول إلى الشمال دون قيود، وهو ما تصفه التقارير بالمسألة الشائكة في المحادثات الجارية في القاهرة الآن.

وتقول الصحيفة، نقلاً عن دانييل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق، إن العرض الأميركي الذي قدمه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، لا يتناول ما إذا كانت الهدنة المقترحة ستكون مؤقتة كما تصر إسرائيل، أو تهدف إلى إنهاء الحرب كما تطالب «حماس».


مقالات ذات صلة

الشرق الأوسط وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع

أوروبا الأمن يقف في حراسة قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع بأناني بمنطقة لاتسيو بإيطاليا (إ.ب.أ)

الشرق الأوسط وأوكرانيا على جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع

يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع قرب روما، اليوم، لإجراء محادثات تركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صاروخاً في مدينة نهاريا شمال إسرائيل في 12 نوفمبر 2024 (رويترز)

فصائل عراقية تعلن تنفيذ هجومين بالمسيرات على جنوب إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية مسلحة، يوم أمس (الأحد)، مسؤوليتها عن هجومين بالمسيرات على مواقع في جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية صبي فلسطيني ينقذ دراجة هوائية تالفة من بين أنقاض منزل دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة الأحد (الفرنسية)

استيطان غزة... هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

تشير تصريحات إسرائيلية لمسؤولين حاليين وسابقين وحملات لقادة مستوطنين، إلى احتلال طويل لغزة واستئناف الاستيطان، حتى بات ذلك هدفاً غير معلن للحرب لكنه يُنفذ بدقة.

كفاح زبون (رام الله)
العالم عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن فريق ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
TT

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بام بوندي، المقربة منه والعضوَ في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل النائب السابق مات غايتز.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» بعد انسحاب غايتز: «يُشرّفني أن أعلن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتكون وزيرة العدل المقبلة»، مضيفاً: «لفترة طويلة جداً، استُخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن. ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثل في مكافحة الجريمة وجعل أميركا آمنة مرة أخرى».

في سياق آخر، منح القاضي في المحكمة العليا لولاية نيويورك، خوان ميرشان، أمس، ترمب، الإذن بالسعي إلى إسقاط قضية «أموال الصمت»، وأرجأ بذلك النطق بالحكم الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.