تسعى مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب إلى إعادة تسمية مطار دولي رئيسي في واشنطن العاصمة على اسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
قدم غاي ريشنتالر، النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، مشروع القانون يوم الجمعة مع ستة رعاة.
وقال ريشنتالر لشبكة «فوكس نيوز ديجيتال»: «في حياتي، لم تكن أمتنا أعظم مما كانت عليه في ظل قيادة الرئيس دونالد ترمب... بينما يستخدم الملايين من المسافرين المحليين والدوليين المطار، لا يوجد رمز أفضل للحرية والازدهار والقوة من سماع عبارة (مرحباً بكم في مطار ترمب الدولي) أثناء هبوطهم على الأراضي الأميركية».
أظهر النص التشريعي الذي حصلت عليه شبكة «فوكس نيوز ديجيتال» يوم الاثنين أنه، في حالة إقراره، «سيُعرف مطار واشنطن دالاس الدولي في فيرجينيا بعد تاريخ صدور هذا القانون باسم مطار دونالد جيه ترمب الدولي».
ويحظى مشروع القانون أيضاً بدعم نواب مثل مايكل والتز، الجمهوري عن ولاية فلوريدا؛ آندي أوجلز، جمهوري من ولاية تينيسي؛ وتشاك فليشمان، جمهوري من ولاية تينيسي؛ بول جوسار، جمهوري من ولاية أريزونا؛ باري مور، جمهوري؛ وتروي نيلز، الجمهوري من تكساس.
ولا يحظى مشروع القانون بفرصة كبيرة لتمريره من قبل مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، ولكن إذا تم إقراره، فسيكون ثاني مطار في منطقة العاصمة يتم تسميته على اسم قائد أعلى جمهوري بعد مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن في أرلينغتون بولاية فرجينيا.
وقال مور لـ«فوكس نيوز»: «في عام 1998، أعاد الكونغرس تسمية المطار الوطني في واشنطن على اسم أحد رؤسائنا العظماء، رونالد ريغان. ومن المناسب أن نفعل الشيء نفسه مع شخصية أخرى من أعظم رؤسائنا، دونالد جيه ترمب».
وأفاد جوسار بالمثل: «لا أستطيع أن أرى اعترافاً أكثر ملاءمة من تسمية المطارين في عاصمة بلادنا على اسم أفضل رئيسين لأميركا».
ويعد مطار واشنطن دالاس مركزاً دولياً مزدحماً، ويحظى بأهمية كبيرة فيما يرتبط بسفر المشرعين وغيرهم من المسؤولين في واشنطن.
واحتل المطار المرتبة 33 من بين 764 مطاراً أميركياً من حيث حركة الركاب في عام 2023، وفقاً لمكتب إحصاءات النقل. ومع السفر المحلي والدولي معاً، مر ما يقرب من 25 مليون مسافر عبر واشنطن دالاس العام الماضي. كما أنه رابع أكبر مطار أميركي من حيث المساحة.