ترمب: تايلور سويفت من المستحيل أن تدعم بايدن

النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
TT

ترمب: تايلور سويفت من المستحيل أن تدعم بايدن

النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
النجمة الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت «من المستحيل» أن تدعم الرئيس جو بايدن في الانتخابات الأميركية المقبلة، مشيراً إلى أنها لا يمكن أن تكون «غير مخلصة للرجل الذي جمع لها الكثير من المال».

ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد قال المرشح الجمهوري الأوفر حظاً في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «لقد وقّعت وكنت مسؤولاً عن قانون تحديث الموسيقى الذي استفادت منه تايلور سويفت وجميع الموسيقيين الآخرين. أما جو بايدن، فلم يفعل أي شيء من أجل تايلور، ولن يفعل ما فعلته أبداً».

ووقع ترمب في عام 2018 على قانون تحديث الموسيقى، الذي يهدف إلى تحديث قوانين حقوق الطبع والنشر، لضمان حصول مؤلفي الأغاني والفنانين على أموال عادلة مقابل ترخيص الموسيقى.

وأضاف ترمب: «من المستحيل أن تؤيد تايلور المحتال جو بايدن، الرئيس الأسوأ والأكثر فساداً في تاريخ بلادنا، وأن تكون غير مخلصة للرجل الذي جمع لها الكثير من المال. بالإضافة إلى ذلك، فأنا أحب صديقها ترافيس كيلسي (نجم كرة القدم الأميركية)، على الرغم من أنه قد يكون ليبرالياً، وربما لا يستطيع تحملي!».

وأيدت نجمة البوب الأميركية بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، واتهمت الرئيس الجمهوري السابق بأنه «أجج نيران تفوق البيض والعنصرية طوال فترة ولايته». ولم تعلن بعد عن تأييدها لأي مرشح في سباق هذا العام.

وحثت إدارة بايدن الشهر الماضي على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة صور فاضحة لسويفت تم تعديلها بواسطة الذكاء الاصطناعي وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتمتع سويفت بنفوذ سياسي بسبب قاعدة معجبيها العريضة، حيث يمكن أن يؤثر تأييدها لمرشح بعينه على التصويت إلى حد ما.

وفي أواخر الشهر الماضي، أدى تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» مفاده أن حملة بايدن كانت تتطلع إلى الحصول على تأييد سويفت إلى تأجيج سلسلة من المؤامرات، بما في ذلك مؤامرة مفادها أن مسابقة «سوبر بول» في كرة القدم الأميركية تم التلاعب بها لضمان فوز فريق ترافيس كيلسي - كانساس سيتي تشيفز - لتعزيز سويفت، وبالتالي دعم الرئيس الأميركي بايدن.

ونفى البنتاغون ما جاء في هذا التقرير.


مقالات ذات صلة

أوكرانيا والعودة إلى المربع الأول

تحليل إخباري قوات أوكرانية تطلق صاروخ «غراد» BM-21 باتجاه مواقع للجيش الروسي قرب شاسيف يار في منطقة دونيتسك (أ.ب)

أوكرانيا والعودة إلى المربع الأول

غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022 كان النقلة الأولى التنفيذيّة في الاستراتيجية الكبرى لفلاديمير بوتين، الأمر الذي شكّل نقطة تحوّل في مسار النظام العالمي.

المحلل العسكري
المشرق العربي متظاهرون من حركة «ألف شاب من أجل فلسطين» التركية في إسطنبول يرفعون لافتات «ارفعوا أيديكم القذرة عن غزة» و«غزة للغزيين» (رويترز)

تركيا تحذر من نكوص نتنياهو على اتفاق غزة

حذرت تركيا من نكوص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد استلام جميع الرهائن.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تلقي كلمتها خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الحادي والستين في ألمانيا 14 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

فون دير لاين: أمن أوروبا عند «نقطة تحوّل»

حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أن أوروبا بلغت «نقطة تحوّل»، وذلك لدى وصولها إلى باريس، الاثنين، لحضور اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

ستارمر: بريطانيا تواجه تحدياً تاريخياً على مستوى الأمن القومي

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، إن بلاده تواجه تحدياً تاريخياً على مستوى الأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية بقائي خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية) play-circle

إيران: لا مؤشرات على جدية إدارة ترمب في التفاوض

أعربت إيران عن شكوكها بشأن جدية الولايات المتحدة في إجراء مفاوضات، مؤكدة التعاون في الدفاع عن برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

مصرع 9 جرَّاء فيضانات مميتة في شرق الولايات المتحدة

غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية كنتاكي (أ.ب)
غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية كنتاكي (أ.ب)
TT

مصرع 9 جرَّاء فيضانات مميتة في شرق الولايات المتحدة

غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية كنتاكي (أ.ب)
غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية كنتاكي (أ.ب)

لقي ما لا يقل عن 9 أشخاص حتفهم في شرق الولايات المتحدة، بينهم 8 في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة واستنفرت خدمات الطوارئ، حسبما أعلنت السلطات المحلية أمس (الأحد).

وقال حاكم كنتاكي آندي بيشير في مؤتمر صحافي: «يمكننا أن نؤكد أننا فقدنا 8 على الأقل من سكان كنتاكي». ووفقاً للحاكم، فإن معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم حوصروا في مركباتهم وسط المياه، بمن فيهم أم وطفلها.

توقف السيارات عند مدخل مجمع سكني غمرته المياه في ولاية كنتاكي (أ.ف.ب)

وحذَّر قائلاً: «نتوقع ارتفاع هذا العدد» من الوفيات، في حين أنقِذ أكثر من ألف شخص في الساعات الأربع والعشرين التي تلت الكارثة الطبيعية في كنتاكي (وسط شرق)؛ حيث أعلِنت حال الطوارئ. وحض الحاكم السكان على «الابتعاد عن الطرق».

غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية تينيسي (أ.ب)

ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، لقي شخص آخر حتفه في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق) نتيجة سوء الأحوال الجوية. ونجمت الوفاة من شجرة «كبيرة جداً» اقتُلعت من مكانها بسبب الرعد قبل أن تسقط على منزله صباح أمس، وفق ما نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول خدمة الإطفاء المحلية الكابتن سكوت باول.

وتجتاح حالياً موجة من البرد والأمطار والرياح الشديدة أجزاء من وسط الولايات المتحدة وشمال شرقها.

مياه نهر بارين تغمر الطريق في ولاية كنتاكي (أ.ف.ب)

ووفقاً لنشرة التنبؤات الجوية الصادرة أمس عن دائرة الأرصاد الجوية الوطنية: «ستحل كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة على وسط الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ما سيؤدي إلى موجة برد قياسية» إضافة إلى «انخفاض درجات الحرارة إلى -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية)».