مقتل 5 من مشاة البحرية الأميركية بتحطم مروحية قرب سان دييغو

عناصر إنقاذ الأربعاء 7 فبراير 2024 في كيتشن كريك بكاليفورنيا بعد سقوط مروحيةر تابعة لمشاة البحرية الأميركية وفيها خمسة جنود (أ.ب)
عناصر إنقاذ الأربعاء 7 فبراير 2024 في كيتشن كريك بكاليفورنيا بعد سقوط مروحيةر تابعة لمشاة البحرية الأميركية وفيها خمسة جنود (أ.ب)
TT

مقتل 5 من مشاة البحرية الأميركية بتحطم مروحية قرب سان دييغو

عناصر إنقاذ الأربعاء 7 فبراير 2024 في كيتشن كريك بكاليفورنيا بعد سقوط مروحيةر تابعة لمشاة البحرية الأميركية وفيها خمسة جنود (أ.ب)
عناصر إنقاذ الأربعاء 7 فبراير 2024 في كيتشن كريك بكاليفورنيا بعد سقوط مروحيةر تابعة لمشاة البحرية الأميركية وفيها خمسة جنود (أ.ب)

قالت قوات مشاة البحرية الأميركية، اليوم (الخميس)، إنه تأكد مقتل خمسة أفراد تابعين لها بعد تحطم طائرة مروحية في منطقة نائية إلى الشرق من مدينة سان دييغو في أثناء تدريب خلال عاصفة شتوية قوية.

وأضافت قوات مشاة البحرية في بيان أن المروحية من طراز «سي إتش-53 سي ستاليون» سقطت في منطقة باين فالي الجبلية النائية شرقي المدينة مساء الثلاثاء في أثناء توجهها إلى قاعدة جوية لمشاة البحرية في ميرامار بولاية كاليفورنيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعُثر على أشلاء طاقم الطائرة المنكوبة خلال عملية بحث وإنقاذ قامت بها قوات مشاة البحرية والسلطات المحلية.

وقال المايجر جنرال مايكل بورجشولت في البيان: «بقلب حزين وأسى عميق أشاطركم نبأ فقد خمسة من أبرز جنود مشاة البحرية».

وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان تعازيه لأُسر الجنود الخمسة القتلى، قائلا إنه والسيدة الأولى جيل بايدن «في غاية الحزن».

وأوضحت قوات المشاة أنها تنتظر إخطار عائلات الضحايا قبل كشف أسمائهم.

وقد أقلعت المروحية قاعدة كريتش الجوية في نيفادا على مسافة نحو 60 كيلومترا شمال غربي لاس فيغاس، مساء (الثلاثاء)، وحلقت في اتجاه الغرب وسط تساقط ثلج ومطر. وأُبلغ عن تأخر وصولها بعد نحو ثماني ساعات.

ولم يتضح بعد سبب التحطم. وقالت قوات المشاة إن تحقيقا يُجرى لمعرفة السبب.


مقالات ذات صلة

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن: أوامر اعتقال الجنائية الدولية ضد زعماء إسرائيل «أمر شائن»

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور الجمهوري لينزي غراهام (أ.ف.ب)

سيناتور جمهوري: أي دولة تدعم قرارات الجنائية الدولية ستواجه موقفاً أميركياً صارماً

عبّر السيناتور الجمهوري الأميركي البارز لينزي غراهام عن رفضه الشديد لقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترمب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترمب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب «القضية مغلقة»، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: «إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة».

ومن المتوقَّع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم (الجمعة)، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.