واشنطن تعلق تمويل «أونروا» بعد مزاعم مشاركة 12 موظفاً في هجوم 7 أكتوبر

مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تأوي مئات النازحين في غزة (حساب أونروا على منصة إكس)
مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تأوي مئات النازحين في غزة (حساب أونروا على منصة إكس)
TT
20

واشنطن تعلق تمويل «أونروا» بعد مزاعم مشاركة 12 موظفاً في هجوم 7 أكتوبر

مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تأوي مئات النازحين في غزة (حساب أونروا على منصة إكس)
مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تأوي مئات النازحين في غزة (حساب أونروا على منصة إكس)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفاً بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

وذكر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان: «علقت وزارة الخارجية مؤقتاً تمويلات إضافية لـ(أونروا) لحين انتهائها من فحص هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن جانبه، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه اتخذ قراراً بإنهاء عقود الأشخاص المتهمين بالمشاركة في هجوم حركة «حماس».

وأضاف، في بيان: «بدأنا تحقيقاً لمعرفة الحقيقة دون أي تأخير». وتابع: «أي موظف من (الأنروا) يشارك في (عمل إرهابي) ستجري محاسبته».


مقالات ذات صلة

مقتل طفلة ووقوع إصابات جراء قصف إسرائيلي على غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون منازلهم بعد غارات إسرائيلية في خان يونس (رويترز)

مقتل طفلة ووقوع إصابات جراء قصف إسرائيلي على غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم (الأحد) بمقتل طفلة وإصابة آخرين في قصف الجيش الإسرائيلي لمنزل في مخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون يعبرون ممر «نتساريم» وهم في طريقهم إلى الأجزاء الشمالية من قطاع غزة (أ.ف.ب)

غزة «مقطعة الأوصال»... وإسرائيل تحاول «عزل رفح»

بينما يشدد الجيش الإسرائيلي ضغطه لعزل مدينة رفح، على الحدود مع مصر، عن بقية أرجاء قطاع غزة، يبدو القطاع اليوم فعلياً مقطع الأوصال رغم أن التوغلات الإسرائيلية

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
العالم العربي لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

السيسي وماكرون يبحثان عقد قمة ثلاثية مع العاهل الأردني بالقاهرة

أفادت الرئاسة المصرية، السبت، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفياً عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي عبد العاطي خلال لقاء جبريل الرجوب في القاهرة (الخارجية المصرية)

«فتح»: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية، جبريل الرجوب، السبت، إن الوفد قدم في أثناء زيارته للقاهرة «أفكاراً لبناء شراكة وطنية فلسطينية».

«الشرق الأوسط» ( القاهرة )
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) مستقبلاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض 4 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

نتنياهو سيناقش مع ترمب في واشنطن الرسوم الجمركية و«التهديد الإيراني»

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيتوجه إلى واشنطن، الأحد، للقاء الرئيس الأميركي ومناقشة مسائل من بينها الرسوم الجمركية و«التهديد الإيراني».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إخضاع رئيس الوكالة الأميركية لإدارة الطوارئ لاختبار «كشف الكذب»

كاميرون هاميلتون القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (حسابه عبر منصة «إكس»)
كاميرون هاميلتون القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (حسابه عبر منصة «إكس»)
TT
20

إخضاع رئيس الوكالة الأميركية لإدارة الطوارئ لاختبار «كشف الكذب»

كاميرون هاميلتون القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (حسابه عبر منصة «إكس»)
كاميرون هاميلتون القائم بأعمال مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (حسابه عبر منصة «إكس»)

خضع رئيس الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) لاختبار «كشف الكذب» في وزارة الأمن الداخلي لتحديد ما إذا كان قد سرب معلومات حول اجتماع خاص عقد مؤخراً بشأن الوكالة، وذلك وفقاً لما صرح به اثنان من كبار المسؤولين السابقين في الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لموقع «بوليتيكو».

وأوضح المسؤولان أن كاميرون هاميلتون القائم بأعمال مدير «فيما» خضع للاختبار بعد أن التقى، في 25 مارس (آذار) الماضي، مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم وكوري ليفاندوفسكي مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأظهر الاختبار براءة هاميلتون. وأقرت وزارة الأمن الداخلي بحدوث الاختبار في رسالة بالبريد الإلكتروني.

وقالت تريشيا ماكلافلين مساعدة وزير الأمن الداخلي للشؤون العامة: «تحت قيادة الوزيرة نويم، لا تعتذر وزارة الأمن الداخلي عن جهودها الرامية إلى القضاء على المسربين الذين يقوضون الأمن القومي. نحن لا نلتفت إلى المكانة أو المنصب أو التعيين السياسي أو تاريخ الخدمة كموظف مدني، سنقوم بتعقب المسربين وملاحقتهم قضائياً إلى أقصى حد يسمح به القانون».

في اجتماع 25 مارس في مقر وزارة الأمن الداخلي في واشنطن، ناقشت نويم تقليص وكالة «فيما» بشكل كبير، وتحويل مسؤولية جهود التعافي من الكوارث من الوكالة إلى الولايات. وأتى الاجتماع بعد يوم واحد من قولها في اجتماع متلفز لمجلس الوزراء: «سنقوم بإلغاء الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ».

ورغم أن هاميلتون هو المسؤول عن وكالة إدارة الطوارئ، فإنه يبدو أنه لا يملك سيطرة تذكر على القرارات التي تؤثر على وكالته، بما في ذلك ما إذا كان سيتم تقليص أو إلغاء الوكالة.

وأعرب هاميلتون عن إحباطه لزملائه في الوكالة الفيدرالية لإدارة الكوارث، كما قال عدة أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

وفاجأ تصريح نويم حول إلغاء الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ مسؤولي الوكالة. وقال أحد مسؤولي «فيما»: «سمعنا عن ذلك على التلفاز مثل أي شخص آخر».

قبل ثلاثة أيام من إعلان نويم عن إلغاء الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، أخبر هاميلتون المئات من مديري الطوارئ على مستوى الولاية والمستوى المحلي في مؤتمر في واشنطن عن خططه للوكالة.

عندما أنشأ ترمب مجلساً استشارياً لمراجعة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ واقتراح التغييرات، عيّن نويم ووزير الدفاع بيت هيغسيث في موقع المسؤولية.

هاميلتون، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية عمل في مناصب غير إشرافية في وزارتي الأمن الداخلي والخارجية من 2015 إلى 2023، ليس لهاميلتون أي خلفية في إدارة الطوارئ، بينما كان كل رئيس لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية منذ عام 2009 خبرة سابقة في إدارة وكالة إدارة طوارئ تابعة لإحدى الولايات.