واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحذر كوريا الشمالية من شن هجمات نووية

كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

ذكر بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن واشنطن حذرت كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تشنه عليها أو على حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونج أون.

وقال البيان «أكد الجانب الأميركي مجددا أن أي هجوم نووي تشنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على جمهورية كوريا سيقابل برد سريع وساحق وحاسم».

وعقدت المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اجتماعها الثاني في واشنطن أمس الجمعة.



أميركا تفرض المزيد من العقوبات على برنامج الصواريخ الباكستاني

صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)
صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)
TT

أميركا تفرض المزيد من العقوبات على برنامج الصواريخ الباكستاني

صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)
صاروخ «شاهين 3» الباكستاني القادر على حمل رؤوس نووية خلال عرض عسكري في إسلام آباد في 23 مارس 2022 (أرشيفية - أ.ب)

قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إنها فرضت عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في باكستان، الدولة المسلحة نوويا، بما في ذلك على الوكالة الحكومية التي تشرف على البرنامج.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية وثلاث شركات، تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها". وتجمد العقوبات أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة كما تمنع الأميركيين من إجراء أعمال تجارية معها.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن الإجراء الأميركي "مؤسف ومنحاز" وسيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين البلاد والهند المسلحة نوويا. وذكرت ورقة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية أن مجمع التنمية الوطنية الذي يقع مقره في إسلام اباد سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ. وجاء في الورقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ شاهين. وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة" إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك. وتقدر منظمة "نشرة علماء الذرة" أن ترسانة باكستان تحتوي على حوالي 170 رأسا حربيا. ورفضت إسلام اباد التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي حجر الزاوية في النظام الدولي المصمم لمنع انتشار الأسلحة النووية.

وأفادت ورقة الحقائق أن الكيانات الأخرى التي فرضت عليها عقوبات هي شركة أفلييتس إنترناشيونال، و(أختر أند صنز برايفيت ليميتد) و(روك سايد إنتربرايز) وكلها تقع في كراتشي. وأضافت أن الشركات عملت مع مجمع التنمية الوطنية الباكستاني للحصول على المعدات. وقال ميلر "ستواصل الولايات المتحدة العمل ضد الانتشار وأنشطة الشراء المرتبطة به المثيرة للقلق".