ذكرت مجلة «بوليتيكو»، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الولايات المتحدة تجمع معلومات استخباراتية وتضع تقديرات مفصلة لتحركات إسرائيل و«حماس» العسكرية في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأشارت المجلة إلى أن المعلومات والتقديرات تشمل أهداف إسرائيل و«حماس» والأسلحة التي يستخدمها كل طرف والعدد المرجَّح للقتلى في صفوف الطرفين.
وأضافت أن ذلك ربما يوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان يتحدث من واقع معلومات لديه عندما أكد يوم الثلاثاء أن إسرائيل تنتهج سياسة «القصف العشوائي» في غزة، وهي مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
وذكرت «بوليتيكو» أن متحدثين باسم الخارجية الأميركية امتنعوا عن التعليق أمس (الخميس) على الأمر، لكن سبق لهم القول علناً إن الوزارة تراقب الموقف وتجمع معلومات.
وكان مشرعون أميركيون قد طلبوا من الإدارة معلومات عن استخدام إسرائيل للمعلومات الاستخباراتية والأسلحة الأميركية في حربها على «حماس»، وما إذا كانت تلك الهجمات أدَّت إلى مقتل مدنيين، وذلك في ظل تصاعد الغضب الشعبي الأميركي إزاء القصف الإسرائيلي لغزة.
وذكرت شبكة «سي إن إن» يوم الأربعاء الماضي أن قرابة نصف القنابل جو - أرض التي أسقطتها إسرائيل على غزة هي قنابل غير دقيقة التوجيه تؤدي إلى إيقاع المزيد من الضحايا بين المدنيين.