وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4715136-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%AB-%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9
وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الأميركي يحث نظيره الإسرائيلي على زيادة جهود حماية المدنيين بغزة
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مطار بن غوريون بإسرائيل في 9 مارس 2023 (رويترز)
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الجمعة)، إن الوزير لويد أوستن حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على زيادة جهود حماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن أوستن أعرب أيضاً خلال اتصال مع غالانت، عن قلقه إزاء الاشتباكات الحدودية بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله اللبناني هذا الأسبوع، «والتي أدت إلى مقتل جندي من القوات المسلحة اللبنانية ومدني إسرائيلي».
وذكر البيان، أن أوستن أدان خلال الاتصال «العدوان الحوثي المتنامي في البحر الأحمر، والذي يهدد حرية الملاحة وتدفق الحركة التجارية».
قوبلت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن دعوة مصر والأردن لاستقبال لاجئين فلسطينيين باستياء ورفض واسع في مصر. وطالب برلمانيون مصريون بمواجهة تلك المحاولات
كانوا ينتظرون الرحلات الجوية... ثم أغلق ترمب الباب أمام الحلفاء الأفغانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5105281-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D9%85-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1
طيار من القوات الجوية الأميركية يدرب أفراد الخدمة الأفغانية في عام 2018 (نيويورك تايمز)
واشنطن - إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن - إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
كانوا ينتظرون الرحلات الجوية... ثم أغلق ترمب الباب أمام الحلفاء الأفغان
طيار من القوات الجوية الأميركية يدرب أفراد الخدمة الأفغانية في عام 2018 (نيويورك تايمز)
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يقضي بوقف رحلات اللاجئين الأفغان الذين دعموا المهمة الأميركية في أفغانستان وكانوا قد تمت الموافقة على إعادة توطينهم في الولايات المتحدة.
مختبئاً في أفغانستان
ناصر، المستشار القانوني للقوات الجوية الأفغانية خلال الحرب، الذي ساعد في الموافقة على توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي «حركة طالبان»، لا يزال يعيش مختبئاً في أفغانستان منذ استيلاء الحركة على السُلطة في كابول عام 2021، إذ ينتظر الموافقة على إعادة توطينه في الولايات المتحدة. وصرَّح ناصر بأنه اجتاز الفحوصات الأمنية، وكان يحتاج فقط إلى فحص طبي لإتمام الإجراءات، لكن الأسبوع الماضي، فوجئ هو وعشرات الآلاف من الأفغان الآخرين بأن طريقهم إلى الولايات المتحدة قد بات مسدوداً بسبب أمر تنفيذي وقّّعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الأحد.
وجاء قرار ترمب ليوقف برنامج إعادة التوطين الذي يجلب آلاف اللاجئين الشرعيين إلى الولايات المتحدة سنوياً، ومن بين الكثير من اللاجئين الذين أصبحوا في وضع مُعلَّق الآن هم الأفغان الذين ساعدوا الجهود الحربية الأميركية، وهم الآن يبحثون عن بداية جديدة وإحساس بالأمان في الولايات المتحدة.
وكتب ناصر، الذي كان برتبة مقدم، وطلب عدم ذكر اسمه كاملاً، في رسالة نصية أن ترمب «لم يتجاهل مصالح الأفغان وحدهم من خلال هذا القرار، بل لم يراعِ أيضاً مصالح الولايات المتحدة نفسها». وتساءل: «كيف يمكن للعالم وحلفاء أميركا أن يعتمدوا على الحكومة الأميركية بعد ذلك؟».
برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة الذي يتم تنفيذه منذ عام 1980، يتيح الهجرة القانونية للأشخاص الذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب تعرضهم للاضطهاد أو الحروب أو التهديدات الأخرى، وذلك بعد خضوعهم لفحوصات أمنية.
وفي تعليقه للبرنامج، صرَّح ترمب بأن استمراره «سيشكل عبئاً على المجتمعات الأميركية التي لم تكن مهيأة للتعامل مع اللاجئين».
حيز التنفيذ يوم الاثنين
ومن المقرر أن يدخل أمر ترمب التنفيذي، الذي يحمل عنوان «إعادة تنظيم برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة» حيز التنفيذ يوم الاثنين، وينُص الأمر على أن وزيرَي الخارجية والأمن الداخلي قد يقبلان اللاجئين بعد دراسة كل حالة على حدة، ولكن فقط إذا قررا أن ذلك «يخدم المصلحة الوطنية ولا يشكل تهديداً لأمن أو رفاهية الولايات المتحدة». ولا يحدد الأمر التنفيذي متى سينتهي هذا التعليق، بل يقول إنه سيستمر «حتى يصبح السماح بدخول المزيد من اللاجئين إلى الولايات المتحدة متوافقاً مع مصالحها».
ووفقاً لتحالف «AfghanEvac»، وهو ائتلاف يضم 250 مجموعة تعمل على مساعدة الأفغان على الهجرة، كان هناك ما لا يقل عن 40 ألف أفغاني يسعون لإعادة التوطين في الولايات المتحدة قبل صدور الأمر التنفيذي يوم الاثنين، وتوقف رحلات اللاجئين في اليوم التالي.
ويقول «AfghanEvac» إن قرار تعليق هذه الرحلات يعد كارثياً بشكل خاص بالنسبة لـ10- 15 ألف أفغاني الذين تم فحصهم أمنياً بالكامل، وكانوا يستعدون للرحلات الجوية، كما أنه يشكل ضربة قاسية لما يقدر بـ200 من أفراد الخدمة الأميركية الذين يحاولون إخراج عائلاتهم من أفغانستان.
وقال أحد الجنود في وحدة المظليين في الجيش الأميركي بقاعدة فورت ليبرتي في ولاية نورث كارولينا، الذي طلب أن يتم تحديد هويته باسمه الرمزي «موغو»، إنه قضى العام الماضي في مساعدة شقيقته وزوجها في التقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ لدخول الولايات المتحدة من أفغانستان.
مترجم للقوات الأميركية
وعمل موغو، البالغ من العمر 26 عاماً، مترجماً للقوات الأميركية في أفغانستان، وقال إنه انضم إلى الجيش الأميركي قبل عامين بعد مغادرته أفغانستان في 2021 بموجب برنامج يمنح التأشيرات للأفغان الذين خدموا بشكل مباشر مع الجيش أو الحكومة الأميركية.
وأضاف موغو أن شقيقته وزوجها، اللذين يعملان أطباء، مختبئان الآن خوفاً من التعرض للانتقام من «طالبان» بسبب خدمته العسكرية، مشيراً إلى أنهما اجتازا مؤخراً عملية الفحص الأمني المطولة للاجئين، وتمت الموافقة لهما على إعادة التوطين في الولايات المتحدة، وكل ما كان يتبقى هو ترتيب رحلة جوية للخروج من أفغانستان.
وقال موغو في مكالمة عبر الهاتف من قاعدة «فورت ليبرتي»، المعروفة سابقاً باسم «فورت براغ»، التي يخدم فيها في الفرقة المحمولة جواً رقم 82: «كنا قريبين جداً من نقلهما إلى بر الأمان، لكن فجأة توقف كل شيء»، مضيفاً أنه عندما سمعت شقيقته الخبر «بدأت في البكاء، وبدأت أنا أيضاً في البكاء معها».
ووصف شون فاندايفر، رئيس تحالف «AfghanEvac»، الأمر التنفيذي بأنه «خيانة للأفغان الذين دعموا الحكومة أو الجيش الأميركي»، قائلاً في مقابلة أُجريت معه عبر الهاتف: «الجميع مُجمَّد في مكانه... إنه لأمر مُفجع».
ومن بين أولئك الذين تم دفعهم إلى حالة من عدم اليقين بسبب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي هم الأفراد السابقون في القوات العسكرية والأمنية الأفغانية، بالإضافة إلى القضاة والمحامين الذين شاركوا في محاكمات أعضاء «طالبان»، كما أن بعض هؤلاء القضاة والمحامين من النساء اللاتي تعرضن للاضطهاد من قِبَل الحركة.
وأضاف فاندايفر أن تعليق برنامج إعادة التوطين لا يعالج مشكلة الدخول غير القانوني للمهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وهي نقطة محورية في حملة ترمب الانتخابية، فالأفراد في البرنامج لا يمكنهم التقدم بطلباتهم بأنفسهم، بل يجب أن تتم إحالتهم من قبل وكالات الحكومة الأميركية أو الشركاء غير الحكوميين المعتمدين.
وتابع: «الفشل في حماية حلفائنا الأفغان يبعث برسالة خطيرة إلى العالم مفادها أن التزامات الولايات المتحدة مشروطة ومؤقتة».
إلى باكستان المجاورة
وجدير بالذكر أن مئات الآلاف من الأفغان الذين فروا بعد استيلاء «طالبان» على السلطة قد لجأوا إلى باكستان المجاورة، ويعيش عدد كبير منهم في العاصمة إسلام آباد، حيث يسعون لإعادة التوطين في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من خلال السفارات ووكالات اللاجئين هناك.
ويخشى كثيرون أن يتم ترحيلهم إلى أفغانستان الآن بعد أن انقطع طريقهم إلى الولايات المتحدة، وقد طردت باكستان بالفعل مئات الآلاف من الأفغان بسبب التوترات المتصاعدة مع «طالبان».
وقال إحسان الله أحمدزاي، صحافي كان يعمل مع وسائل إعلام ممولة من الولايات المتحدة في كابل، العاصمة الأفغانية، قبل أن يفر إلى إسلام آباد في عام 2021: «لقد تحملنا لمدة ثلاث سنوات مضايقات مستمرة من السلطات الباكستانية»، مضيفاً: «لكننا ظللنا نأمل في أن نغادر قريباً إلى الولايات المتحدة».
لكن هذا التفاؤل تبدد الآن، وهذا هو ما عبَّر عنه أحمدزاي بقوله: «كان أمر ترمب كالقنبلة، لقد حطَّم آمالنا وتركنا عرضة للخطر مرة أخرى».
أما نور حبيبة، التي كانت تعمل مع منظمة معنية بحقوق المرأة ممولة من الولايات المتحدة في كابول قبل أن تفر مع زوجها وابنتيها إلى إسلام آباد، فقالت إنها كانت تأمل حتى الآن في الوصول إلى الولايات المتحدة في فبراير (شباط) أو مارس (آذار) المقبلين.
دخول 76 ألف أفغاني لأسباب إنسانية
وأضافت: «لا يمكننا العودة إلى أفغانستان، لم يعد هناك شيء يمكن للنساء العيش من أجله في ظل حكم (طالبان)».
ويشعر المدافعون عن المهاجرين بالقلق من أن الأفغان الذين وصلوا بالفعل في الولايات المتحدة قد يكونون أيضاً معرضين للخطر، إذ إنه وفقاً لمذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز»، يمكن ترحيل المهاجرين الذين دخلوا البلاد بموجب برامج إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرعة باستخدام الصلاحيات التي يمنحها ترمب لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وكانت إدارة بايدن قد بدأت، بعد انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، في تنفيذ برنامج يسمح لـ 76 ألف أفغاني تم إجلاؤهم من كابل بدخول الولايات المتحدة لأسباب إنسانية، وفقاً لـ«معهد سياسات الهجرة».