بلينكن: الجيش السوداني و«الدعم السريع» ارتكبا جرائم حرب

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: الجيش السوداني و«الدعم السريع» ارتكبا جرائم حرب

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، إنه بناء على تحليل دقيق أجرته وزارته فقد خلص إلى أن أفراد الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» ارتكبوا جرائم حرب في السودان.

وأضاف بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأميركية أنه خلص إلى أن أفراد قوات «الدعم السريع» والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا أيضاً «جرائم ضد الإنسانية وعمليات تطهير عرقي».

وأشار البيان إلى أن توسع الصراع بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» تسبب في معاناة إنسانية خطيرة للسكان، داعياً الجانبين لوقف هذا الصراع والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عن تلك «الفظائع».

وشدد بلينكن على التزام واشنطن باستخدام كل الوسائل المتاحة لإنهاء هذا الصراع الذي وصفه بأنه «لا داعي له».

كانت المعارك بين الطرفين قد استعرت في العاصمة الخرطوم أمس مع تعثر الجولة الثانية من مفاوضات جدة بينهما، حيث كثّف الجانبان الضربات المتبادلة.

وسيطرت قوات «الدعم السريع» على مساحات كبيرة من العاصمة الخرطوم، وأجبرت الجيش على التراجع في دارفور وكردفان، وبسطت منذ نهاية الشهر الماضي سيطرتها على مدن نيالا جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، بما في ذلك فرق ومقرات الجيش هناك.



مع نهاية ولايته... بايدن يشكر الأميركيين على «حبهم ودعمهم»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

مع نهاية ولايته... بايدن يشكر الأميركيين على «حبهم ودعمهم»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

شكر الرئيس جو بايدن الأميركيين على «حبهم ودعمهم» على مر السنوات، في رسالة صادقة، نُشرت قبل خطاب الوداع الرسمي، الذي سيلقيه على الأمة مساء اليوم (الأربعاء).

وقال بايدن، في رسالة نشرها البيت الأبيض: «لقد وهبت قلبي وروحي لأمتنا. وحظيت في المقابل بمحبة ودعم الشعب الأميركي مليون مرة».

ومن المقرر أن يسلّم بايدن (82 عاماً) السلطة إلى خليفته دونالد ترمب يوم الاثنين المقبل، بعد أن حقّق الجمهوري فوزاً ساحقاً في الانتخابات التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ولم يغادر بايدن، وهو ديمقراطي مخضرم، البيت الأبيض، بعد أربع سنوات، على رأس أقوى ديمقراطية في العالم فحسب، وإنما سيُغلق الستار أيضاً على مسيرة طويلة في العمل السياسي.

وكتب بايدن: «لقد كان شرف حياتي أن أخدم هذه الأمة لأكثر من 50 عاماً».

كما أرسل البيت الأبيض قائمة طويلة من المعالم البارزة التي حققها بايدن رئيساً، بما في ذلك «التعافي التاريخي» من جائحة فيروس «كورونا»، و«تنمية الاقتصاد وخفض التكاليف»، خلال فترة وجوده في منصبه.

غير أن الكثير من الأميركيين سيتذكرون أيضاً بايدن لإصراره على الترشح لولاية ثانية، على الرغم من المخاوف المستمرة منذ فترة طويلة بشأن عمره ولياقته العقلية.