بايدن وشي وجهاً لوجه اليوم أملاً في استقرار العلاقات

أميركا ترى في «أبيك» فرصة لدورها القيادي عالمياً


الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ مع كبار مساعديهما خلال الاجتماع في بالي في 14 نوفمبر 2022 (أ.ب)
الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ مع كبار مساعديهما خلال الاجتماع في بالي في 14 نوفمبر 2022 (أ.ب)
TT

بايدن وشي وجهاً لوجه اليوم أملاً في استقرار العلاقات


الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ مع كبار مساعديهما خلال الاجتماع في بالي في 14 نوفمبر 2022 (أ.ب)
الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ مع كبار مساعديهما خلال الاجتماع في بالي في 14 نوفمبر 2022 (أ.ب)

يعقد الرئيسان الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ، اليوم (الأربعاء)، اجتماعاً طال انتظاره على هامش قمة زعماء منتدى التعاون لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بمدينة سان فرانسيسكو، في خضم جهود استثنائية من البيت الأبيض لإثبات قدرة الولايات المتحدة على الاضطلاع بدور قيادي في هذه المنطقة الحيوية، بالتزامن مع جهودها الأخرى في أوروبا والشرق الأوسط على رغم ما تواجهه من أزمات داخلية.

ويُنظر إلى اجتماع الرئيسين بايدن وشي باعتباره الحدث الرئيسي في القمة السنوية التي تستمر لأربعة أيام بين زعماء الاقتصادات الـ21 لآسيا والمحيط الهادئ؛ لكونهما زعيمي أكبر اقتصادين في العالم، ويسعيان إلى إيجاد قدر من الاستقرار بعد عام صعب في العلاقات الأميركية - الصينية.

وبينما ركز بايدن على «التغيير نحو الأفضل» في العلاقات بين البلدين، آملاً في أن يساعد الاجتماع «في العودة إلى مسار طبيعي من التواصل (...) في حال وقوع أزمة»، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان إن بايدن «سيقوم هذا الأسبوع بأكثر من مجرد الاجتماع مع الرئيس شي»، مضيفاً أن بايدن سيطرح رؤيته الاقتصادية للمنطقة، ويؤكد أن الولايات المتحدة هي «المحرك البارز للغاية» للنمو الاقتصادي المستدام في آسيا والمحيط الهادئ، ويجعل المنطقة ذات أهمية حاسمة للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، في ذكرى مرور عام على هجمات «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي

واشنطن تحثُّ إسرائيل على ضربة محدودة لإيران «تضمن عدم الرد عليها»

تحاول الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بأن تكون الضربات لإيران محدودةً، «بغرض مساعدة طهران على استيعابها والامتناع عن الرد عليها بهجوم آخر على إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عام على الحرب في غزة (رويترز)

كيف ينظر العالم للسابع من أكتوبر في الذكرى الأولى للهجوم على إسرائيل والحرب على غزة؟

يشارك أفراد من مختلف أنحاء العالم في مسيرات ومراسم لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الولايات المتحدة​ كمالا هاريس تحيي منافسها دونالد ترمب وبينهما الرئيس جو بايدن وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ سبتمبر الماضي (أ.ب)

​بايدن وترمب وهاريس يحيون «ذكرى 7 أكتوبر»

تتشارك نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن، الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض ظهر (الاثنين) لإحياء ذكرى «السابع من أكتوبر.

هبة القدسي (واشنطن)
خاص بايدن مع بنيامين نتنياهو خلال زيارته التضامنية لإسرائيل في 18 أكتوبر (د.ب.أ)

خاص واشنطن واستراتيجية الـ«لا استراتيجية» في الشرق الأوسط

بعد عام على هجمات 7 أكتوبر تبدو إدارة الرئيس جو بايدن عاجزة عن التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

رنا أبتر (واشنطن)

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
TT

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في مقابلة تلفزيونية، بثّت أمس (الاثنين)، أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الحرب في أوكرانيا، إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

وقالت هاريس لشبكة «سي بي إس»، إنّها إذا فازت بالانتخابات المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين «لن يُعقد ثنائياً من دون أوكرانيا».

وأضافت: «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية لأن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس: «لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».

وتابعت أنّ ترمب «يقول: (أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول) من ولايته إذا فاز بالرئاسة»، مضيفة: «هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام».

ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير (كانون الثاني).

لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبداً كيف سيفعل ذلك.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، أم لا، قالت هاريس: «هذه أسئلة سنجيب عنها إذا بلغنا تلك النقطة».

وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة، حيث التقى كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.