قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في هذه المرحلة، لكن واشنطن تؤيد هدنة مؤقتة لأغراض إنسانية.
وذكر المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «وقف إطلاق النار في هذه اللحظة سيكون في صالح (حماس)، حيث يعطيهم الوقت لإعادة التنظيم والتخطيط لهجمات جديدة».
غير أن وربيرغ عبّر عن قلق بلاده البالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً: «لهذا السبب نعمل على فتح قنوات إنسانية لغزة، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، بما في ذلك الطعام والمياه والرعاية الطبية للمدنيين هناك».
وأوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن عبّر عن دعمه لوقف إطلاق نار مؤقت لأهداف إنسانية؛ للسماح بتقديم وتوزيع المساعدة الإنسانية في غزة، ولإخراج الرهائن، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين للوصول إلى المساعدة، أو الانتقال إلى مواقع أكثر أماناً لإنقاذ حياتهم.