واشنطن: الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار في غزة... ونؤيد هدنة إنسانية

مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار في غزة... ونؤيد هدنة إنسانية

مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مسعف ينقل إحدى الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن الوقت ليس مناسباً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في هذه المرحلة، لكن واشنطن تؤيد هدنة مؤقتة لأغراض إنسانية.

وذكر المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «وقف إطلاق النار في هذه اللحظة سيكون في صالح (حماس)، حيث يعطيهم الوقت لإعادة التنظيم والتخطيط لهجمات جديدة».

غير أن وربيرغ عبّر عن قلق بلاده البالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً: «لهذا السبب نعمل على فتح قنوات إنسانية لغزة، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، بما في ذلك الطعام والمياه والرعاية الطبية للمدنيين هناك».

وأوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن عبّر عن دعمه لوقف إطلاق نار مؤقت لأهداف إنسانية؛ للسماح بتقديم وتوزيع المساعدة الإنسانية في غزة، ولإخراج الرهائن، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين للوصول إلى المساعدة، أو الانتقال إلى مواقع أكثر أماناً لإنقاذ حياتهم.


مقالات ذات صلة

الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

العالم المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

أكد نائب وزير التجارة الصيني لنظيرته الأميركية، السبت، أن بلاده تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً» للولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات عدّّها مهنية وعقلانية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شمال افريقيا صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة المفاوضات حول السودان التي عقدت في جنيف

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لفتح معابر حدودية إضافية

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان»، السبت، دعوتها الأطراف السودانية لفتح معابر حدودية إضافية بما في ذلك معبر «أويل» جنوب السودان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز (رويترز)

لندن وواشنطن تتعاونان استخباراتياً بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني ريتشارد مور السبت أهمية تعاونهما بمواجهة تهديدات «غير مسبوقة»

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

للتغلب على ترمب في لعبة يجيدها... هاريس تستخدم سلاح «الفرح» وليس «السياسة»

يبدو أن كامالا هاريس تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترمب من ناحية التركيز على إثارة المشاعر بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جريح فلسطيني يظهر الى جانب جثامين لأشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

مدير «سي آي إيه»: نعمل على مقترح «أكثر تفصيلا» بشأن وقف إطلاق النار في غزة

كشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز إن العمل جار على تقديم مقترح «أكثر تفصيلا». بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الاستخبارات الأميركية والبريطانية: تعاون بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)
بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)
TT

الاستخبارات الأميركية والبريطانية: تعاون بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)
بيرنز ومور أكدا أنه «ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة» من بعضهما (رويترز)

قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى واشنطن، والمقررة في 13 سبتمبر (أيلول)، حيث سيستقبله الرئيس الأميركي جو بايدن، أكَّد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم آي 6)، ريتشارد مور، السبت، أهمية تعاونهما في مواجهة تهديدات «غير مسبوقة» مرتبطة بروسيا والصين وجماعات إسلامية متشددة.

وظهر بيرنز ومور، أمس، في فعالية نظمتها صحيفة «فايننشيال تايمز»، وقالا في مقالة مشتركة نشرتها الصحيفة إنَّ جهازي الاستخبارات الأميركي والبريطاني «يقفان معاً في مقاومة روسيا المعتدية والحرب العدوانية التي يشنها (الرئيس فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا». وتحدّثا أيضاً عن الصين باعتبارها «التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين»، بالإضافة إلى مكافحة إرهاب الجماعات المتطرفة.

وجاء في المقالة أيضاً أنَّ الاستخبارات الأميركية والبريطانية ستواصل العمل لإحباط «حملة التخريب المتهورة التي تشنها المخابرات الروسية في أنحاء أوروبا».