أعلن مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، أنّ الشابة الأميركية- الإسرائيلية ناتالي رانان -وهي واحدة من أكثر من 200 شخص احتجزتهم حركة «حماس» رهائن خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قبل أن تطلق سراحها مع والدتها بعد نحو أسبوعين من اختطافهما- عادت إلى الولايات المتّحدة.
وقال يينام كوهين، القنصل العام الإسرائيلي في الغرب الأوسط الأميركي: «أشعر بالارتياح لرؤية ناتالي في ديارها»، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وأضاف في بيان أنّ «عائلتها كانت تنتظر عودتها بقلق، واليوم أشاركهم سعادتهم».
وفي 20 أكتوبر الماضي أفرجت حركة «حماس» عن جوديث تاي رانان، وابنتها ناتالي شوشانا رانان (18 عاماً)، وكانتا أول رهينتين تطلق الحركة الفلسطينية سراحهما.
وخلال الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» على بلدات وتجمّعات سكنية تعاونية متاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر، اختطف مسلّحون من حركة «حماس» هذه الأم وابنتها من كيبوتس ناحال عوز؛ حيث كانتا تزوران أقارب لهما. وتقيم الأم وابنتها في إيفانستون، إحدى ضواحي شيكاغو.
وفي السابع من أكتوبر الماضي شنّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمّعات سكنية، ما تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، كما اقتاد المهاجمون معهم إلى قطاع غزة 240 رهينة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الهجوم تردّ الدولة العبرية عليه بقصف مكثّف على القطاع، أوقع حسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» أكثر من 8500 قتيل، معظمهم مدنيون.