دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الجمعة)، الصين إلى العمل مع الولايات المتحدة من أجل «مواجهة مشتركة للتحديات العالمية».
وأكد بايدن، خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الصيني وانغ يي، على ضرورة التزام البلدين بإدارة علاقتهما «بشكل مسؤول، وأن يبقيا قنوات التواصل مفتوحة»، وفق بيان للبيت الأبيض.
وكان كبير الدبلوماسيين الصينيين قد باشر اجتماعات نادرة مع أرفع المسؤولين الأميركيين، في زيارة إلى واشنطن تستمر 3 أيام وتحظى باهتمام استثنائي؛ لأنها تساهم في تيسير انعقاد قمة مرتقبة بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ.
وقال وانغ إن الخلافات بين الولايات المتحدة وبلاده تحتاج إلى حوار «متعمق» و«شامل» لتقليل مساحة سوء التفاهم ولتحقيق استقرار العلاقات.
وأضاف، متحدّثاً بجوار نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أن البلدين يتشاركان في مصالح مهمة وتحديات يحتاجان لحلها معاً. وتابع: «لذلك، فإن الصين والولايات المتحدة تحتاجان إلى الحوار. لا يتعين علينا فقط أن نستأنف الحوار، بل يجب أن يكون حواراً متعمقاً وشاملاً». وأشار إلى أن الحوار سيساهم في تقليل مساحات سوء الفهم، ويساعد على دفع العلاقات للاستقرار، «وإعادتها لمسار التنمية السليمة والمستقرة والمستدامة».
ورد بلينكن بالقول: «أتفق مع ما قاله وزير الخارجية»، كما عبّر عن تعازيه لنظيره في وفاة رئيس الوزراء الصيني السابق لي كه تشيانغ.