ترمب يعود إلى المحكمة في نيويورك ويشتكي من «سلبه حقه في التحدث»

TT

ترمب يعود إلى المحكمة في نيويورك ويشتكي من «سلبه حقه في التحدث»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء حضوره محاكمة في محكمة مانهاتن في قضية احتيال مدني في نيويورك، الولايات المتحدة، 17 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام أثناء حضوره محاكمة في محكمة مانهاتن في قضية احتيال مدني في نيويورك، الولايات المتحدة، 17 أكتوبر 2023 (رويترز)

اشتكى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي يمثل الثلاثاء أمام محكمة في نيويورك في دعوى مدنية في حقه، من أمر فرضته قاضية في قضية منفصلة يمنعه من الإدلاء بأي تعليق علني يستهدف المدعين وموظفي المحكمة والشهود.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، كان من المقرر أن يدلي مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترمب الذي تحول خصماً له، بشهادته الثلاثاء، لكنه اضطر لتأجيل مثوله أمام المحكمة بسبب ما قال إنها مشكلة صحية.

وتحدث ترمب (77 عاماً) لصحافيين لدى وصوله إلى قاعة المحكمة في مانهاتن وتهجّم على المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس التي رفعت دعوى الاحتيال المدني عليه والقاضية التي ترأس المحاكمة والرئيس جو بايدن.

وقال ترمب: «هذه حملة اضطهاد من قبل مدعية عامة مجنونة متطرفة. وهذا أمر غير عادل».

وأضاف: «هذه محاكمة غير عادلة، مع قاضية ديمقراطية ليبرالية للغاية».

كما قال ترمب إن القاضية الفيدرالية التي سترأس محاكمته في واشنطن بتهمة التآمر لإلغاء الانتخابات الأميركية عام 2020 سلبته «حقه في التحدث».

وصرح: «لقد منعت من التحدث. أنا مرشح رئاسي ولا يسمح لي بالتحدث».

وتابع الرئيس الجمهوري السابق: «هذا كله من عمل وزارة العدل. هذا كله من تدبير بايدن وأعوانه الذين يحيط نفسه بهم لمحاولة الفوز في انتخابات لا يحق له الفوز بها».

لكن قاضية المحكمة الفيدرالية الأميركية تانيا تشوتكان لم تحرم ترمب «حقه في التحدث» الاثنين، بل أمرته بعدم مهاجمة المدعين العامين أو موظفي المحكمة أو الشهود المحتملين علناً قبل المحاكمة المقرر أن تبدأ في واشنطن في مارس (آذار) 2024.

وبذلك، وافقت القاضية جزئياً على طلب المدعي الخاص جاك سميث الذي كان بدوره هدفاً لهجمات منتظمة على شبكات التواصل الاجتماعي لدونالد ترمب الذي يصفه بشكل منهجي بأنه «مجنون».

في المقابل، رفضت طلب الادعاء بشأن الانتقادات التي تستهدف العاصمة الفيدرالية وسكانها، أو إدارة الرئيس جو بايدن بما يشمل وزارة العدل.


مقالات ذات صلة

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مصنع «أويغوسا» لفصل الذهب والفضة في فيينا (رويترز)

رغم الارتفاع... الذهب يتجه لتسجيل أكبر انخفاض شهري في عام

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس )
أوروبا هل يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بورتسودان؟ (أ.ب) play-circle 00:20

كيف يمكن إجراء محادثات سلام ناجحة مع بوتين؟

قالت مجلة «إيكونوميست» إن لإجراء محادثات سلام ناجحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توفير ضمانات أمنية قوية للأوكرانيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية امرأة إيرانية تمرّ بجانب لوحة جدارية مناهضة للولايات المتحدة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية السابقة في طهران الأربعاء (إ.ب.أ)

تقرير: إيران تتبنى لهجة تصالحية مع عودة ترمب وإضعاف «حزب الله»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
TT

واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين

الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)

أفرجت الصين عن ثلاثة مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» حسبما أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد المسؤولون الأميركيون أن مارك سويدان وكاي لي وجون ليونغ أُطلق سراحهم في مقابل الإفراج عن مواطنين صينيين محتجزين في الولايات المتحدة، لم تُحدّد هويتهم.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عشية عطلة عيد الشكر في نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة «سيعودون قريباً ويجتمعون مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ سنوات».

وأضاف «بفضل جهود هذه الإدارة، سيعود جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً في الصين إلى ديارهم».

وأكد مصدر مطلع على الملف إطلاق سراح الأميركيين الثلاثة في إطار تبادل مع بكين شمل ثلاثة مواطنين صينيين مسجونين في الولايات المتحدة.

وأوقف مارك سويدان في العام 2012 خلال رحلة عمل بتهمة حيازة مخدرات.

وتؤكد عائلته وداعموه عدم وجود أي دليل على ذلك، معتبرين أن سائقه اتهمه زوراً.

وخلال احتجازه، حُرم سويدان من النوم والطعام لدرجة أنه خسر نحو 45 كيلوغراماً من وزنه، وفقاً لجمعية دعم السجناء في الصين «دوي هوا».

واعتبرت والدته كاثرين التي تعيش في تكساس، خلال جلسة استماع في الكونغرس في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن إدارة بايدن لم تبذل جهوداً كافية للتوصل إلى إطلاق سراح ابنها.

وقالت «إن أحباءنا ليسوا بيادق سياسية».

وكان المواطن الأميركي جون ليونغ يقيم بشكل دائم في هونغ كونغ، وأوقف في العام 2021 ودين بالتجسس.

أما كاي لي فولد في شنغهاي لكنه يحمل الجنسية الأميركية، وهو رجل أعمال اتهم بالتجسس في العام 2016.

وفي سبتمبر، أُطلق سراح القس الأميركي ديفيد لين المحتجز في الصين منذ 2006.

وكان قد حكم على ديفيد لين بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال بحسب وسائل إعلام أميركية، لكن واشنطن اعتبرت أن الإدانة لا أساس لها.

وأثار الرئيس بايدن قضية هؤلاء السجناء خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي على هامش قمة «أبيك» في ليما.

ويُحاط إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين بأكبر قدر من التكتم بخلاف عمليات تبادل السجناء الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا حين استقبل الرئيس بايدن المفرج عنهم في المطار.

وفي المجموع، تمكنت إدارة بايدن من ضمان إطلاق سراح نحو 70 أميركياً في كل أنحاء العالم تعتبرهم محتجزين ظلماً، بحسب مسؤولين.