بايدن يخضع للاستجواب في إطار التحقيق حول «الوثائق السرية»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يخضع للاستجواب في إطار التحقيق حول «الوثائق السرية»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، يوم الاثنين، أنّ الرئيس جو بايدن استُجوب طواعية في إطار التحقيق الجاري حول طريقة تعامله مع وثائق رسمية سرّية عُثر عليها في منزله وفي مكتب كان يستخدمه في السابق.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّه «أجريت مقابلة مع الرئيس في إطار التحقيق الذي يقوده المستشار الخاص روبرت هور»، مشيرة إلى أنّ «المقابلة الطوعية» جرت في البيت الأبيض يومي (الأحد) و(الاثنين).

وفي نهاية 2022، تمّ العثور في مكتب سابق لبايدن بمركز أبحاث في واشنطن وفي منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير (شرق) على سلسلة وثائق رسمية سرّية، لا يزال عددها ومضمونها مجهولين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعود هذه الوثائق إلى عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما حين كان بايدن نائباً للرئيس (2009-2017) وقبل ذلك إلى العقود الثلاثة التي قضاها بايدن سيناتوراً في مجلس الشيوخ حيث كان منخرطاً بشكل كبير في السياسة الخارجية.

وأحرج العثور على هذه الوثائق البيت الأبيض لأنّها تذكّر، رغم الاختلافات العديدة، بقضية الوثائق الرسمية السرية التي نقلها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب بكميات كبيرة إلى منزله في فلوريدا.

ويُلزم القانون الأميركي الرؤساء ونوابهم بنقل كلّ وثائقهم الرسمية ومراسلاتهم ومذكراتهم الأخرى إلى الأرشيف الوطني.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، في ذكرى مرور عام على هجمات «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي

واشنطن تحثُّ إسرائيل على ضربة محدودة لإيران «تضمن عدم الرد عليها»

تحاول الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بأن تكون الضربات لإيران محدودةً، «بغرض مساعدة طهران على استيعابها والامتناع عن الرد عليها بهجوم آخر على إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عام على الحرب في غزة (رويترز)

كيف ينظر العالم للسابع من أكتوبر في الذكرى الأولى للهجوم على إسرائيل والحرب على غزة؟

يشارك أفراد من مختلف أنحاء العالم في مسيرات ومراسم لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الولايات المتحدة​ كمالا هاريس تحيي منافسها دونالد ترمب وبينهما الرئيس جو بايدن وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ سبتمبر الماضي (أ.ب)

​بايدن وترمب وهاريس يحيون «ذكرى 7 أكتوبر»

تتشارك نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن، الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض ظهر (الاثنين) لإحياء ذكرى «السابع من أكتوبر.

هبة القدسي (واشنطن)
خاص بايدن مع بنيامين نتنياهو خلال زيارته التضامنية لإسرائيل في 18 أكتوبر (د.ب.أ)

خاص واشنطن واستراتيجية الـ«لا استراتيجية» في الشرق الأوسط

بعد عام على هجمات 7 أكتوبر تبدو إدارة الرئيس جو بايدن عاجزة عن التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

رنا أبتر (واشنطن)

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
TT

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في مقابلة تلفزيونية، بثّت أمس (الاثنين)، أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الحرب في أوكرانيا، إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

وقالت هاريس لشبكة «سي بي إس»، إنّها إذا فازت بالانتخابات المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين «لن يُعقد ثنائياً من دون أوكرانيا».

وأضافت: «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية لأن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس: «لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».

وتابعت أنّ ترمب «يقول: (أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول) من ولايته إذا فاز بالرئاسة»، مضيفة: «هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام».

ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير (كانون الثاني).

لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبداً كيف سيفعل ذلك.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، أم لا، قالت هاريس: «هذه أسئلة سنجيب عنها إذا بلغنا تلك النقطة».

وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة، حيث التقى كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.