واشنطن تمنح إقامات وتصاريح عمل مؤقتة لنحو نصف مليون فنزويلي

وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس (إ.ب.أ)
وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تمنح إقامات وتصاريح عمل مؤقتة لنحو نصف مليون فنزويلي

وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس (إ.ب.أ)
وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الأميركية الأربعاء السماح لـ472 ألف فنزويلي بالبقاء في الولايات المتحدة والعمل بشكل قانوني لمدة 18 شهراً، نظراً لعدم الاستقرار والظروف غير الآمنة في بلادهم.

قامت إدارة الرئيس جو بايدن بتمديد وإعادة تخصيص برنامج «حماية مؤقتة (تي بي إس)» لصالح الفنزويليين الذين كانوا في الولايات المتحدة قبل نهاية يوليو (تموز) 2023، ومنحهم حماية مؤقتة من الترحيل، بالإضافة إلى حصولهم على تصاريح العمل، على ما أفادت به وزارة الأمن الداخلي في بيان.

وأرجع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس القرار إلى «تزايد عدم الاستقرار في فنزويلا وانعدام الأمن».

وأوضح البيان أن هناك نحو 242700 مواطن فنزويلي مستفيد من البرنامج في وضعيته الحالية، فضلاً عن استفادة نحو 472000 فنزويلي آخرين يعيشون في الولايات المتحدة، ويمكنهم التقدم للاستفادة من قرار إعادة التخصيص في هذا البرنامج.

ووضعت الإدارة الأميركية هذا البرنامج من قِبَل «الكونغرس» للأجانب، وهو إجراء يحول دون ترحيل مواطني الدول التي تعاني كوارث طبيعية أو نزاعات أو غيرها من الظروف الاستثنائية.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 7 ملايين شخص غادروا فنزويلا مع انهيار اقتصاد شركة النفط العملاقة في عهد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013.

وكانت الولايات المتحدة من بين عشرات الدول التي رفضت إعادة انتخاب مادورو في عام 2018 إثر اتهامات بتزويرها.

وقد شمل برنامج الحماية المؤقتة مواطني فنزويلا لأول مرة في عام 2021.

ويتعرض الرئيس بايدن منذ أسابيع لضغوط من أعضاء حزبه بشأن المهاجرين، كما طلب نحو 20 عضواً بمجلس الشيوخ، جميعهم من الديمقراطيين، عدا واحداً، في يوليو، إعادة تخصيص برنامج الحماية المؤقتة لمواطني فنزويلا ولفنزويليين ونيكاراغوا.


مقالات ذات صلة

ترمب يلتقي ميلوني في منتجعه بولاية فلوريدا

الولايات المتحدة​ ترمب لدى لقائه ميلوني في مارالاغو بولاية فلوريدا (حساب أميركا على «إكس»)

ترمب يلتقي ميلوني في منتجعه بولاية فلوريدا

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يوم السبت برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن بأن الرجل الذي صدم حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز كان يمتلك في منزله مواد يشتبه في استخدامها لصنع قنابل.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الموظفون والمديرون يستفيدون من بناء الثقة في مكان العمل (أ.ف.ب)

لا ترتبط بالذكاء... صفة أساسية و«مرغوبة» يبحث عنها المديرون في الموظفين

يقول رانجاي غولاتي، أستاذ بكلية هارفارد للأعمال، إن هناك صفة مختلفة تساعد أصحاب الأداء العالي على التميز: أن يكونوا جديرين بالثقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)
حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)
TT

منفذ هجوم الدهس في نيو أورليانز امتلك مواد تستخدم لصنع قنابل

حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)
حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في 1 يناير (أ.ف.ب)

أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن، لوكالة «أسوشييتد برس»، بأن الرجل الذي صدم حشداً من المحتفلين برأس السنة بشاحنة صغيرة في نيو أورليانز كان يمتلك في منزله مواد يشتبه في استخدامها لصنع قنابل، وكان قد حجز السيارة المستخدمة في الهجوم الدامي قبل أكثر من 6 أسابيع.

وعثرت الشرطة الفيدرالية، التي تفتش منزل شمس الدين جبار في هيوستن، على طاولة عمل في المرآب ومواد خطرة يعتقد أنها استخدمت في صنع عبوات ناسفة، وفقاً لمسؤولي قوات الأمن المطلعين على البحث. ولم يسمح للمسؤولين بالتحدث عن التحقيق الجاري، وتحدثوا إلى وكالة «أسوشييتد برس»، بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبار (أ.ف.ب)

وقال المسؤولون إن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي كشف أيضاً عن أن جبار اشترى مبرداً في فيدور بولاية تكساس قبل ساعات من الهجوم، وزيت بندقية من متجر في سولفور بولاية لويزيانا.

كما توصلت السلطات إلى أن جبار استأجر شاحنة صغيرة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يشير إلى أنه ربما كان يخطط للهجوم لأكثر من 6 أسابيع.

وتقول السلطات إن 14 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين في الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الأربعاء. وشمس الدين جندي سابق في الجيش نشر عدة مقاطع فيديو على «فيسبوك» قبل ساعات من الهجوم، يعرض العنف الذي سيطلقه ويعلن دعمه لتنظيم «داعش».

وأدرج مكتب الطبيب الشرعي سبب وفاة جميع الضحايا الـ14 على أنه «إصابات نتيجة قوة شديدة».

وأصيب جبار (42 عاماً) برصاصة قاتلة في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة في مكان الحادث المميت بشارع بوربون، المشهور بمظاهره الاحتفالية بالحي الفرنسي التاريخي في نيو أورليانز.