بعدما قفز منها قائدها... العثور على حطام المقاتلة الأميركية المفقودة

طائرة مقاتلة شبح من طراز «إف-35» (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة شبح من طراز «إف-35» (أ.ف.ب)
TT

بعدما قفز منها قائدها... العثور على حطام المقاتلة الأميركية المفقودة

طائرة مقاتلة شبح من طراز «إف-35» (أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة شبح من طراز «إف-35» (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأميركي، أمس (الاثنين)، أنّه عثر على حطام طائرة مقاتلة شبح من طراز «إف-35» فُقد أثرها، أول من أمس، فوق الساحل الشرقي للولايات المتّحدة بعدما قفز منها قائدها لسبب لم يتّضح حتى الآن، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكتبت قاعدة «جوينت بيز تشارلستون» العسكرية في منشور عبر منصّة «إكس» أنّ الجيش «وبالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلّية، عثر على حقل حطام في مقاطعة وليامزبرغ» بولاية كارولينا الجنوبية.

وبالعثور على هذه الطائرة الحربية الفائقة التطوّر والبالغة كلفة الواحدة منها حوالي 80 مليون دولار، تُسدل الستارة على عملية بحث شاملة أطلقتها السلطات عصر الأحد وطلبت خلالها من سكّان المنطقة مساعدتها في تحديد موقع هذا الحطام الثمين.

وفتح فقدان هذه الطائرة الباب أمام الكثير من السخرية والتندّر على الإنترنت بسبب مزاياها في التخفّي.

وهذه المقاتلة من الجيل الخامس مزوّدة بتقنيات لتفادي رصدها من الرادار.



واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

تشعر الولايات المتحدة بـ«قلق بالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة، وفق ما قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، فيما تجدد إسرائيل عملياتها في القطاع الذي دمّرته الحرب.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي: «نشعر بقلق بالغ بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة برمّته، ونشعر بقلق خاص بشأن الوضع الإنساني في شمال القطاع، ويمكنني أن أقول لكم إنه كان موضوع بعض المناقشات العاجلة بين حكومتينا»، مضيفاً أن إسرائيل «ملزَمة، بموجب القانون الإنساني الدولي، بالسماح بدخول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة جميع أجزاء غزة، ونتوقع منهم تماماً الامتثال لهذه الالتزامات».

وأكد ميلر على ضرورة تجنب إسرائيل أي هجوم في لبنان شبيه بالذي تشنه في قطاع غزة بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبنان بدمار شبيه بذلك اللاحق بغزة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية «أقول بوضوح كبير يجب ألا يحصل تحرك عسكري في لبنان يشبه ما يحصل في غزة وتكون نتيجته كتلك المسجلة في غزة».

تراجع المساعدات إلى غزة

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إن دخول المساعدات إلى قطاع غزة‭ ‬تراجع إلى أدنى مستوياته منذ أشهر، ما اضطر البرنامج إلى وقف توزيع الغذاء هذا الشهر.
وأضاف البرنامج «إذا لم يُستأنف تدفق المساعدات، فإن مليون شخص معرضون للخطر سيُحرمون من حزمة النجاة هذه»، مضيفاً أن إغلاق المعابر والمشكلات الأمنية وتعطل الطرق عند المعابر تحد جميعا من توصيل المساعدات.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء الأسبوع الماضي أن إمدادات الغذاء إلى غزة انخفضت بشدة في الأسابيع القليلة الماضية لأن السلطات الإسرائيلية فرضت قواعد جمركية جديدة على بعض المساعدات الإنسانية وتخفض بشكل منفصل المساعدات المرسلة بترتيب من بعض الشركات، بحسب أشخاص مشتركين في إيصال البضائع إلى القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال ميلر اليوم عند سؤاله عن تقارير منفصلة، بما في ذلك من شبكتي «سي.إن.إن» و«الجزيرة»، إن بعض الفلسطينيين الفارين من مواقع تجددت فيها العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة تعرضوا لإطلاق النار خلال فرارهم.
وأضاف «رأينا هذه التقارير. لا يمكنني التحدث عن تفاصيلها، لكن ذلك ليس مقبولاً بكل تأكيد. إذا كان المدنيون الفلسطينيون الفارون تعرضوا لإطلاق النار من قوات إسرائيلية، فلن يكون ذلك مقبولاً. نتوقع من حكومة إسرائيل التحقيق في الأمر، وإذا كان ذلك صحيحاً، نتوقع منهم محاسبة المسؤولين عن ذلك محاسبة تامة».