قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن مهرباً له علاقات بجماعة أجنبية متطرفة ساعد مهاجرين أوزبكيين على دخول الولايات المتحدة من المكسيك، مما يثير تساؤلات بشأن تهديد أمني محتمل.
وأفاد مسؤول أميركي، تحدث شرط عدم كشف اسمه، بأن المهرب يعمل انطلاقاً من تركيا، وله صلات بتنظيم «داعش».
وكانت شبكة «سي إن إن» أول من تحدث عن الواقعة.
وعبرت أعداد قياسية من المهاجرين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 2021. وكثير من هؤلاء أتوا من دول بعيدة.
ويقول الجمهوريون إن بايدن شجع عمليات العبور بالعدول عن السياسات الأكثر صرامة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب. وترد إدارة بايدن بأنها وضعت سياسات أكثر إنسانية في ظل ما تشكله الهجرة من تحد للبلدان في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي.
وتشير إحصاءات حكومية أميركية إلى أنه من بين نحو مليوني مهاجر أوقفتهم السلطات على الحدود مع المكسيك بين أكتوبر (تشرين الأول) 2022 ويوليو (تموز) 2023، كان 216 منهم على قوائم المراقبة لصلات محتملة بالإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، في بيان، إن مسؤولي الاستخبارات اكتشفوا شبكة تهريب لجلب الأوزبكيين إلى الولايات المتحدة، ومهرباً له علاقات بمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
وأضافت أن السلطات ليس لديها ما يشير إلى أن المهاجرين الذين ساعدتهم شبكة التهريب كانوا مرتبطين بجماعات متطرفة أو يخططون لهجمات إرهابية.
ولم تؤكد واتسون صلات المهرب بتنظيم «داعش» على وجه التحديد أو أن مقره تركيا.
وقالت إن «مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)» يحاول تحديد مواقع نحو 15 من 120 مهاجراً أوزبكياً دخلوا الولايات المتحدة من خلال المعابر الحدودية القانونية عن طريق الشبكة.
وقال متحدث باسم «إف بي آي» إن المكتب «لم يحدد مخططاً إرهابياً محدداً مرتبطاً بمواطنين أجانب دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عبر الحدود الجنوبية». وامتنع عن الخوض في التفاصيل.