قال المتحدث باسم حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، (السبت)، إن ترمب جمع نحو 20 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الماضية، وهي فترة تتزامن تقريباً مع اتهامه في قضايا اتحادية، وعلى مستوى الولايات مرتبطة بمزاعم سرقة انتخابات عام 2020، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال المتحدث باسم ترمب، ستيفن تشونغ على منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، إن الرئيس السابق جمع 7.1 مليون دولار منذ ظهوره يوم الخميس لالتقاط صورته الجنائية في سجن بولاية جورجيا في إطار قضية ابتزاز واحتيال. وأضاف تشونغ، أن ترمب جمع (الجمعة) فقط 4.18 مليون دولار، ما يجعله اليوم الأعلى ربحاً في حملته حتى الآن.
BREAKING:Close to $20m raised in the last 3 weeks, coinciding with indictment in DC and the Atlanta mugshot.$7.1m since Thursday (Atlanta mugshot).$4.18m yesterday (Friday) alone, the highest grossing day of the entire campaign.Organic money has skyrocketed, especially...
— Steven Cheung (@TheStevenCheung) August 26, 2023
ويسعى ترمب، الذي انتُخب رئيساً عام 2016 لكنه هُزم أمام الديمقراطي جو بايدن في عام 2020، إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري مرة أخرى لخوض انتخابات الرئاسة. ويواجه الرئيس السابق 4 اتهامات، أغلبها متعلق بمزاعم سرقة الانتخابات، والهجوم الذي شنه أتباعه في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في العاصمة واشنطن، وينفي ترمب التهم جميعها.
وفي يوم 15 أغسطس (آب)، وجّهت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا اتهامات لترمب بعد تحقيق أجرته المدعية العامة لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، بشأن مساعيه لإلغاء خسارته في انتخابات 2020 أمام بايدن في الولاية.
وفي الثالث من أغسطس، دفع ترمب بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه من قبل المحقق الخاص جاك سميث، في المحكمة الاتحادية بواشنطن، التي مفادها بأنه تآمر للاحتيال على الولايات المتحدة من خلال منع الكونغرس من التصديق على فوز بايدن في انتخابات 2020، وحرمان الناخبين من حقهم في التصويت بانتخابات نزيهة.
ودفع ترمب أيضاً بأنه غير مذنب في تهم الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، وتزوير سجلات تجارية في قضية بنيويورك تتعلق بدفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 للتستر على علاقة مزعومة كانت تربطه بها.
ودفع ترمب أيضاً بأنه غير مذنب في تهم الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، وتزوير سجلات تجارية في قضية بنيويورك تتعلق بدفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 للتستر على علاقة كانت تربطه بها.