تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا

 قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)
قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)
TT

تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا

 قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)
قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)

شارك أكثر من 1500 جندي من نحو 20 بلداً في مناورات عسكرية استمرت أسبوعين برعاية الولايات المتحدة في غوايانا، للتدرب على مواجهة تهديدات تواجه «أمن النصف الغربي للكرة الأرضية».

وقالت قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون خلال حفل اختتام التدريبات، إن «أكثر من 1500 جندي صقلوا مهاراتهم في مجال العمليات البحرية والأمن البري والتعاون بين الوكالات».

وجمعت التدريبات 15 من دول المجموعة الكاريبية (كاريكوم)، فضلاً عن فرنسا والمكسيك وكندا وبريطانيا.

وجرت عمليات «في داخل الغابة على طول نهر إيسيكويبو»، وهي منطقة غنية بالنفط تطالب فنزويلا بالسيادة عليها.

وقالت ريتشاردسون، إن هذه النسخة من التدريبات كانت «الأكثر تعقيداً» خلال 38 عاماً، مشيرة إلى المشاكل المتزايدة للجريمة العابرة للحدود والجريمة الإلكترونية والفساد على مستوى عال والهجرة غير النظامية.

وأضافت: «تتزايد هذه الظواهر من حيث النطاق والشدة، وتمثل تحدياً كبيراً للأمن القومي في نصف الكرة الغربي، وساعدت هذه التدريبات في تعزيز التعاون الإقليمي وقدرات الاستجابة. إضافة إلى الأفراد العسكريين، شارك أيضًا في التمرين مسؤولون من وكالات الأمن المدني الإقليمية ووكالات الاستجابة للكوارث الطبيعية».


مقالات ذات صلة

سفن روسية وصينية وإيرانية تتدرب على إطلاق المدفعية بخليج عمان

آسيا سفينة حربية صينية خلال مشاركتها في التدريبات لحظة وصولها إلى ميناء تشابهار الإيراني (أ.ب)

سفن روسية وصينية وإيرانية تتدرب على إطلاق المدفعية بخليج عمان

أفادت وكالتا أنباء روسيتان اليوم الأربعاء بأن سفنا حربية من روسيا وإيران والصين تدربت على إطلاق نيران المدفعية ومهام أخرى في خليج عمان في إطار تدريبات بحرية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا مقاتلات كورية جنوبية من طراز «إف-35» خلال المناورات (أ.ف.ب) play-circle 00:18

مقاتلة كورية جنوبية تلقي 8 قنابل عن طريق الخطأ على منطقة مدنية (فيديو)

أعلن سلاح الجوّ الكوري الجنوبي الخميس أنّ عددا من المدنيّين أصيبوا بجروح عندما ألقت إحدى مقاتلاته، من طريق الخطأ، ثماني قنابل سقطت خارج حقل الرماية المحدد.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية (أ.ب)

حاملة طائرات أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية في استعراض للقوة

قالت القوات البحرية في كوريا الجنوبية إن حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان في جنوب البلاد اليوم الأحد في استعراض للقوة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (يمين) يلتقي وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في بكين... 26 فبراير 2025 (أ.ب)

وزير خارجية نيوزيلندا يجري محادثات في الصين وسط قلق بشأن تدريبات عسكرية

التقى وزير خارجية نيوزيلندا مسؤولين رفيعي المستوى في الصين، وسط مخاوف على حركة الطيران جراء تدريبات بالذخيرة الحية قام بها الجيش الصيني.

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم خلال تدريبات حلف الناتو في ميدان تسرانتشا للتدريب العسكري، بلغاريا 13 فبراير 2025 (رويترز)

بالصور... «الناتو» يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية

يختبر حلف «الناتو»، من خلال مناورات عسكرية، قدرته على الانتشار السريع عبر أوروبا الشرقية، من دون مساعدة أميركية مباشرة.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

ترمب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة

TT

ترمب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن في المكتب البيضاوي بواشنطن 12 مارس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن في المكتب البيضاوي بواشنطن 12 مارس 2025 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه لن يتم ترحيل أبناء قطاع غزة. وأضاف ترمب في بداية اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن «لن يطرد أحد أحدا من غزة».

من جهته، قال رئيس الوزراء الآيرلندي في بداية الاجتماع: «ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. نريد السلام، نريد إطلاق سراح الرهائن». وتابع: «يجب إطلاق سراح جميع الرهائن ويجب إدخال المساعدات إلى غزة».

ترحيب من «حماس»

وفي أول رد فعل من حركة «حماس»، رحب حازم قاسم المتحدث باسم الحركة بما يبدو أنه تراجع من الرئيس الأميركي عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة.
ودعا قاسم ترمب إلى «عدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف».

لقاء الدوحة

إلى ذلك، عقد وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لقاءً الأربعاء فى الدوحة، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لمناقشة تطورات الوضع فى قطاع غزة والمنطقة.

وبحسب بيان مصري، عرض وزراء الخارجية العرب المجتمعون خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة وأقرها الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع شهد الاتفاق مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الخطة كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.

وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وجدد الوزراء العرب التأكيد على الحرص على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.

مفاوضون أميركيون إلى روسيا

وأعلن الرئيس الأميركي، الأربعاء، أن مفاوضين أميركيين سيتوجهون «فوراً» إلى روسيا في وقت تحض واشنطن موسكو على القبول باقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا يستمر ثلاثين يوماً، بعد مفاوضات مع كييف في السعودية.

وصرّح الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض بأنه يأمل أن يوافق نظيره الروسي فلاديمير بوتين على اقتراح وقف إطلاق النار.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس وزراء آيرلندا مايكل مارتن يتحدثان خلال لقائهما في المكتب البيضاوي بواشنطن 12 مارس 2025 (إ.ب.أ)

وبرّر ترمب مجدداً، الأربعاء، لجوءه إلى سلاح الرسوم الجمركية، مؤكداً أن الولايات المتحدة «لن تسمح بعد اليوم بإساءة معاملتها» من جانب شركائها التجاريين.

وذكّر خلال لقائه رئيس الوزراء الآيرلندي بأن الرسوم الجمركية «التبادلية» ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل (نيسان)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

«سنكسب الحرب التجارية»

وأكد الرئيس الأميركي أنه سيرد على الرسوم الجمركية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي، رداً على تلك التي فرضتها واشنطن على الصلب والألمنيوم.

وسئل ترمب عن إمكان رده على قرار بروكسل، فأجاب: «بالطبع سنرد»، مكرراً اتهام الاتحاد الأوروبي بأنه «نشأ للاستفادة من الولايات المتحدة. إنهم يستفيدون من الولايات المتحدة».

وأعرب ترمب عن ثقته بأن الولايات المتحدة «ستكسب» الحرب التجارية مع الاتحاد الأوروبي مع إعلان كل طرف فرض مزيد من الرسوم الجمركية على الطرف الآخر.