تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا

 قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)
قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)
TT

تدريبات عسكرية برعاية أميركية تجمع نحو عشرين دولة في غوايانا

 قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)
قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون (ا.ف.ب)

شارك أكثر من 1500 جندي من نحو 20 بلداً في مناورات عسكرية استمرت أسبوعين برعاية الولايات المتحدة في غوايانا، للتدرب على مواجهة تهديدات تواجه «أمن النصف الغربي للكرة الأرضية».

وقالت قائدة القيادة الجنوبية الأميركية (ساوث كوم) لورا ريتشاردسون خلال حفل اختتام التدريبات، إن «أكثر من 1500 جندي صقلوا مهاراتهم في مجال العمليات البحرية والأمن البري والتعاون بين الوكالات».

وجمعت التدريبات 15 من دول المجموعة الكاريبية (كاريكوم)، فضلاً عن فرنسا والمكسيك وكندا وبريطانيا.

وجرت عمليات «في داخل الغابة على طول نهر إيسيكويبو»، وهي منطقة غنية بالنفط تطالب فنزويلا بالسيادة عليها.

وقالت ريتشاردسون، إن هذه النسخة من التدريبات كانت «الأكثر تعقيداً» خلال 38 عاماً، مشيرة إلى المشاكل المتزايدة للجريمة العابرة للحدود والجريمة الإلكترونية والفساد على مستوى عال والهجرة غير النظامية.

وأضافت: «تتزايد هذه الظواهر من حيث النطاق والشدة، وتمثل تحدياً كبيراً للأمن القومي في نصف الكرة الغربي، وساعدت هذه التدريبات في تعزيز التعاون الإقليمي وقدرات الاستجابة. إضافة إلى الأفراد العسكريين، شارك أيضًا في التمرين مسؤولون من وكالات الأمن المدني الإقليمية ووكالات الاستجابة للكوارث الطبيعية».


مقالات ذات صلة

بالصور... «الناتو» يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية

العالم خلال تدريبات حلف الناتو في ميدان تسرانتشا للتدريب العسكري، بلغاريا 13 فبراير 2025 (رويترز)

بالصور... «الناتو» يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية

يختبر حلف «الناتو»، من خلال مناورات عسكرية، قدرته على الانتشار السريع عبر أوروبا الشرقية، من دون مساعدة أميركية مباشرة.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
شؤون إقليمية «الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)

زورق عسكري حاول استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإيرانية

بينما كان «الحرس الثوري» يجري مناورات أعلن عنها، الجمعة، في الخليج العربي، حاول زورق عسكري استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (طهران)
آسيا صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

أعلنت السلطات التايوانية، (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات عادت إلى موانئها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
خاص التحولات الدراماتيكية في خطوط المواجهة داخل سوريا قد تُعرِّض القاعدة الروسية في طرطوس للخطر (د.ب.أ)

خاص هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟

تعد القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، الواجهة الغربية البحرية لسوريا، حيوية لدعمها الحكومة السورية وطموحاتها على الساحة الدولية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ مقاتلة أميركية من طراز «إف-16» خلال تدريبات عسكرية في تايوان 15 سبتمبر 2021 (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن توافق على بيع أنظمة رادار وقطع غيار مقاتلات إلى تايوان

أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع قطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز «إف-16» وأنظمة رادار إلى تايوان، تقدر قيمتها بـ320 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إدارة ترمب تريد إلغاء تسريح موظفين بـ«الأمن النووي»... لكن لا تستطيع الوصول إليهم

موظفان من الإدارة الوطنية الأميركية للأمن النووي أمام حاوية من اليورانيوم في مستودع أسلحة بكارولينا الجنوبية (أرشيفية - أ.ب)
موظفان من الإدارة الوطنية الأميركية للأمن النووي أمام حاوية من اليورانيوم في مستودع أسلحة بكارولينا الجنوبية (أرشيفية - أ.ب)
TT

إدارة ترمب تريد إلغاء تسريح موظفين بـ«الأمن النووي»... لكن لا تستطيع الوصول إليهم

موظفان من الإدارة الوطنية الأميركية للأمن النووي أمام حاوية من اليورانيوم في مستودع أسلحة بكارولينا الجنوبية (أرشيفية - أ.ب)
موظفان من الإدارة الوطنية الأميركية للأمن النووي أمام حاوية من اليورانيوم في مستودع أسلحة بكارولينا الجنوبية (أرشيفية - أ.ب)

حاول مسؤولون في الإدارة الوطنية الأميركية للأمن النووي، يوم الجمعة، إخطار بعض الموظفين الذين تم تسريحهم في اليوم السابق بأن بإمكانهم العودة إلى وظائفهم، لكنهم واجهوا صعوبة في العثور عليهم، لأنهم لم يكن لديهم «معلومات الاتصال الجديدة» الخاصة بهم.

وفي رسالة إلكترونية أُرسلت إلى الموظفين في الإدارة الوطنية للأمن النووي، وحصلت عليها شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، كتب المسؤولون: «تم إلغاء خطابات إنهاء الخدمة لبعض الموظفين في الإدارة الوطنية للأمن النووي، لكن ليس لدينا طريقة جيدة للتواصل مع هؤلاء الموظفين».

وتم فصل الأفراد الذين تشير إليهم الرسالة، يوم الخميس، وفقدوا القدرة على الوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم في الحكومة الفيدرالية. ولا تستطيع إدارة الأمن النووي، التي تتبع وزارة الطاقة وتشرف على المخزون النووي للبلاد، الوصول إلى هؤلاء الموظفين بشكل مباشر، وهي تحاول الآن إخطار الموظفين عبر حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لهم.

ولم تستجب وزارة الطاقة بشكل فوري لطلب من شبكة «إن بي سي نيوز» للتعليق.

عمليات تسريح في وزارة الطاقة

وحسب شبكة «سي إن إن»، فقد طرد مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكثر من 300 موظف، ليلة الخميس، في الإدارة الوطنية للأمن النووي ضمن عمليات تسريح أوسع نطاقاً لوزارة الطاقة، وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين على الأمر.

وقالت المصادر لـ«سي إن إن» إن المسؤولين لا يبدو أنهم كانوا على دراية بأن هذه الوكالة تُشرف على الأسلحة النووية الأميركية.

ونفى متحدث باسم وزارة الطاقة المعلومات حول عدد الموظفين المتضررين، قائلاً لـ«سي إن إن» إن «أقل من 50 شخصاً تم فصلهم» من الإدارة الوطنية للأمن النووي، وإن العمال المفصولين «شغلوا في المقام الأول أدواراً إدارية وكتابية».

وشمل بعض الموظفين المفصولين موظفي الإدارة الوطنية للأمن النووي الذين يعملون على الأرض في المنشآت التي يتم فيها بناء الأسلحة النووية. ويشرف هؤلاء على المقاولين الذين يقومون ببناء الأسلحة النووية، ويفحصون هذه الأسلحة.

كما شمل ذلك الموظفين في مقر الإدارة الوطنية للأمن النووي الذين يكتبون المتطلبات والمبادئ التوجيهية للمقاولين الذين يقومون ببناء الأسلحة النووية. وقال مصدر لـ«سي إن إن» إنهم يعتقدون أن هؤلاء الأفراد قد تم فصلهم لأنه «لا أحد استغرق وقتاً لفهم ما نقوم به، وأهمية عملنا للأمن القومي للبلاد».

«ذعر في الكونغرس»

وأبلغ أعضاء الكونغرس وزارة الطاقة بمخاوفهم بشأن عمليات الفصل ضمن الوكالة الوطنية للأمن النووي. وأفاد شخص مطلع على الأمر لشبكة «سي إن إن» بأن أعضاء مجلس الشيوخ زاروا وزير الطاقة كريس رايت، للتعبير عن قلقهم بشأن هذه القضية.

وشرح أحد المصادر: «الكونغرس في حالة من الذعر، لأنه يبدو أن وزارة الطاقة لم تدرك حقاً أن الوكالة الوطنية للأمن النووي تشرف على المخزون النووي... الرادع النووي هو العمود الفقري للأمن والاستقرار الأميركي... إن وجود أي ثغرات صغيرة جداً حتى في صيانة هذا الرادع يجب أن يكون مخيفاً للغاية للناس».

وبلغ إجمالي عدد موظفي إدارة الأمن النووي الوطني 1800 موظف في منشآت حول البلاد. وأشار أحد الأشخاص المطلعين إلى أن الموظفين المؤقتين الوحيدين الذين تم إعفاؤهم من عمليات الفصل، التي جرت ليلة الخميس، هم أولئك الذين يعملون في مكتب النقل الآمن، المسؤول عن قيادة أو نقل الأسلحة النووية في جميع أنحاء البلاد بشكل آمن.

وبالإضافة إلى الإشراف على الأسلحة النووية الأميركية، تساعد إدارة الأمن النووي الوطني أيضاً على تأمين المواد النووية على مستوى البلاد.