عقوبات أميركية جديدة تستهدف إمدادات تساعد روسيا في الحرب

من بين المستهدفين مواطن روسي وآخر كوري شمالي على صلة مع رئيس مجموعة «فاغنر»

شعار وزارة الخزانة الأميركية يظهر أمام مقر الوزارة في واشنطن (أ.ب)
شعار وزارة الخزانة الأميركية يظهر أمام مقر الوزارة في واشنطن (أ.ب)
TT

عقوبات أميركية جديدة تستهدف إمدادات تساعد روسيا في الحرب

شعار وزارة الخزانة الأميركية يظهر أمام مقر الوزارة في واشنطن (أ.ب)
شعار وزارة الخزانة الأميركية يظهر أمام مقر الوزارة في واشنطن (أ.ب)

أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتان أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مرتبطة بروسيا تستهدف ما يقرب من 120 شخصاً وكياناً، بهدف منع وصول موسكو إلى الإلكترونيات والسلع الأخرى التي تساعدها في حربها على أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة رويترز».

وقالت وزارة الخزانة في بيان، أمس (الخميس)، إن الإجراءات الجديدة تهدف أيضاً «لخفض عائدات روسيا من قطاع المعادن والتعدين، وتقويض قدراتها المستقبلية في مجال الطاقة وتقويض وصول روسيا إلى النظام المالي الدولي».

وذكر والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة في البيان أن العقوبات «خطوة أخرى في جهودنا لتقييد قدرات روسيا العسكرية، وقدرتها على الوصول إلى الإمدادات المستخدمة في ساحة المعركة».

ووصفت السفارة الروسية في واشنطن العقوبات الجديدة بأنها جزء من «الهجمات التي لا نهاية لها» والتي تنفذها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «في سياق الحرب الهجين التي يشنها الغرب على بلدنا».

وجاء في بيان للسفارة أن «الإجراءات المدمرة» التي اتخذها البيت الأبيض تدعم سياسة روسيا المتمثلة في تعزيز «قدرتها الدفاعية واستقلالها المالي والتكنولوجي»، ولا تترك بديلاً آخر عن «تسريع عملية فصل الدولار عن الروابط الاقتصادية العالمية».

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن من بين المستهدفين بالعقوبات مواطناً روسياً وآخر كورياً شمالياً على صلة مع يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، لمساعدتهما في إمداد روسيا بالذخيرة. كما تشمل العقوبات شركتين عسكريتين روسيتين من القطاع الخاص.

وأضافت وزارة الخارجية أن 6 من نواب الوزراء الروس ونائباً لمدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي وحاكم منطقة سمولينسك استهدفوا أيضاً.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن العديد من الكيانات المستهدفة نقلت إلى روسيا مكونات إلكترونية عُثر عليها في أنظمة أسلحة استخدمتها موسكو ضد أوكرانيا.

وأردفت قائلة إنه تم فرض عقوبات أيضاً على 5 مؤسسات مالية روسية في إطار محاولة «إضعاف» وصول روسيا إلى النظام المالي الدولي.


مقالات ذات صلة

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ د. جانيت نشيوات (أ.ف.ب)

ترمب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب جراح عام الولايات المتحدة

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الطبيبة الأردنية، جانيت نشيوات، جراحاً عاماً للولايات المتحدة، بحسب قناة «فوكس نيوز» السادسة عشرة الإخبارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
TT

ترمب يختار بوندي لـ«العدل» بعد انسحاب غايتز

بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)
بام بوندي تتحدّث خلال فعالية انتخابية داعمة لترمب في أغسطس 2020 (إ.ب.أ)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بام بوندي، المقربة منه والعضوَ في فريق الدفاع عنه خلال محاولة عزله الأولى عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل النائب السابق مات غايتز.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» بعد انسحاب غايتز: «يُشرّفني أن أعلن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، لتكون وزيرة العدل المقبلة»، مضيفاً: «لفترة طويلة جداً، استُخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن. ستعيد بام تركيز وزارة العدل على هدفها المقصود المتمثل في مكافحة الجريمة وجعل أميركا آمنة مرة أخرى».

في سياق آخر، منح القاضي في المحكمة العليا لولاية نيويورك، خوان ميرشان، أمس، ترمب، الإذن بالسعي إلى إسقاط قضية «أموال الصمت»، وأرجأ بذلك النطق بالحكم الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل.