أميركا قلقة إزاء إجراء كوريا الشمالية اختباراً صاروخياً آخر

الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يتفقد بصحبة ابنته صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (أرشيفية/أ.ف.ب)
الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يتفقد بصحبة ابنته صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (أرشيفية/أ.ف.ب)
TT

أميركا قلقة إزاء إجراء كوريا الشمالية اختباراً صاروخياً آخر

الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يتفقد بصحبة ابنته صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (أرشيفية/أ.ف.ب)
الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يتفقد بصحبة ابنته صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (أرشيفية/أ.ف.ب)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال قلقة إزاء مُضي كوريا الشمالية قُدماً في تجربة أخرى لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وأضاف، في مقابلة مع برنامج «فيس ذا نيشن» الذي تبثه شبكة «سي.بي.إس»: «منذ فترة وأنا قلق من أن تُجري كوريا الشمالية ما ستكون تجربتها النووية السابعة».

وأردف: «لا أرى أي مؤشرات حالية على حدوث ذلك، لكن لن يكون الأمر مفاجئاً إذا مضت كوريا الشمالية قُدماً في اختبار آخر لصاروخ باليستي عابر للقارات».

كانت كوريا الشمالية قد أطلقت، في يونيو (حزيران)، صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، حين كان سوليفان يلتقي نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في طوكيو.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية في ذلك الوقت إن التدريبات التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تصعد التوتر العسكري في المنطقة، وستردُّ البلاد على «أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات قد يقدم عليه الأعداء».

وبرامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية محظورة، بموجب قرارات «مجلس الأمن الدولي» التي فرضت عقوبات على تلك الدولة المعزولة.

وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية للحد من التوتر أو إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية.


مقالات ذات صلة

كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ

آسيا تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)

كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ

أطلقت كوريا الجنوبية صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر في إطار مناورات عسكرية ردا على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا بوتين يقود سيارة «ليموزين» من طراز «أوروس» أهداها لكيم الذي يجلس إلى جانبه (إ.ب.أ)

ماذا سيربح كيم من القتال إلى جانب بوتين؟

يبدو مكسب فلاديمير بوتين من انضمام آلاف الجنود الكوريين الشماليين للحرب في أوكرانيا واضحاً، لكن ما الدوافع وراء إرسال كيم جونغ أون جنوداً شباباً إلى المعركة؟

شؤون إقليمية جانب من مدرج «مطار بن غوريون الدولي» في اللد بالقرب من تل أبيب 10 مارس 2020 (رويترز)

«حزب الله» يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية وعدة مستوطنات بمسيرات

أعلن «حزب الله» اليوم (الأربعاء) أنه استهدف بالصواريخ والطائرات المسيّرة قاعدة عسكرية بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، وذلك للمرة الرابعة خلال شهر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا أرشيفية لتجربة أجرتها كوريا الشمالية لصاروخ باليستي (أ.ب)

كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم (الثلاثاء) صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان

«الشرق الأوسط» (سيول)
شؤون إقليمية طائرة مقاتلة إسرائيلية في مكان غير محدد في صورة نشرها الجيش في 26 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ضربات إسرائيل على إيران تثير الاهتمام بصواريخ باليستية تطلق من الجو

من المتوقع أن يثير استخدام إسرائيل الفعال لصواريخ باليستية تطلَق من الجو في ضرباتها الجوية على إيران الاهتمام بمناطق أخرى من العالم بحيازة مثل هذا السلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لجنة الانتقال الرئاسي تنفي صلة ترمب بخطة سلام في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)
TT

لجنة الانتقال الرئاسي تنفي صلة ترمب بخطة سلام في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك 27 سبتمبر (أيلول) 2024 (أ.ب)

قالت لجنة الانتقال الرئاسي التابعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، إن عضو الحزب الجمهوري الذي حدد بعض الخطوط العريضة المحتملة لخطة سلام تدعمها الولايات المتحدة في أوكرانيا لم يكن يتحدث نيابة عن ترمب.

وكان برايان لانزا، وهو خبير جمهوري مخضرم تعاقد مع حملة ترمب الرئاسية هذا العام، قال في مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إن إدارة ترمب ستطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «رؤية واقعية للسلام».

وأضاف أن أولوية الإدارة الأميركية الجديدة في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز»، ستكون إحلال السلام وليس استعادة الأراضي المفقودة، ومنها شبه جزيرة القرم.

ورداً على ذلك، نفى متحدث باسم لجنة الانتقال الرئاسي أن يكون لانزا يتحدث باسم ترمب.

وقال المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه «برايان لانزا كان متعاقداً مع الحملة. وهو لا يعمل لصالح الرئيس ترمب ولا يتحدث باسمه».

وقال ترمب، خلال حملته الانتخابية، إنه سيجد حلاً لإنهاء الحرب «خلال يوم واحد»، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.