أميركا قلقة إزاء إجراء كوريا الشمالية اختباراً صاروخياً آخرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4436071-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%82%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A5%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A2%D8%AE%D8%B1
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال قلقة إزاء مُضي كوريا الشمالية قُدماً في تجربة أخرى لصاروخ باليستي عابر للقارات.
وأضاف، في مقابلة مع برنامج «فيس ذا نيشن» الذي تبثه شبكة «سي.بي.إس»: «منذ فترة وأنا قلق من أن تُجري كوريا الشمالية ما ستكون تجربتها النووية السابعة».
وأردف: «لا أرى أي مؤشرات حالية على حدوث ذلك، لكن لن يكون الأمر مفاجئاً إذا مضت كوريا الشمالية قُدماً في اختبار آخر لصاروخ باليستي عابر للقارات».
كانت كوريا الشمالية قد أطلقت، في يونيو (حزيران)، صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، حين كان سوليفان يلتقي نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في طوكيو.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية في ذلك الوقت إن التدريبات التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تصعد التوتر العسكري في المنطقة، وستردُّ البلاد على «أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات قد يقدم عليه الأعداء».
وبرامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية محظورة، بموجب قرارات «مجلس الأمن الدولي» التي فرضت عقوبات على تلك الدولة المعزولة.
وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية للحد من التوتر أو إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية.
وقَّعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا خطاب نيات، يوم الخميس، لتطوير صواريخ «كروز» تُطلَق من الأرض ويزيد مداها على 500 كيلومتر لسد فجوة في الترسانات الأوروبية.
تحول الاختبار الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية نقطة خلاف جديدة مع جارتها الجنوبية، فبينما تقول إنها اختبرت صاروخاً متعدد الرؤوس الحربية، فإن سيول تتهمها بالكذب.
حريق غابات ضخم يجبر آلافاً على مغادرة منازلهم في كاليفورنيا (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5044314-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%8A%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1
رجل في وسط حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
حريق غابات ضخم يجبر آلافاً على مغادرة منازلهم في كاليفورنيا (صور)
رجل في وسط حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
اضطر نحو 4 آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم في كاليفورنيا جراء حريق ضخم وعنيف كان يواصل تمدده بشكل خطير، (الجمعة)، على الرغم من تدخل 1700 من عناصر الإطفاء، ما يثير قلق السلطات.
ودمر حريق «بارك فاير» أكثر من 720 كيلومتراً مربعاً من الغابات و134 مبنى منذ اندلاعه بعد ظهر الأربعاء، في شمال الولاية التي يطلق عليها «غولدن ستايت».
عربة محاطة بألسنة اللهب في ولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)
وأعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا عدم السيطرة على الحريق، وأن نسبة «احتوائه 0 في المائة».
ويتمدّد الحريق بسرعة رجل يمشي، في منطقة ريفية تقع على بعد ثلاث ساعات بالسيارة شمال شرقي سان فرانسيسكو.
وأفاد مصور في «وكالة الصحافة» بأن الحريق يولّد عموداً هائلاً من الدخان الأسود، كبيراً جداً لدرجة أنه يشبه السحب خلال العواصف الشديدة في الغرب الأميركي.
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، مساء (الجمعة)، حالة الطوارئ في مقاطعتين مهددتين بالحرائق، بهدف تسريع إجراءات السلطات.
جانب من حريق الغابات في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
وأجبرت النيران أربعة آلاف شخص على إخلاء قريتي كوهاسيت وفوريست رانش، بعد تمدّد النيران إلى بلدة تشيكو الصغيرة.
وتقع بلدة تشيكو على بعد نحو 20 كلم إلى الغرب من بلدة بارادايز التي دمّرها في عام 2018 حريق غابات قضى فيه 85 شخصاً، وكان الحريق الأكثر حصداً للأرواح في تاريخ كاليفورنيا. والمنطقة حالياً في حالة تأهب، ويستعد سكانها لأي احتمال.
وقال كوري هونيا، عمدة مقاطعة بوتي، مساء الخميس، للسكان: «عليكم أن تكونوا مستعدين للمغادرة». وأضاف: «إذا تمدّد الحريق. لا أستطيع أن أعدكم أو أضمن لكم أننا قادرون على إنقاذ حياتكم».
«سوريالي»
وشدّد هونيا، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي جديد، على أن «الوضع متغيّر»، مذكراً بأن الحريق «اجتاز» قرية كوهاسيت خلال الليل.
وتحدّث سكان لوسائل إعلام محلية عن فرارهم الصعب من النيران عبر الطريق الوحيد في الغابات الذي يمكن سلوكه في المنطقة، حيث بالكاد اخترقت إنارة مصابيحهم الأمامية الدخان الأسود. وقال نيكو شيلتون لصحيفة «ساكرامنتو بي» إنه «كان من المقلق بالطبع معرفة أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج». وقالت جوليا ياربو، التي دمرت النيران منزلها، عبر قناة «سي بي إس»: «أنا في حالة صدمة. الأمر سوريالي».
وترى السلطات أن الحريق سببه إجرامي. وتم توقيف رجل يبلغ 42 عاماً، صباح الخميس، يشتبه بأنه أشعل الحريق «بعدما شوهد رجل مجهول يدفع سيارة تشتعل فيها النيران» إلى موقع قريب من المكان الذي اندلع فيه الحريق، وفق بيان للمدعي العام في مقاطعة بوتي مايك رامزي.
تظهر مركبة مشتعلة بينما يستمر حريق بارك في الاشتعال بالقرب من باينز كريك في مقاطعة تيهاما غير المدمجة - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
وميدانياً، أُرسلت تعزيزات من عدة مناطق في كاليفورنيا. وأصدرت الأرصاد الجوية الوطنية، الجمعة، إنذاراً باللون الأحمر، بسبب رياح قوية قد تعزز تمدد الحريق.
وقال مسؤول جهاز الإطفاء بيلي سي، الجمعة، بشأن الحريق: «نشهد تصاعداً هائلاً في الشمال». وأكد أن عمّال الإطفاء يبذلون ما في وسعهم، ويركزون جهودهم على حماية المناطق المأهولة.
وقال: «نأمل أن تتحسن الظروف الجوية بشكل ملحوظ بدءاً من نهاية هذا الأسبوع، مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة النسبية، ما سيسمح لنا بالوصول بسهولة أكبر إلى مكان (الحريق) نفسه، بدلاً من البقاء في موقف دفاعي».
«أرقام قياسية»
وقال دانييل سوين، المتخصص في ظواهر الطقس المتطرفة في جامعة كاليفورنيا، مساء الخميس: «إنه فعلاً أول حريق خلال السنوات الأخيرة في كاليفورنيا يمكنني أن أصفه بأنه غير عادي، وهذا ليس بالأمر الجيد».
وقارن الخبير هذا الحريق الضخم بالحرائق التي دمرت كاليفورنيا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وكانت من بين الأسوأ في تاريخ هذه الولاية الأميركية الغربية.
استمرار حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
وأضاف: «الخبر السار الوحيد هو أنه لا توجد مدن رئيسية في المسار المباشر للحريق»، مقدراً أن يستمر الحريق «لأسابيع أو حتى أشهر».
وبعد فصلي شتاء ممطرين، يشهد الغرب الأميركي منذ يونيو (حزيران) موجات حر أدت إلى جفاف الغطاء النباتي، ما يساعد على انتشار النيران.
وقال الخبير: «حطمنا أرقاماً قياسية (في درجات الحرارة)، وذلك في منطقة واسعة جداً، تمتد من شمال غربي المكسيك إلى غرب كندا».
وتشتعل حالياً مئات الحرائق في كل أنحاء المنطقة، لا سيما في ولاية أوريغون وفي كندا.
ويقول علماء إن موجات الحرّ المتكررة دليل على ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة بتغير المناخ الناجم عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري.