أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، اليوم (الأربعاء)، ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية لينافس الرئيس السابق دونالد ترمب للفوز بتسمية الحزب الجمهوري.
ومن المقرر أن يقيم نائب الرئيس السابق فعالية لإطلاق حملته في اليوم ذاته في آيوا التي تصوّت باكرا، لينضم بذلك إلى ساحة مكتظة بالمرشحين تشمل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يعد أبرز منافسي ترمب. وقال بنس في تسجيل مصور لحملته نشر على الإنترنت: «اليوم، أمام الله وعائلتي، أعلن ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة».
ويأتي إعلان بنس بعد يومين على كشف وثائق قدّمها إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية أنه دخل السباق رسميا. وقال في تغريدة أرفق بها التسجيل: «أؤمن بالشعب الأميركي وأنا على ثقة بأن الله لم يتخل عن أميركا بعد». وتابع: «يمكننا معا استعادة هذا البلد. أفضل أيام الأمة الأعظم على وجه الأرض قادمة!».
I believe in the American people, and I have faith God is not done with America yet. Together, we can bring this Country back, and the best days for the Greatest Nation on Earth are yet to come! #Pence2024 pic.twitter.com/A8EkqgCDAm
— Mike Pence (@Mike_Pence) June 7, 2023
عُرف بنس كنائب رئيس وقف إلى جانب ترمب على مدى سنواته الأربع في البيت الأبيض، حيث منح أهمية بالغة للدين.
لكنه تحوّل إلى شخصية منبوذة بالنسبة لترمب بعدما رفض مطالب الرئيس الجمهوري السابق إلغاء نتيجة انتخابات 2020 في إطار دوره كرئيس لمجلس الشيوخ.
ورغم تعرّضه إلى انتقادات متكررة من قبل ترمب بعد فوز جو بايدن في الانتخابات وهتاف البعض ضدّه ووصفه بأنه «خائن» خلال مؤتمر للمحافظين، واصل بنس الإشادة بترمب علنا.
تبدّل ذلك بعدما دفع إصرار ترمب على أن الانتخابات تم تزويرها مجموعة من الأشخاص للهتاف بوجوب إعدام بنس في الكابيتول.
وأعلن بنس ترشحه بعد يوم على انضمام حاكم نيو جيرسي كريس كريستي إلى السباق.
يشمل المرشحون الحاكمين السابقين نيكي هايلي وآسا هاتشينسون، بينما يتوقع أن يعلن حاكم ولاية نورث داكوتا دوغ بورغوم ترشحه الأربعاء.
وتظهر استطلاعات الرأي أن ترمب متقدّم بفارق كبير، إذ يتجاوز الفارق بينه وبين ديسانتيس الثلاثين نقطة. ولم يسجّل أي المرشحين الآخرين أرقاما عشرية.
لكن الرئيس السابق محاصر بعدة تحقيقات جنائية بشأن سلوكه الشخصي وأدائه المهني أدت حتى الآن إلى توجيه عشرات الاتهامات له في نيويورك.