واشنطن تصف المناورات العسكرية الصينية بأنها «عدوانية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4366506-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%BB
واشنطن تصف المناورات العسكرية الصينية بأنها «عدوانية»
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يتحدث في البيت الأبيض (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تصف المناورات العسكرية الصينية بأنها «عدوانية»
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يتحدث في البيت الأبيض (رويترز)
وصف البيت الأبيض، الاثنين، مناورات عسكرية صينية كادت أن تتسبب بحادثتي اصطدام مع القوات الأميركية بحراً وجواً، بأنها «عدوانية»، محذّراً من أنها قد تؤدي إلى إصابات.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في تصريح للصحافيين: «لن يطول الأمر قبل أن يتعرّض أحدهم لأذى»، مضيفاً: «هذا هو ما يثير قلقنا إزاء عمليات الاعتراض غير الآمنة وغير المهنية هذه».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد ندّدت السبت، بإبحار سفينة صينية بشكل متعرّج «خطير» حول إحدى مدمراتها التي كانت تبحر في مضيق تايوان، ما أجبر السفينة الأميركية على تغيير مسارها لتفادي اصطدام.
جاءت الواقعة بعد أقل من أسبوعين على اتّهام واشنطن طيار مقاتلة صينية بإجراء «مناورة عدوانية غير مبررة» قرب طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق فوق بحر الصين الجنوبي في 26 مايو (أيار).
وقال كيربي إن الممارسات هذه «هي جزء لا يتجزّأ من مستوى متزايد من عدوانية» يمارسها الجيش الصيني.
وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي.
مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»
جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي أمس (الثلاثاء).
وسلَّم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز الذي اختاره ترمب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.
وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين، بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.
وبحث والتز وسوليفان أمس (الثلاثاء) عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصاً لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.
ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث يوم الاثنين المقبل، عندما يتم تنصيب ترمب رئيساً.
يأتي هذا الانتقال السلمي للسلطة -وهو السمة المميزة للديمقراطية الأميركية منذ أكثر من قرنين- بعد 4 سنوات من رفض ترمب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020.
لكن هذه المرة تواصل الجانبان. وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترمب دوماً إن الفريق الجديد سينتهج مساراً مختلفاً تماماً عن هذه السياسة.
ويعمل مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومبعوث بايدن بريت ماكغورك، معاً، هذا الأسبوع، لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.
وذكر سوليفان أيضاً اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما قضيتين رئيستين، بينما تطرق والتز إلى الحدود الأميركية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترمب بنهج بايدن؛ لكنه أشاد بإدارة بايدن فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.