الصين تعترض على وصف «الناتو» لها بأنها «تهديد»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4361951-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B5%D9%81-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%C2%BB-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%C2%BB
الصين حثت حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تعترض على وصف «الناتو» لها بأنها «تهديد»
الصين حثت حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية (رويترز)
أكدت سفارة بكين لدى النرويج اليوم (السبت)، أن الصين «تعارض بشدة» وصف حلف شمال الأطلسي لها مراراً بأنها تهديد، مشيرة إلى تصريحات للأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ خلال زيارة قام بها أخيراً إلى النرويج.
وقالت السفارة في بيان: «تحث الصين حلف الأطلسي على وقف إثارة الصراعات الإقليمية وبث الانقسامات والاضطرابات».
وأضاف البيان أن ستولتنبرغ اتهم الصين بتهديد دول مجاورة وقمع البلدان التي لا ترضخ لها.
وقال: «حلف الأطلسي يقول إنه منظمة إقليمية ودفاعية، لكن أعضاء معينين في الحلف يتجاوزون باستمرار مناطق الدفاع التقليدية، ويجرون بشكل متكرر اتصالات عسكرية وثيقة مع دول في آسيا والمحيط الهادئ، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات».
وأضاف البيان: «من الواضح للمجتمع الدولي من هو التهديد الحقيقي للسلام الإقليمي والعالمي».
التقى قادة جيوش وضباط كبار من 30 دولة من بينها الولايات المتحدة في الهند، الثلاثاء، لبحث التهديدات التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع تصاعد نفوذ الصين.
ذكر «تلفزيون الصين المركزي»، الثلاثاء، أن السلطات المحلية اتهمت الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم بالبلاد بتلقي الرشوة ضمن تحقيق لمكافحة الفساد في اتحاد اللعبة.
آلاف اللاجئين من ناغورني قره باغ يتدفّقون إلى حدود أرمينياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4570186-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D8%BA-%D9%8A%D8%AA%D8%AF%D9%81%D9%91%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7
مدنيون أرمن ينتظرون مغادرة كاراباخ إلى أرمينيا (أ.ف.ب)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
آلاف اللاجئين من ناغورني قره باغ يتدفّقون إلى حدود أرمينيا
مدنيون أرمن ينتظرون مغادرة كاراباخ إلى أرمينيا (أ.ف.ب)
يسعى الآلاف من سكان كاراباخ للفرار من منطقتهم إلى أرمينيا التي أعلنت، الثلاثاء، استقبال أكثر 28 ألفا منهم، بعد أسبوع تقريباً على الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.
مساء الثلاثاء أعلنت يريفان أن عدد اللاجئين من كاراباخ الذين استقبلتهم تخطى 28 ألفا.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أذربيجان إلى احترام تعهّدها حماية مدنيي كاراباخ وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وذلك في اتّصال هاتفي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن «شدّد على الضرورة الملحّة لوضع حد للأعمال العدائية، وضمان الحماية غير المشروطة وحرية التنقّل للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى كاراباخ».
واعتبرت باريس الثلاثاء، على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية آن-كلير لوجاندر، أن النزوح «الضخم» للأرمن من كاراباخ يحدث «على مرأى من روسيا المتواطئة».
وكانت روسيا قد نشرت في العام 2020 قوة لحفظ السلام في المنطقة الانفصالية.
وذكّرت لوجاندر بأن باريس ستحمّل «أذربيجان المسؤولية الكاملة عن مصير السكان الأرمن».
ودعت باريس إلى «تحرّك دبلوماسي دولي» في مواجهة «تخلي روسيا عن أرمينيا».
من جهته طلب الاتحاد الأوروبي من أذربيجان تفصيل رؤيتها في ما يتعلّق بمصير الأرمن المقيمين في كاراباخ.
وشدّد التكتل في بيان على «ضرورة الشفافية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية الدولية والمسؤولين المكلفين ضمان احترام حقوق الإنسان وتلقي تفاصيل إضافية حول رؤية باكو في ما يتعلق بمصير الأرمن في كاراباخ وأذربيجان».
وقال مصدر حكومي أذربيجاني لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء إن حرس الحدود الاذربيجاني يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم «جرائم حرب» وسط اللاجئين الذين يغادرون كاراباخ الى أرمينيا.
وقال إن «أذربيجان تعتزم العفو عن المقاتلين الأرمن الذين ألقوا أسلحتهم في كاراباخ. لكن أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب خلال حروب كاراباخ يجب أن يسلموا إلينا»، وذلك في معرض تفسيره لأسباب الطلب من الرجال في سن القتال أن ينظروا إلى كاميرا عند آخر نقطة تفتيش حدودية.
وسيجتمع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في الخامس من أكتوبر (أكتوبر) في غرناطة بإسبانيا، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وهو اجتماع مخطّط له منذ فترة طويلة ولم يُلغَ.
سقوط 125 قتيلاً بانفجار مستودع وقود في كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4570181-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-125-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AF%D8%B9-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
لقي 125 شخصا على الأقل حتفهم عندما انفجر مستودع للوقود في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه في جنوب القوقاز، في ارتفاع كبير لحصيلة القتلى، حسبما أفادت وزيرة الصحة الأرمينية، أناهيت أفانيسيان.
وأصيب نحو 290 آخرين ونقل نحو 170 شخصا إلى مستشفيات في أرمينيا بدرجات متفاوتة من الإصابات بعد الانفجار الذي وقع مساء الاثنين. ووفقا للسلطات في ستيباناكيرت، فإن حوالي 100 شخص مازالوا في عداد المفقودين. ولم يتضح بعد سبب الانفجار في الإقليم ذي الأغلبية الأرمينية التي تسيطر عليها أذربيجان بالكامل تقريبا بعد العملية العسكرية التي نفذتها الأسبوع الماضي.
وقالت أذربيجان إنها مستعدة لعلاج ضحايا الانفجار وإن المستشفيات في عدة مناطق مستعدة لاستقبال عدد كبير من المرضى، حسبما ذكر مستشار الرئيس الأذري حكمت حاجييف، وفقا لتقارير إعلامية.
ولم يكن الانفجار بعيدا عن مدينة ستيباناكيرت، عاصمة إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي يطالب الأرمن بالسيادة عليه ولكنه معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان.
ويفر آلاف السكان حاليا إلى دولة أرمينيا المجاورة، وكان كثير منهم يقفون وقت الانفجار في طوابير للحصول على البنزين. وارتفع عدد اللاجئين الذين غادروا إلى أرمينيا الأم إلى أكثر من 28 ألف شخص، وفقا لما أعلنته الحكومة في يريفان مساء الثلاثاء.
كوريا الشمالية للأمم المتحدة: شبه الجزيرة الكورية «على شفير حرب نووية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4569941-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9%C2%BB
المندوب الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة سونغ كيم يلقي كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 في نيويورك بالولايات المتحدة (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية للأمم المتحدة: شبه الجزيرة الكورية «على شفير حرب نووية»
المندوب الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة سونغ كيم يلقي كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 في نيويورك بالولايات المتحدة (أ.ب)
حذّرت كوريا الشمالية الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطر اندلاع حرب نووية، محمّلة المسؤولية في ذلك إلى ما وصفتها بعدائية الولايات المتحدة.
وقال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ أمام الجمعية العامة التابعة للهيئة الدولية: «يجري دفع الوضع العسكري والأمني في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها ليصبح على شفير حرب نووية بشكل أكبر»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
أميركا تخشى «صفقة أسلحة وشيكة» بين روسيا وكوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4569851-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B4%D9%89-%C2%AB%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%83%D8%A9%C2%BB-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
أميركا تخشى «صفقة أسلحة وشيكة» بين روسيا وكوريا الشمالية
بلينكن قبيل إلقاء كلمته في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
تعهدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعزيز الردع المشترك ضد التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية، التي ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتعاونها العسكري مع روسيا، في علاقة تهدد السلم والأمن العالميين.
وكان كبير الدبلوماسيين الأميركيين يتحدث أمام مؤتمر لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن العاصمة، إذ أكد أن التعاون المستمر بين الطرفين «في الوقت الفعلي» هو لتبادل بيانات التحذير من صواريخ كوريا الشمالية ومواجهة نشاطاتها السيبرانية الخبيثة، التي تمول برامج الأسلحة الضخمة لدى بيونغ يانغ. ولفت إلى أن الرحلة الأخيرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا، وهي الأولى له خارج البلاد منذ أكثر من 4 سنوات، كشفت عن تهديد كوريا الشمالية لـ«الأمن الأوسع»، محذراً من أن كوريا الشمالية وروسيا قد تكونان على وشك التوقيع على صفقة أسلحة. وخلال اجتماعهما في مدينة فلاديفوستوك قبل أسبوعين، أكد كيم دعمه بوتين، مؤكداً له أنهما «سيكونان معاً في الحرب ضد الإمبريالية».
روسيا «يائسة»
ونبه بلينكن إلى أن العلاقات العسكرية مفيدة للجانبين؛ لأن روسيا «يائسة للعثور على المعدات والإمدادات لعدوانها المستمر على أوكرانيا»، بينما تسعى كوريا الشمالية إلى تعزيز قدراتها الخاصة، بما في ذلك الحصول على التكنولوجيا المتقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. وإذا مضى البلدان في التوصل إلى اتفاق، فستكون روسيا قد انتهكت الكثير من قرارات مجلس الأمن التي تحظر تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية. وهذا ما دفع البيت الأبيض إلى دق ناقوس الخطر. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان هذا الشهر إن توفير الأسلحة لروسيا «لن ينعكس بشكل جيد على كوريا الشمالية وسيدفعون ثمن ذلك في المجتمع الدولي».
وفي أبريل (نيسان) الماضي، التقى الرئيسان الأميركي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سوك يول للاحتفال بالذكرى السنوية والتعهد كذلك بالتزامهما بتعزيز العلاقات بين البلدين وجهود الردع النووي في شبه الجزيرة الكورية.
تعزيز التحالف
وتأتي تصريحات بلينكن في وقت يستعد فيه مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لزيارة بلينكن لسيول قريباً، علماً أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية السبعين للتحالف الذي يصفه بلينكن بأنه «معمد بالدم»، في إشارة إلى أن العلاقة نمت من تحالف أمني رئيسي إلى «شراكة عالمية حيوية».
For 70+ years, the U.S. and the Republic of Korea have worked together to ensure security, prosperity, and peace. At the @CSIS ROK-U.S. Strategic Forum, @SecBlinken underscored our commitment to cooperating on priorities like stability, technology, defense & economic development. https://t.co/VXjnnXCaUV
ويتوقع أن يجري بلينكن محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين لمناقشة القضايا المشتركة مثل تعزيز التحالف الإقليمي الدفاعي ضد تهديدات كوريا الشمالية.
وأجرى بلينكن خلال الأسبوع الماضي محادثات مع بارك ووزيرة الخارجية اليابانية المعينة حديثاً كاميكاوا يوكو. وتعهدوا «الرد بحزم» على أي أعمال تهدد الأمن الإقليمي.
وزراء الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين واليابانية يوكو كاميكاوا والأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع في نيويورك الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
ويتوقع أيضاً أن يحضر بلينكن اجتماعاً لوزراء خارجية مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، بين 7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 منه في طوكيو.
وأعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية خلال المناسبة في واشنطن، أن «محاولات مساعدة البرامج غير القانونية لكوريا الشمالية أو الانخراط في تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية يجب أن تتوقف». وذكرت أن تطوير كوريا الشمالية للصواريخ النووية والباليستية يشكل انتهاكاً واضحاً لـ10 قرارات لمجلس الأمن.
مناورات بحرية
وأجريت (الاثنين) أيضاً مناورات بحرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تستمر 3 أيام في المياه الواقعة شرق شبه الجزيرة الكورية لتعزيز الاستعداد وسط التهديدات العسكرية الكبيرة من كوريا الشمالية. وتشارك 9 سفن حربية أميركية وكورية جنوبية وطائرتان للدوريات البحرية، وقد أعلنت سيول أنها حرب مضادة للغواصات وتدريبات بالذخيرة الحية في البحر الشرقي.
وصمم هذا التدريب من أجل «تعزيز العلاقات بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة»، طبقاً لما قاله مسؤول من البحرية الكورية الجنوبية، بما في ذلك لاختبار «القدرات التشغيلية المشتركة وقابلية التشغيل البيني» وسط ازدياد التهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.
بالصواريخ والدبابات... كوريا الجنوبية تنظّم عرضاً عسكرياً نادراً (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4569611-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%91%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B5%D9%88%D8%B1
مركبات عسكرية خلال العرض العسكري في كوريا الجنوبية (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
بالصواريخ والدبابات... كوريا الجنوبية تنظّم عرضاً عسكرياً نادراً (صور)
مركبات عسكرية خلال العرض العسكري في كوريا الجنوبية (رويترز)
نظّمت كوريا الجنوبية أول عرض عسكري واسع النطاق منذ عشرة أعوام، اليوم (الثلاثاء)، يشمل الكثير من الأسلحة، من الصواريخ الباليستية حتى الدبابات، وسار الموكب في شوارع العاصمة سيول في استعراض للقوة في وقت تتخذ فيه موقفاً أكثر صرامةً تجاه كوريا الشمالية.
مركبات عسكرية خلال العرض العسكري في كوريا الجنوبية (رويترز)
ويوافق العرض العسكري يوم القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، وينقضي ذلك اليوم عادةً من دون فعاليات مقارنةً بالمراسم الهائلة التي تقيمها كوريا الشمالية في عهد زعيمها كيم جونغ أون، وتشمل أسلحة استراتيجية مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
جانب من العرض العسكري في سيول (رويترز)
وحذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في كلمته بقاعدة سيول الجوية، بيونغ يانغ من أن تستخدم أسلحة نووية، وتعهد بتقديم مزيد من الدعم للقطاعين العسكري والدفاعي، وفقاً لوكالة (رويترز) للأنباء.
أفراد من القوات المسلحة خلال العرض العسكري اليوم في سيول (رويترز)
وقال يون مخاطباً القوات في أثناء هطول الأمطار: «إذا استخدمت كوريا الشمالية أسلحة نووية، سيتم وضح حد لنظامها من خلال رد ساحق من التحالف بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة».
أفراد من القوات المسلحة الكورية الجنوبية في العرض العسكري اليوم (رويترز)
وقالت وزارة الدفاع إن الفعالية التي تستغرق يوماً كاملاً شارك فيها آلاف الجنود ودبابات صُنعت محلياً ومدفعية ذاتية الدفع، فضلاً عن انضمام 300 من بين 28500 جندي أمريكي متمركزين بالبلاد.
أذربيجان تعرض علاج ضحايا انفجار كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4569436-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
حريق في مستودع للوقود خارج ستيباناكيرت بعد انفجار أسفر عن مقتل نحو 20 شخصاً (أ.ف.ب)
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
أذربيجان تعرض علاج ضحايا انفجار كاراباخ
حريق في مستودع للوقود خارج ستيباناكيرت بعد انفجار أسفر عن مقتل نحو 20 شخصاً (أ.ف.ب)
أعربت أذربيجان، اليوم (الثلاثاء)، عن استعدادها لتقديم العلاج لضحايا الانفجار الذي ضرب منطقة ناغورنو كاراباخ المضطربة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ووفق تقارير إعلامية، قال مستشار رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، إن المستشفيات في كثير من المناطق مستعدة لعلاج عدد كبير من المرضى في أعقاب الانفجار الذي وقع بمحطة بنزين وأسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة المئات. ولم تضح ملابسات الانفجار بعد.
ولم يكن الانفجار بعيداً عن مدينة ستيباناكيرت، عاصمة ناغورنو كاراباخ. وشنت باكو مؤخراً عملية عسكرية سعياً للسيطرة الكاملة على ناغورنو كاراباخ، المعترف بها دولياً جزءاً من أذربيجان، ولكن تقطنها أغلبية أرمنية تطالب بالسيادة عليها.
ويفر آلاف السكان حالياً إلى دولة أرمينيا المجاورة، وكان كثير منهم يقفون وقت الانفجار في طوابير للحصول على البنزين.
«طالبان» تدرس استخدام خطة مراقبة أميركية للمدنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4569166-%C2%AB%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86
مقاتلو «طالبان» يقفون للحراسة بينما ينتظر الناس استلام أكياس الأرز كجزء من المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الصين في مركز توزيع في كابول - أفغانستان (رويترز)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان» تدرس استخدام خطة مراقبة أميركية للمدن
مقاتلو «طالبان» يقفون للحراسة بينما ينتظر الناس استلام أكياس الأرز كجزء من المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الصين في مركز توزيع في كابول - أفغانستان (رويترز)
قال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية لـ«رويترز»: إن «طالبان» تؤسس شبكة مراقبة بالكاميرات واسعة النطاق لمدن بالبلاد بما قد يتضمن إعادة استخدام خطة وضعها الأمريكيون قبل انسحابهم في 2021؛ وذلك في إطار سعي السلطات لاستكمال آلاف الكاميرات الموجودة بالفعل بأنحاء كابل.
عنصر من «طالبان» يقف حارساً أمنياً في كابل - أفغانستان 28 أغسطس 2023 بعد أن منعت الحركة النساء في أفغانستان من دخول متنزه باند أمير الوطني في مقاطعة باميان الوسطى (إ.ب.أ)
وقال المتحدث أيضاً: إن إدارة «طالبان» التي أعلنت تركيزها على إعادة الأمن وتضييق الخناق على تنظيم «داعش» تشاورت أيضاً مع شركة «هواوي» الصينية لصناعة معدات الاتصالات بشأن تعاون محتمل.
ويقع منع الهجمات التي تشنّها جماعات مسلحة دولية، لا سيما التنظيمات البارزة مثل «داعش»، في قلب التفاعل بين «طالبان» والكثير من الدول الأجنبية بما فيها الولايات المتحدة والصين، وفقاً لقراءات من تلك الاجتماعات.
أفراد «طالبان» الذين تم تجنيدهم حديثاً يحضرون حفل تخرجهم في جلال آباد في 25 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
لكن بعض المحللين يشككون في قدرة نظام «طالبان» المالية على تمويل البرنامج كما أبدت جماعات حقوقية قلقها من استخدام أي موارد في قمع محتجين.
ولم ترد أي تقارير سابقة عن تفاصيل بشأن كيفية اعتزام «طالبان» توسيع وإدارة المراقبة الجماعية، بما في ذلك الحصول على الخطة الأميركية.
وقال عبد المتين قانع، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لـ«رويترز»: إن نشر الكاميرات على نطاق واسع، والذي سيتضمن التركيز على «نقاط مهمة» في كابل وأماكن أخرى، هو جزء من استراتيجية أمنية ستستغرق أربعة أعوام لتطبيقها بشكل كامل.
وقال: «نعمل حالياً على وضع خريطة أمنية لكابل (يجري استكمالها) من قِبل خبراء أمنيين و(تستغرق) الكثير من الوقت... ولدينا بالفعل خريطتان، إحداهما أعدتها الولايات المتحدة للحكومة السابقة والأخرى أعدتها تركيا». ولم يتطرق لتفاصيل بشأن متى تم إعداد الخريطة التركية.
أفراد «طالبان» الذين تم تجنيدهم حديثاً يحضرون حفل تخرجهم في جلال آباد في 25 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن واشنطن ليست «في شراكة» مع «طالبان»، وأوضح أن «التأكد من عدم توفير ملاذ آمن للإرهابيين هي مسؤولية (طالبان)».
ولم يرد متحدث باسم الحكومة التركية على طلب للتعليق.
وقال قانع: إن «طالبان» أجرت «محادثات بسيطة» بشأن الشبكة المزمعة مع شركة «هواوي» في أغسطس (آب)، لكن لم يتم التوصل إلى عقود أو خطط حاسمة.
وذكرت «بلومبرغ نيوز» في أغسطس نقلاً عن مصدر مطلع على المناقشات، أن «هواوي» توصلت إلى «اتفاق شفهي» مع «طالبان» بشأن عقد لتركيب نظام مراقبة.
عناصر من «طالبان» يقفون في حراسة أمنية بكابل أفغانستان في 28 أغسطس 2023 (إ.ب.أ)
وقالت «هواوي» لـ«رويترز» في سبتمبر (أيلول): إنها «لم تناقش أي خطة» أثناء الاجتماع.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إنها لا تعلم بشأن محادثات معينة، لكنها أضافت أن «الصين لطالما دعمت السلام وعملية إعادة البناء في أفغانستان وتدعم الشركات الصينية في التعاون العملي بهذا الصدد».
حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) من أنّ بكين ستعارض «التوسّع المتهوّر للتحالفات العسكرية»، في وقت تعزّز فيه واشنطن شراكاتها الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال وانغ في مؤتمر صحافي في بكين إنّ الصين «ستعارض التوسّع المتهوّر للتحالفات العسكرية وتقليص المجال الأمني للدول الأخرى».
وأضاف أنّ بلاده ستسعى إلى «حلّ الاختلافات والخلافات بين الدول عبر الحوار والتشاور»، من دون أن يحدّد الدول التي يشير إليها.
ولطالما حذّرت بكين من أنّ الجهود الرامية إلى إنشاء تحالف عسكري على غرار حلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يمكن أن تؤدّي إلى صراع.
كذلك، أشارت إلى أنّ التوسّع السريع لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية كان مسؤولاً جزئياً عن الغزو الروسي لأوكرانيا الذي ترفض إدانته حتى الآن.
من جهة أخرى، رفض وانغ تأكيد ما إذا كان الرئيس شي جينبينغ سيسافر إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره الأميركي جو بايدن.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيسان خلال قمة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو في الفترة الممتدة من 14 إلى 15 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال وانغ: «فيما يتعلق بسؤالك عن كيفية المشاركة في أبيك، فإننا على اتصال بجميع الأطراف وسنُصدر إعلاناً رسمياً في الوقت المناسب».
وكشف وانغ الثلاثاء عن أهداف السياسة الخارجية لبكين للسنوات المقبلة.
وجاء في وثيقة نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنّ «الطريق إلى الأمام بالنسبة لجميع شعوب العالم هو بناء مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك».
وأضافت الوثيقة المؤلّفة من أكثر من 14 ألف كلمة «مع ذلك، فإنّ هذا ليس هدفاً يمكن تحقيقه بين عشية وضحاها، ولن يكون الانتقال سهلاً».
كذلك، تتناول الوثيقة حرب روسيا في أوكرانيا التي رفضت بكين إدانتها، مكرّرة موقفاً من عدّة نقاط نشرته الصين في وقت سابق من هذا العام.
وتعرب القوى الغربية عن اعتقادها بأنّ المقترحات المقدّمة من بكين قد تسمح لروسيا بالاحتفاظ بمعظم الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا.
الصين تحذر الفلبين من «إثارة مشاكل» في منطقة شعاب مرجانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4568816-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A5%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
صورة نشرها خفر السواحل الفلبيني أمس تظهر أحد أفراد خفر السواحل وهو يقطع حبلاً متصلاً بحاجز عائم يسد مدخل سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تحذر الفلبين من «إثارة مشاكل» في منطقة شعاب مرجانية
صورة نشرها خفر السواحل الفلبيني أمس تظهر أحد أفراد خفر السواحل وهو يقطع حبلاً متصلاً بحاجز عائم يسد مدخل سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه (أ.ف.ب)
حذرت بكين اليوم (الثلاثاء)، مانيلا، من «إثارة المشاكل» بعدما قال خفر السواحل الفلبينيون إنهم أزالوا حاجزاً عائماً عند منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها يعتقد أن الصين نشرته لمنع الفلبينيين من الوصول إلى مناطق الصيد التقليدية، في الوقت الذي أكدت فيه مانيلا أن إزالة الحواجز «ضمن حقوقها».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين، إن «الصين تتمسك بقوة بالسيادة والحقوق والمصالح البحرية لجزيرة هوانغيان»، مضيفاً: «ننصح الفلبين بعدم إثارة المشاكل».
وكان مستشار الأمن القومي الفلبيني إدواردو أنو وعد باتخاذ «جميع الإجراءات المناسبة» لإزالة الحواجز التي أقامها خفر السواحل الصينيون في سكاربورو شول ببحر الصين الجنوبي.
وفي السياق ذاته، أكّد مستشار الأمن القومي الفلبيني إدواردو أنو، اليوم (الثلاثاء)، أن إزالة مانيلا أي حواجز عند سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي «ضمن حقوقها». وقال إدواردو أنو في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «من ضمن حقوق الفلبين أن تزيل أي حواجز في باخو دي ماسينلوك لأنها تنتهك حقوقنا البحرية»، مستخدماً التسمية الفلبينية لمنطقة الشعاب المرجانية المتنازع عليها.
وعثر على حاجز عائم بطول 300 متر عبر مدخل سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي، خلال مهمة إمداد روتينية للصيادين الفلبينيين الذين يبحرون في المياه القريبة من الشعاب المرجانية التي تسيطر عليها الصين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن خفر السواحل الفلبينيون أمس (الاثنين) في بيان، أنهم قاموا بإزالة حاجز عائم عند الشعاب المرجانية المتنازع عليها الذي زُعم أنه تم نشره لمنع الفلبينيين من الوصول إلى مناطق الصيد التقليدية.
ولم يتضح من البيان الفلبيني ما إذا كان الحاجز بأكمله أزيل من المياه.
وأعلن خفر السواحل أنهم «نجحوا» في إزالة الحاجز «امتثالاً للتعليمات الرئاسية». وأضاف أن «الحاجز يشكل خطراً على الملاحة، وهو انتهاك واضح للقانون الدولي».
وسكاربورو شول منطقة صيد غنية استحوذت عليها الصين في عام 2012 بعد فترة توتر محتدمة مع الفلبين.
ويمنع الحاجز العائم قوارب الصيد من الدخول إلى المياه الضحلة حيث تكثر الأسماك.
كان مسؤولون فلبينيون اتهموا خفر السواحل الصينيون بنصب الحاجز قبل وقت قصير من دخول سفينة تابعة لمكتب الصيد والموارد المائية إلى المنطقة الأربعاء الماضي.
وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على الممرّ المائي الذي تمرّ عبره سلع تجارية تقدّر بمليارات الدولارات سنوياً، متجاهلة قراراً دولياً يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني.
كذلك تطالب كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه.
مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار بمستودع للوقود بكارباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4568436-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-20-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AF%D8%B9-%D9%84%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AE
مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار بمستودع للوقود بكارباخ
فتاة تنام في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بعد الوصول ضمن مجموعة من اللاجئين إلى أرمينيا (أ.ف.ب)
أكدت أرمينيا اليوم (الثلاثاء) وصول 13350 لاجئا من ناغورنو كاراباخ إلى البلاد، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية»، فيما أعلنت السلطات الأرمنية في الإقليم أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في انفجار وقع بمستودع للوقود أمس (الاثنين).
منقذون وأفراد من الرعاية الطبية يتابعون الانفجار الذي وقع في مستودع للوقود في مدينة ستيباناكيرت (رويترز)
وأضافت السلطات أن 290 شخصا نقلوا إلى المستشفيات، وأن العشرات منهم «لا يزالون في حالة حرجة»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
#BREAKING A fuel tank containing approximately 100 tons of gasoline exploded in Khankendi, Karabakh.Casualites reported. pic.twitter.com/wBswUS20cT
ويهرب الآلاف من عرق الأرمن من منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية بحلول أمس الاثنين بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي. وتعهدت باكو بحماية حقوق الأرمن الذين يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون قرة باغ بأنها وطنهم لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة. وحمل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان روسيا مسؤولية الفشل في ضمان أمن الأرمن. وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.