مسؤول أميركي كبير إلى الصين في زيارة «نادرة»

دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)
دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)
TT

مسؤول أميركي كبير إلى الصين في زيارة «نادرة»

دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)
دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ (أرشيفية)

يتوجه مسؤول أميركي كبير إلى بكين، الأحد، في زيارة نادرة، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية السبت، بينما تسعى واشنطن إلى تخفيف التوتر بين القوتين المتنافستين.

وقالت الوزارة في بيان أوردته «فرانس برس»، إن دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ سيتوجه إلى الصين ونيوزيلندا بين الرابع والعاشر من يونيو (حزيران) الحالي.

وترافق كريتنبرينك في زيارته إلى بكين مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي سارة بيران «لبحث القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية».

وبذلت واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة جهوداً لتحسين العلاقات مع الصين، وحذر الجانبان من مخاطر اندلاع نزاع عسكري حول تايوان.

وخلال زيارة أجراها مؤخراً إلى اليابان، توقّع الرئيس الأميركي جو بايدن «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات بين واشنطن وبكين.

والسبت، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الحوار بين الولايات المتحدة والصين «ضروري»، وسيتيح تجنب حسابات خاطئة قد تؤدي إلى نزاع، وذلك بعد أن رفضت بكين عقد اجتماع رسمي بينه وبين نظيره الصيني.

وقال أوستن في كلمة في مؤتمر «شانغريلا» بسنغافورة، إن «الولايات المتحدة تعتقد أن خطوط اتصال مفتوحة مع جمهورية الصين الشعبية أمر ضروري، لا سيما بين مسؤولي الجيش والدفاع» في البلدين.

وأضاف: «كلما تحدثنا أكثر أمكننا تجنب سوء الفهم وسوء التقدير الذي قد يؤدي إلى أزمة أو نزاع».

وأكد عضو في الوفد الصيني لـ«فرانس برس»، أن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على وزير الخارجية الصيني لي شانغفو شرط مسبق لإجراء المحادثات.

وفي 2018 فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على شانغفو الذي أصبح وزيراً للدفاع في مارس (آذار) الماضي، لشرائه أسلحة روسية. لكن البنتاغون يقول إن ذلك لا يمنع أوستن من إجراء حوار رسمي معه.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز قد زار بكين في مايو (أيار) الماضي.

كما أعلن البيت الأبيض هذا الأسبوع استعداده لإجراء محادثات مع بكين بشأن الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.

وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين في الأشهر التي تلت لقاءً جمع بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمّة مجموعة العشرين التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

ومن بين أسباب التوتر ملف تايوان التي تعدها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط منطاد صيني حلّق فوق الولايات المتحدة هذا العام، وقالت واشنطن إنه للتجسس، الأمر الذي نفته الصين.



رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته

الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)
الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)
TT

رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته

الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)
الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)

قال الجنرال تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.

وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالحصانة من العقاب.

وقال براون، وفقاً لوكالة «رويترز»: «على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه».

وأضاف، في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية «ديفنس رايترز جروب» للمؤسسات الصحافية المعنية بالدفاع والأمن، «يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن».

وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 32 ألف فلسطيني قتلوا في القطاع جراء الهجوم الإسرائيلي المدمر. وجاء ذلك رداً على هجوم شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 253 رهينة.

وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار «غير ملتزم» في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية مؤخراً التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.

والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل. وقال براون: «إنه حوار مستمر».


ترمب طور رسالته «الدينية» لاستقطاب الإنجيليين

الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)
TT

ترمب طور رسالته «الدينية» لاستقطاب الإنجيليين

الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)

أثار قيام الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، المرشح الوحيد للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، هذا العام، بالترويج لبيع نسخ من الإنجيل بقيمة 60 دولاراً، خلال ما يُعرف بـ«أسبوع الآلام» قبيل حلول عيد الفصح، غضب العديد من منتقديه، لكن ليس من زعماء الطائفة الإنجيلية.

وقلما حصل السياسيون الأميركيون على ولاء ما يُطلق عليه «اليمين الديني» المتشدد، مثلما حصل عليه ترمب، في مسيرته السياسية، التي انتقل فيها من ضفة إلى أخرى خلال سنوات قليلة.

ولعل ترمب هو الرئيس الجمهوري الوحيد الذي حظي بأعلى نسبة تصويت من الناخبين الإنجيليين، متفوقاً حتى على الرئيس الأسبق رونالد ريغان. وقد ظهر ذلك جلياً في الدعم الكبير الذي حظي به ترمب في انتخابات 2016 و2020. ويُتوقع أن يستمر في انتخابات هذا العام أيضاً. وفي حين حصل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن على 78 في المائة من أصوات أتباع الطائفة، في انتخابات عام 2004، وجون ماكين على 74 في المائة في انتخابات 2008، وميت رومني على 78 في المائة في 2012، حصل ترمب على 81 في المائة، بحسب مركز «بيو» للأبحاث.

الرئيس السابق دونالد ترمب (رويترز)

وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة «ديزيريت نيوز» في نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهر أن 64 في المائة من الجمهوريين ينظرون إلى ترمب على أنه «رجل مؤمن»، أكثر حتى من نائبه السابق والإنجيلي الصريح مايك بنس.

ويعتقد العديد من المحللين أن ترمب نجح في تطوير شعور بأنه قادر على الإفلات من العقاب عندما يتعلق الأمر بالرسائل الدينية، رغم زلاته التي كان يقترفها في السابق. وفي إحدى المناسبات الدينية التي حضرها خلال حملته الانتخابية عام 2015 في ولاية آيوا، قال ترمب إنه لم يطلب المغفرة من الله قطّ، ووصف المناولة بأنها «نبيذُهُ الصغير» و«البسكويت الصغير». وفي مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» في ذلك العام، رفض ترمب مراراً وتكراراً تسمية الآية المفضلة لديه من الكتاب المقدس، واصفاً إياها بأنها «شخصية للغاية».

الإنجيليون أكبر داعميه

ورغم ذلك، أقنع ترمب زعماء المحافظين المسيحيين بأنه قوي وفعال وقادر على إيصال رسالتهم، رغم أنه لم يكن يرتاد الكنيسة بشكل منتظم، ولم يكن يميل إلى إظهار الإيمان قبل الترشح للرئاسة، وتمكَّن من استمالة قاعدة ضخمة من الناخبين الإنجيليين الذين يشكلون 80 في المائة من سكان الولايات المتحدة.

وبعد فوزه في انتخابات 2016، اتبع ترمب سياسات أثارت إعجاب مؤيديه الإنجيليين البيض، بما في ذلك تعيين 3 قضاة محافظين في المحكمة العليا، الذين صوتوا لإلغاء الحق في الإجهاض. وبحسب صحيفة «يوليتيكو» وضع الحلفاء المحافظون، بما في ذلك مؤسسة فكرية مؤثرة يقودها روس فوت، مدير الميزانية السابق خلال رئاسة ترمب، خططاً لغرس «القومية المسيحية» في أجندة فترة ولايته الثانية. وادعى ترمب مراراً وتكراراً أن «اليسار الراديكالي» يضطهد المسيحيين، وتعهد في تجمع حاشد في ديسمبر (كانون الأول) «بإنشاء قوة عمل فيدرالية جديدة لمكافحة التحيز ضد المسيحيين».

ترمب يلقي كلمة خلال لقاء مع أنصاره (أرشيفية - أ. ب)

وغالباً ما عمد إلى تشبيه مظالمه القانونية بشكل متزايد بما تعرض له السيد المسيح من معاناة. وفي يونيو (حزيران) 2020، سار ترمب من البيت الأبيض إلى كنيسة سانت جون الأسقفية التاريخية، بعد لحظات من قيام الشرطة بفض تجمع للمتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود، جورج فلويد، بالقوة من ساحة لافاييت. ورفع الكتاب المقدس، والتقط الصور أمام الكنيسة التي تضررت خلال الاحتجاجات.

اليوم، وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، أصبحت التعبيرات الدينية التي يستخدمها ترمب وحلفاؤه أكثر «مسيحية»، مع تصاعد مشكلاته القانونية. وفي اليوم الأول من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك، أكتوبر (تشرين الأول)، شارك ترمب رسماً تخطيطياً لقاعة المحكمة تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوِّر نفسه جالساً بجوار يسوع.

وهذا الأسبوع، نشر ترمب رسالة قال إنه تلقاها من أحد أتباعه: «من المثير للسخرية أن المسيح مرَّ بأعظم اضطهاد له في نفس الأسبوع الذي يحاولون فيه سرقة ممتلكاتك منك».


بايدن وترمب يقومان بحملات انتخابية في نيويورك... الخميس

جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)
جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)
TT

بايدن وترمب يقومان بحملات انتخابية في نيويورك... الخميس

جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)
جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)

يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب المرشحان للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، بحملتين انتخابيتين اليوم (الخميس) في نيويورك، إحداهما لحفل جمع تبرعات ضخم والأخرى لتكريم ذكرى شرطي توفي أثناء أداء خدمته.

وسيشارك الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً في أمسية لجمع التبرعات إلى جانب اثنين من أسلافه، بيل كلينتون (1993-2001) وباراك أوباما (2009-2017).

وقد أعلن فريق حملته من الآن عن جمع مبلغ «تاريخي» يزيد عن 25 مليون دولار.

وسيدير النجم التلفزيوني ستيفن كولبيرت نقاشاً بين الرؤساء الديمقراطيين الثلاثة، كما ستقيم المغنيتان ليزو وكوين لطيفة، من بين آخرين، حفلة في قاعة راديو سيتي ميوزيك هول في قلب مانهاتن أمام نحو خمسة آلاف شخص.

وذكرت محطة «إن بي سي نيوز» أن كلفة التقاط صورة مع الرؤساء الـ42 و44 و46 للولايات المتحدة ستبلغ 100 ألف دولار على الأقل، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال جيفري كاتزنبرغ الممول الكبير للحملة الديمقراطية، في بيان يفيد بأن خلال أمسية واحدة سيجمع بايدن أكثر مما فعل ترمب طوال شهر فبراير (شباط)، إن «الأرقام لا تكذب: حدث اليوم هو عرض قوة ضخم».

ويحظى الرئيس الديمقراطي بمصادر تبرعات أفضل من تلك التي بحوزة منافسه الجمهوري الذي يستخدم جزئياً الأموال التي تم جمعها من أنصاره لتغطية النفقات المرتبطة بالإجراءات القانونية المتعددة التي يخضع لها.

وستبدأ محاكمة ترمب في نيويورك في 15 أبريل (نيسان) المقبل، في قضية دفع أموال لممثلة أفلام إباحية عام 2016.

والخميس، لن يكون الملياردير الذي وجهت إليه التهم في أربع قضايا في قفص الاتهام إنما يريد أن يقدم نفسه كمدافع عن قوات الأمن.

ويعتزم رجل الأعمال الجمهوري الذهاب لحضور مراسم تكريم للشرطي جوناثان ديلر الذي قُتل (الاثنين) بالرصاص خلال عملية على طريق عام.

وكان علّق (الثلاثاء) على شبكته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي «أريد أن أقول لعائلة الشرطي ديلر ولجميع عناصر الشرطة الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم: نحن نحبكم، ونحن ممتنون لكم وسنكون دائماً إلى جانبكم».

ويخصص الجمهوري البالغ من العمر 77 عاماً جزءاً كبيراً من خطاباته خلال الحملة الانتخابية لانتقاد الهجرة غير الشرعية ومنافسه الديمقراطي لتراخيه في الحفاظ على النظام.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار، الأربعاء، إن جو بايدن «ممتن بشدة للتضحيات التي يقدمها أفراد الشرطة للحفاظ على أمننا».


عن 82 عاماً... رحيل السيناتور الأميركي السابق جو ليبرمان

السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)
السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)
TT

عن 82 عاماً... رحيل السيناتور الأميركي السابق جو ليبرمان

السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)
السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)

توفي السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان، أمس (الأربعاء)، عن عمر ناهز 82 عاماً في نيويورك، بعد تعرضه لمضاعفات جراء تعثره في منزله، حسبما ذكرت أسرته.

وجاء في بيان أن «زوجته الحبيبة هداسا وأفراد أسرته كانوا معه عندما توفي»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكان ليبرمان مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في انتخابات عام 2000 التي فاز بها الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي آل غور.

المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس جو ليبرمان وزوجته هداسا خلال حدث انتخابي عام 2000 (رويترز)

وفشل في محاولة الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2004 متأثراً بدعمه لحرب العراق.

وانتخب ليبرمان لعضوية مجلس الشيوخ للمرة الأولى في عام 1988. وخسر في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في عام 2006 لكنه احتفظ بمقعده بفوزه في الانتخابات العامة بصفته مرشحاً مستقلاً.

وأيد ليبرمان السيناتور الجمهوري جون مكين لمنصب الرئيس في خطاب ألقاه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 2008.

المرشح الديمقراطي للرئاسة آل غور (يسار) والسيناتور جو ليبرمان (أ.ف.ب)

لكنه أيد لاحقاً هيلاري كلينتون عام 2016 وجو بايدن عام 2020 في سباق الرئاسة، وكلاهما من الحزب الديمقراطي.

وتقاعد ليبرمان من مجلس الشيوخ في عام 2013 بعد 4 فترات مدة كل منها ست سنوات.


أربعة قتلى طعناً في ولاية إلينوي الأميركية

رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)
رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)
TT

أربعة قتلى طعناً في ولاية إلينوي الأميركية

رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)
رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)

قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب خمسة على الأقل طعناً في هجوم نفذه رجل في مواقع مختلفة من مدينة روكفورد بولاية إلينوي، وفق ما أعلنت الشرطة الأميركية.

شريط الشرطة يحيط بالعديد من المنازل بينما تحقق الشرطة في حادث طعن جماعي على طول المبنى 2300 من شارع هولمز (أ.ب)

وأوضحت الشرطة في المدينة الواقعة على مسافة نحو 150 كيلومتراً شمال غربي شيكاغو، في بيان، أنها قبضت على مشتبه به يبلغ 22 عاماً بعد هذه الهجمات التي وقعت الأربعاء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رجال الشرطة في موقع الحادث (أ.ب)

ولم يذكر البيان أي دافع محتمل لهذه الهجمات.

والقتلى هم فتاة تبلغ 15 عاماً وامرأة تبلغ 63 عاماً ورجلان يبلغان 49 و22 عاماً، وفق الشرطة.


العثور على جثّتَي عاملين من ضحايا انهيار جسر بالتيمور

جسر «فرنسيس سكوت كي» المنهار فوق سفينة الحاويات «دالي» في بالتيمور (أ.ف.ب)
جسر «فرنسيس سكوت كي» المنهار فوق سفينة الحاويات «دالي» في بالتيمور (أ.ف.ب)
TT

العثور على جثّتَي عاملين من ضحايا انهيار جسر بالتيمور

جسر «فرنسيس سكوت كي» المنهار فوق سفينة الحاويات «دالي» في بالتيمور (أ.ف.ب)
جسر «فرنسيس سكوت كي» المنهار فوق سفينة الحاويات «دالي» في بالتيمور (أ.ف.ب)

انتُشلت جثّتا عاملين من العمال الستة الذين فقد أثرهم في المياه الباردة في ميناء بالتيمور على ساحل الولايات المتحدة الشرقي بعد انهيار جسر جراء اصطدام ناقلة حاويات به، أمس (الأربعاء)، وفق ما أعلنت السلطات الأميركية.

وأفادت شرطة ولاية ماريلاند، حيث تقع مدينة بالتيمور، في مؤتمر صحافي، بأن «غواصين عثروا على شاحنة صغيرة حمراء على عمق نحو 7.6 متر. كان اثنان من ضحايا المأساة عالقَين في المركبة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعود الجثتان إلى رجلين يبلغان 35 و26 عاماً أحدهما من المكسيك والآخر من غواتيمالا، وكانا ضمن فريق العمال الذي كان موجوداً على جسر «فرنسيس سكوت كي» وقت الحادث.

وأشارت السلطات إلى أن جثث العمال الأربعة الآخرين الذين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم أيضاً، لم يعثر عليها بعد.

وأوضح رولاند باتلر من شرطة ماريلاند أنه بسبب كمية الإسمنت والحطام «لم يعد الغواصون قادرين على شق طريقهم بشكل آمن» نحو «ما نعتقد أنها المركبات العالقة» وبالتالي، سيحاول عمال الإنقاذ سحب الهيكل من المياه لتسهيل وصول الغواصين.

وقال المسؤول في خفر السواحل نائب الأدميرال شانون غيلريث، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه «بناء على المدّة التي استغرقتها عمليات البحث ودرجة حرارة المياه، فنحن الآن نعتقد أننا لن نعثر على هؤلاء الأفراد على قيد الحياة» بعدما كان عاملان قد أنقذا بعد الحادث بقليل.

والضحايا هم عمال من أميركا اللاتينية وفق ما ذكرت الصحافة الأميركية، وكانوا يصلحون حفراً على جسر فرنسيس سكوت كي عندما انهار في نهر باتابسكو.

«أصوات متوافقة مع صوت الاصطدام»

وقدّمت الوكالة الأميركية لسلامة النقل، الأربعاء، جدولاً زمنياً مفصلاً للمأساة استناداً إلى التحليل الأولي لسجل بيانات سفينة الحاويات.

وقال المحقق في الوكالة مارسيل مويز، خلال مؤتمر صحافي، إن السفينة «دالي» التي يبلغ طولها 300 متر وعرضها 48 متراً وترفع علم سنغافورة، غادرت رصيف ميناء بالتيمور، الثلاثاء، عند الساعة 00.39 (04.39 ت غ) متجهة إلى آسيا.

عند الساعة 01.24 بالتوقيت المحلي، انطلقت أجهزة الإنذار على متن السفينة للتنبيه إلى مشكلات في الدفع. أبلغ القبطان سلطات الميناء عبر اللاسلكي بأن السفينة تتجه نحو الجسر وطلب تدخل القاطرات.

وتلقى نداء الاستغاثة فريقان من هيئة النقل المحلية كانا على الجسر بسبب أعمال الصيانة، وأغلقا على الفور كل طرق المرور ما أسهم على الأرجح في إنقاذ أرواح.

ثم، عند الساعة 01.29، سجّل مسجّل السفينة «أصواتاً متوافقة مع صوت الاصطدام».

بعدها أنهار الجسر الذي تستخدمه يومياً عشرات آلاف المركبات ووقعت أجزاء كاملة من الهيكل على السفينة.

لا تزال «دالي» سفينة الشحن التي ترفع العلم السنغافوري والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من ثلاثة ملاعب كرة قدم عالقة تحت حطام جسر «فرنسيس سكوت كي» (أ.ف.ب)

وأظهرت تسجيلات لكاميرات مراقبة ناقلة حاويات تصطدم بإحدى ركائز جسر «فرنسيس سكوت كي» الذي دشن في عام 1977، ما تسبب بانهيار أقواس عدة من الجسر في النهر.

وقال وزير النقل الأميركي بيت بوتيدجيدج إن «هذا النوع من الجسور (...) لم يكن مصمماً ببساطة لتحمل تبعات اصطدام مباشر بركيزة دعم أساسية».

وحاول الطاقم إبطاء مسار السفينة بإسقاط المرساة، لكنه لم يتمكّن من تجنب الاصطدام.

السفينة «لا تشكّل خطراً على البيئة»

وتعهد الرئيس جو بايدن بإعادة بناء الجسر الذي يحمل اسم «فرنسيس سكوت كي» مؤلف كلمات النشيد الوطني الأميركي، في أسرع وقت، مقرّاً بأن ذلك «سيستغرق وقتاً»، مضيفاً: «أبلغتهم بأننا سنرسل إليهم كل الموارد الفيدرالية التي يحتاجون إليها».

وأكد، مساء الأربعاء، على منصة «إكس»: «سنقف بجانب سكان بالتيمور مهما طال الوقت».

تقوم سفينة خفر السواحل الأميركية «فرانك درو» (إلى اليمين) بدوريات بالقرب من جسر «فرنسيس سكوت كي» المنهار بعد أن صدمته سفينة الحاويات «دالي» في بالتيمور (أ.ف.ب)

كان هذا الجسر المؤلّف من أربعة مسالك يمتدّ على 2.6 كيلومتر في جنوب غربي مدينة بالتيمور الصناعية والساحلية الكبرى في ولاية ماريلاند على مسافة نحو 60 كيلومتراً من جنوب شرقي واشنطن، وهو شريان أساسي بين الشمال والجنوب للمواصلات والاقتصاد على ساحل الولايات المتحدة الشرقي.

وعُلّقت الملاحة البحرية في مرفأ بالتيمور الذي يعدّ من أكثر المرافئ نشاطاً في الولايات المتحدة «حتّى إشعار آخر»، بحسب السلطات.

من جهته، أكد المسؤول عن خفر السواحل بيتر غوتييه، الأربعاء، أن السفينة «دالي» لا تشكّل خطراً على البيئة والبشر، رغم وجود 5.6 مليار لتر من الديزل وعدد من الحاويات المحملة بمواد خطرة على متنها.

وسقطت حاويتان من أصل 4700 حاوية في المياه.

محققون من المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) على متن سفينة الشحن «دالي» (رويترز)

وأعلنت مجموعة «ميرسك» الدنماركية للنقل البحري أنها استأجرت السفينة التي تشغّلها مجموعة «سينرجي مارين غروب».

وأفادت إدارة ميناء سنغافورة، الأربعاء، بأنها خضعت لعمليتي كشف ناجحتَين في 2023، وأنه تم إصلاح مقياس مراقبة ضغط الوقود في يونيو (حزيران).

وكانت سلطات الموانئ التشيلية قد أبلغت عام 2023 عن وجود خلل في أجهزة السفينة، أصلحه بسرعة مالك السفينة، بحسب البحرية التشيلية.


ترمب يتهم أوباما بـ«البصق في وجه» الأميركيين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتهم أوباما بـ«البصق في وجه» الأميركيين

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

اتهم الرئيس الأميركي السابق والمرشح للرئاسة مجدداً دونالد ترمب، سلفه باراك أوباما بـ«البصق في وجه» الأميركيين، وسط تقارير تفيد بأن الرئيس الديمقراطي السابق يجري اتصالات سرية مع البيت الأبيض، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

ويتحدث جو بايدن بشكل متكرر مع أوباما، الذي عمل في عهده نائباً للرئيس، لمناقشة حالة السباق الرئاسي.

في المقابل، كان أوباما يتواصل بانتظام مع جيف زينتس، كبير موظفي بايدن، ومساعدي البيت الأبيض لوضع استراتيجية للانتخابات المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».

وقال أحد كبار المستشارين للصحيفة إن أوباما كان يشعر «دائماً» بالقلق من أن يخسر نائبه السابق أمام ترمب، المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض.

تظهر استطلاعات الرأي أن بايدن يتخلف ببضع نقاط عن منافسه على المستوى الوطني - وبهامش أوسع في العديد من الولايات المتأرجحة التي من المرجح أن تقرر نتيجة الانتخابات.

وسبق أن أفيد بأن أوباما حذر بايدن مرتين العام الماضي في اجتماعات بالبيت الأبيض من أن ترمب قد يهزمه في نوفمبر (تشرين الثاني).

ويبدو أن أوباما رأى أن الرئيس الأميركي كان يعتمد بشكل مفرط على مجموعة صغيرة من المستشارين وأن حملته فشلت في التحول إلى مسارها الصحيح، لذا حض بايدن على التصرف بشكل أكثر «عدوانية» لهزيمة ترمب.

باراك أوباما وجو بايدن يتصافحان خلال حدث انتخابي (أ.ف.ب)

وسينضم الرجلان إلى بيل كلينتون، وهو رئيس سابق آخر، في حفل كبير لجمع التبرعات لحملة بايدن في قاعة «راديو سيتي» للموسيقى في نيويورك اليوم الخميس.

وكتب بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سيناقشون «ما هو مطروح على ورقة الاقتراع في هذه الانتخابات وكيف سنهزم ترمب مجدداً».

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الصورة مع الثلاثي ستكلف 100 ألف دولار (79100 جنيه إسترليني)، في حين سيتعين على الجهات المانحة دفع ما لا يقل عن 250 ألف دولار لحضور حفل استقبال معهم.

وقال أحد جامعي التبرعات المخضرمين أنه سيكون «أكبر حدث لجمع التبرعات في تاريخ الديمقراطيين».

واستخدم ترمب هذا التجمع، الذي يجمع ثلاثة من الرؤساء الديمقراطيين الذين هاجمهم جميعاً في مراحل من حياته المهنية - لتحفيز جهوده الخاصة في جمع التبرعات. وقال: «لا تدع أوباما يبصق في وجهك!». وفي إشارة على ما يبدو إلى الحدث الديمقراطي يوم الخميس، تابع: «غداً يهدفون إلى إذلالنا... إنه أمر سيئ».

في رسالة منفصلة، انتقد ترمب «كارتل أوباما وكلينتون» وقال إن الديمقراطيين يأملون أن يكون جمع التبرعات «أكبر انتصار» لحملتهم.

ورداً على ذلك، دعا الجمهوري «مليون وطني مؤيد لترمب» إلى التبرع لصندوق حملته الانتخابية.

صورة مركبة تجمع دونالد ترمب وجو بايدن (أ.ب)

وقد حقق بايدن بداية قوية لهذا العام في جمع الأموال للمعركة الانتخابية، في حين أن خصمه متورط في قضايا أمام المحكمة ويجد صعوبة في سداد رسوم قانونية ضخمة.

ويشير معلقون، في هذا السياق، إلى أن هيلاري كلينتون خسرت أمام ترمب في السباق الرئاسي لعام 2016 على الرغم من تفوقها عليه في الإنفاق بنسبة اثنين إلى واحد.


الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين

مدمرة أميركية  في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)
مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين

مدمرة أميركية  في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)
مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فجر اليوم (الخميس)، تدمير 4 مسيرات طويلة المدى أطلقها الحوثيون كانت تستهدف سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.

وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة «إكس»، إن المسيرات تم

إطلاقها في الساعات الأولى من يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي) ودمرتها القوات الأميركية فوق البحر الأحمر بعدما وجدت أنها «تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية والبحرية الأميركية في المنطقة».

وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولم تلحق المسيرات أضراراً بالسفن الأميركية أو قوات التحالف.


كينيدي يختار نائبته في سباق البيت الأبيض

المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور يلوّح مع نيكول شاناهان بعد إعلانها نائبة له خلال حدث انتخابي في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)
المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور يلوّح مع نيكول شاناهان بعد إعلانها نائبة له خلال حدث انتخابي في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)
TT

كينيدي يختار نائبته في سباق البيت الأبيض

المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور يلوّح مع نيكول شاناهان بعد إعلانها نائبة له خلال حدث انتخابي في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)
المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور يلوّح مع نيكول شاناهان بعد إعلانها نائبة له خلال حدث انتخابي في أوكلاند بكاليفورنيا (أ.ب)

أعلن المرشح الرئاسي الأميركي المستقل روبرت كينيدي جونيور أنه اختار رائدة الأعمال في «سيليكون فالي» المحامية الثرية نيكول شاناهان (38 عاماً) لتكون نائبة له، في ظلّ تساؤلات ليس عن احتمال وصولهما إلى البيت الأبيض، وإنما عن تأثيرهما على سياق المعركة الرئيسية المتوقعة بين المرشح الأوفر حظاً عن الديمقراطيين الرئيس جو بايدن ومنافسه المرجّح من الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب.

وجاء إعلان كينيدي (70 عاماً) خلال تجمع انتخابي في مدينة أوكلاند، حيث نشأت شاناهان لأسرة فقيرة، لكنها تحوّلت مستثمرة ناجحة وثريّة تقوم بأعمال خيرية. ومع أنها غير معروفة على المستوى الوطني خارج عالم التكنولوجيا، انضمّت شاناهان إلى محاولة كينيدي السياسية المستقلة؛ سعياً إلى جذب الناخبين الساخطين من إعادة انتخابات 2020.

وعندما تخلى كينيدي عن تحديه الأساسي لبايدن وأطلق بدلاً من ذلك ترشيحاً مستقلاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ساد اعتقاد بأنه يمكن أن يؤذي حظوظ ترمب أكثر؛ لأن وسائل الإعلام المحافظة أعطته حيزاً إيجابياً، ولأنه اشتهر بعدائه للقاحات.

إلا أن الاستطلاعات الأحدث تشير إلى أن ترشيحه سيساعد ترمب أكثر من بايدن، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات التي تشهد منافسة.

في سياق آخر، عادت قضية الإجهاض إلى واجهة الحملات الانتخابية بين الديمقراطيين والجمهوريين، بعدما حقّق الديمقراطيون فوزاً مفاجئاً في انتخابات خاصة بولاية ألاباما، التي تُعدّ تاريخياً معقلاً رئيسياً للمحافظين الجمهوريين.

وفازت المرشحة الديمقراطية، مارلين لاندز، بشكل حاسم بمقعد في مجلس نواب ولاية ألاباما، بمنطقة يسيطر عليها الجمهوريون منذ فترة طويلة.


أميركا تحث حلفاءها على عدم تقديم أدوات صناعة الرقائق للصين

شرائح من شبه الموصلات في هذه الصورة التوضيحية في 21 يونيو 2017 (رويترز)
شرائح من شبه الموصلات في هذه الصورة التوضيحية في 21 يونيو 2017 (رويترز)
TT

أميركا تحث حلفاءها على عدم تقديم أدوات صناعة الرقائق للصين

شرائح من شبه الموصلات في هذه الصورة التوضيحية في 21 يونيو 2017 (رويترز)
شرائح من شبه الموصلات في هذه الصورة التوضيحية في 21 يونيو 2017 (رويترز)

قال مسؤول بوزارة التجارة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تطلب من الحلفاء منع الشركات المحلية من تقديم بعض أدوات صناعة الرقائق للعملاء الصينيين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال آلان استيفيز، المسؤول عن ضوابط التصدير، متحدثاً للصحافيين في مؤتمر سنوي: «نعمل مع حلفائنا لتحديد ما يُعدّ مهماً لتقديمه وما يعد غير مهم... نضغط كي لا يتم تقديم هذه المكونات المحورية، وهذه هي المناقشات التي نجريها مع حلفائنا».

وتخوض واشنطن حرباً تكنولوجية مستمرة منذ سنوات مع بكين، سعياً إلى منع الصين من تصنيع رقائق أكثر تقدماً يمكن استخدامها لتعزيز جيشها.

وأعلنت إدارة بايدن عن قيود جديدة على شحن أدوات صناعة الرقائق أميركية الصنع إلى مصانع الرقائق الصينية المتقدمة في عام 2022. وأقنعت منتجي أدوات صناعة الرقائق الرئيسيين في اليابان وهولندا بأن يحذوا حذوها من خلال الضوابط الخاصة بهم.