انفجار في سماء واشنطن جرَّاء اعتراض مقاتلتين طائرة صغيرة

انطلقتا من قاعدة أندروز ولحقتا بالطائرة التي تحطمت بعد ذلك

طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

انفجار في سماء واشنطن جرَّاء اعتراض مقاتلتين طائرة صغيرة

طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرتان «إف - 16» انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مسؤولون أميركيون لوكالة الصحافة الفرنسية إن دوي انفجار صوتي تردد صداه في واشنطن (الأحد) نتج عن تدافع مقاتلتين لاعتراض طائرة غير مستجيبة تحطمت لاحقاً في ولاية فرجينيا.

وأفاد سكان العاصمة الأميركية وضواحيها بأنهم سمعوا صوتاً مدوياً هزَّ النوافذ والجدران على بعد كيلومترات، مثيراً موجة تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، في بيان، أن «مقاتلتي (إف - 16) استجابتا لطائرة (سيسنا 560 سايتيشن في) لا تستجيب للنداءات فوق واشنطن العاصمة وشمال فرجينيا».

وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطائرتين انطلقتا من قاعدة أندروز الجوية المشتركة في ولاية ماريلاند، ولحقتا بالطائرة التي تحطمت بعد ذلك في منطقة جبلية في جنوب غربي فرجينيا، إحدى الولايات المتاخمة لواشنطن.

من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أبلغ بالواقعة، لكنه لم يحدد إذا اتخذت أي إجراءات طارئة عقبها. بحسب بيانات عامة، كانت الطائرة مسجّلة باسم شركة «آنكور موتورز أوف ملبورن» ومقرها في ولاية فلوريدا.

وأكد صاحبها جون رامبل لصحيفة «واشنطن بوست» إن عائلته بأسرها كانت على متن الطائرة بما في ذلك ابنته وحفيده ومربية الطفل. وأضاف: «لا نعرف شيئاً عن حادث التحطم»، وتابع: «نتواصل حالياً مع إدارة الطيران الفيدرالية».

وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية من جهتها أن الطائرة المدنية أقلعت من إليزابيثتون بولاية تينيسي وكانت متجهة إلى لونغ آيلاند في نيويورك. غير أن موقع تعقب حركة الطائرات «فلايت رادار 24» لفت النظر إلى أن الطائرة انعطفت بعد تحلقيها فوق لونغ آيلاند وتوجهت جنوباً، محلقة فوق واشنطن وولاية فرجينيا.

ولم يُحدّد بعد موقع تحطم الطائرة، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية. وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن المحققين يأملون في زيارة الموقع اليوم (الاثنين).

وأفادت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية، في بيانها، بأن المقاتلتين التابعتين لـ«نوراد» قد «سُمح لهما بالطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت وربما سمع سكان المنطقة دوي انفجار صوتي».

وأشارت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية إلى أنها سعت إلى إقامة اتصال مع الطيار قبل تحطم الطائرة، واعترضتها قرابة الساعة 15:20 بالتوقيت المحلي. وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرة غير المستجيبة تحطمت قرب مونتيبيلو في ولاية فرجينيا على بعد نحو 270 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة، حوالي الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي.

وقالت نوراد إنها حاولت الاتصال بالطيار إلى أن تحطمت الطائرة. وذكرت وسائل إعلام أميركية عدة أن الجيش لم يسقط الطائرة. ولم ترد على الفور معلومات عن الطيار أو من كان على متن الطائرة.

وذكرت شرطة مبنى الكابيتول، على «تويتر»، أن الكابيتول والمباني التابعة له في واشنطن «وضعت لفترة وجيزة في حالة تأهب قصوى حتى غادرت الطائرة المنطقة».

على بعد نحو 50 كيلومتراً من العاصمة الفيدرالية، طمأن مكتب إدارة الطوارئ بمدينة أنابوليس السكان على «تويتر»، موضحاً أن الضوضاء التي سُمعت «نتجت عن رحلة طيران سمحت بها وزارة الدفاع»، مضيفاً: «تسببت هذه الرحلة في حدوث انفجار صوتي».

تحدث الانفجارات الصوتية عندما تخترق طائرة ما جدار الصوت. وغالباً ما يتسبب ذلك بصدمة لدى السكان وبأضرار مادية منها تحطم نوافذ.


مقالات ذات صلة

استهداف 3 شبان فلسطينيين - أميركيين بفيرمونت

الولايات المتحدة​ الشبان الفلسطينيون الـ3 كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر (أ.ف.ب)

استهداف 3 شبان فلسطينيين - أميركيين بفيرمونت

ألقت سلطات برلنغتون القبض على جايسون إيتون البالغ من العمر 48 عاماً المتهم بإطلاق النار على الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)

واشنطن: ندرس تصنيف الحوثيين مجدداً «منظمة إرهابية»

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم (الثلاثاء): إن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس محمود عباس يستقبل رئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيتش في رام الله الاثنين (وفا)

«مستقبل غزة» يؤجج الخلاف بين كل الأطراف

وصل التوتر بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية إلى أقصاه في ظل هجوم مستمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية ورئيسها.

كفاح زبون (رام الله)
الولايات المتحدة​ بايدن وشي في سان فرنسيسكو في 15 نوفمبر 2023 (إ.ب.أ)

لقاء بايدن وشي: انفراجة سياسية أم هدنة مؤقتة؟

يستعرض برنامج «تقرير واشنطن» أبرز الملفات التي بحثها الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في كاليفورنيا هذا الأسبوع.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» (أ.ف.ب)

البيت الأبيض يدين «ترويج» إيلون ماسك «البغيض» لمعاداة السامية

أدان «البيت الأبيض»، اليوم الجمعة، ما وصفه بأنه «الترويج البغيض» لمعاداة السامية من قِبل إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» (تويتر سابقاً).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

البنتاغون يرجّح قيام قراصنة صوماليين بمحاولة الاستيلاء على ناقلة نفط

ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز في 21 ديسمبر 2018 (رويترز)
ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز في 21 ديسمبر 2018 (رويترز)
TT

البنتاغون يرجّح قيام قراصنة صوماليين بمحاولة الاستيلاء على ناقلة نفط

ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز في 21 ديسمبر 2018 (رويترز)
ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز في 21 ديسمبر 2018 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الاثنين): إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن أمس (الأحد) نفذها على ما يبدو قراصنة صوماليون وليسوا الحوثيين اليمنيين.

وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون: «مستمرون في التقييم، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون»، حسبما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف رايدر: «من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة».

استجابت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية لنداء استغاثة أمس من الناقلة التجارية «سنترال بارك» التي استولى عليها مسلحون. وقال الجيش الأميركي: إن المهاجمين تم نقلهم على السفينة الحربية الأميركية «ماسون» وإن «سنترال بارك» وطاقمها بخير.


استهداف 3 شبان فلسطينيين - أميركيين بفيرمونت

الشبان الفلسطينيون الـ3 كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر (أ.ف.ب)
الشبان الفلسطينيون الـ3 كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر (أ.ف.ب)
TT

استهداف 3 شبان فلسطينيين - أميركيين بفيرمونت

الشبان الفلسطينيون الـ3 كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر (أ.ف.ب)
الشبان الفلسطينيون الـ3 كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر (أ.ف.ب)

في جريمة هزّت الولايات المتحدة، أطلق مسّلح أميركي النار على 3 شبان فلسطينيين - أميركيين في مدينة برلنغتون في ولاية فيرمونت، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطرة، وفق شرطة المدينة.

وألقت سلطات برلنغتون القبض على جايسون إيتون، البالغ من العمر 48 عاماً، المتهم بإطلاق النار على الشبان الثلاثة، هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد، الذين كانوا يزورون المدينة لقضاء عيد الشكر مع جدة عورتاني.

وأعلنت شرطة المدينة في بيان أنها تحقق في احتمال أن تكون الجريمة جريمة كراهية، استُهدف فيها الشبان الثلاثة البالغون من العمر 20 عاماً بسبب أصولهم الفلسطينية. وقال قائد الشرطة جون مراد: «في هذه الأوقات الحساسة، لا يمكن لأحد النظر إلى هذه الحادثة واستبعاد أن تكون جريمة كراهية». وهذا ما شدد عليه عمدة برلنغتون ميرو واينبرغر الذي قال إن أولوية شرطة المدينة هي التحقيق في الجريمة على هذا الأساس.

الشرطة خلال عملية دهم منزل مطلق النار جايسون إيتون في 25 نوفمبر 2023 (رويترز)

إلى ذلك، قال البيت الأبيض إنه جرى إبلاغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتفاصيل الحادثة، في وقت أثار فيه الاعتداء ردود فعل شاجبة من بعض المشرعين الأميركيين، فوصفه السيناتور التقدمي بيرني ساندرز بالصادم والمثير للغضب، وقال ساندرز، الذي يمثل الولاية في مجلس الشيوخ، في تصريح له على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «الكراهية ليست لها مكان هنا أو في أي مكان. أتطلع قدماً لتحقيق شامل (بالحادثة)...».

وحث زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز، الأميركيين على «نبذ التصاعد في كراهية العرب والإسلاموفوبيا في أميركا» مضيفاً في تصريح له: «يجب عدم استهداف أحد في بلادنا بناءً على عرقه أو دينه. لن ندع الكراهية تفوز».

ووفق اللجنة الأميركية - العربية المناهضة للتمييز (آي دي سي) فقد كان الشبان يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويتحدثون بالعربية لدى إطلاق النار عليهم، وقالت اللجنة في بيان: «نعتقد أنه جرى إطلاق النار على الضحايا الثلاثة لأنهم عرب». وأشار المدير التنفيذي للجنة عبد أيوب إلى أن إصابة عورتاني، وهو طالب في جامعة براون، هي الأخطر مضيفاً: «أصيب هشام برصاصة في عموده الفقري. لا نعلم مدى الضرر الناجم عن ذلك بعد، أو خطورة الإصابة وما ستتسبب به»، بينما عانى أحد الطلاب من إصابة في الرئة، أما الطالب الثالث فإصابته أقل خطورة.

المسعفون ينقلون الشبان الـ3 إلى سيارة الإسعاف بعد إطلاق النار عليهم في ولاية فيرمونت في 25 نوفمبر 2023 (رويترز)

وأضافت شرطة برلنغتون إلى هذه المعطيات أن «رجلاً أبيض اقترب من الطلاب الثلاثة، وأطلق النار عليهم 4 مرات على الأقل من دون أن يتكلم، ومن ثم لاذ بالفرار»، مشيرة إلى أن اثنين منهم يحملان الجنسية الأميركية، والثالث يحمل البطاقة الخضراء.

هذا وأصدرت عائلات الضحايا الثلاثة بياناً، دعت فيه الشرطة إلى إجراء تحقيق شامل بالحادثة وقالت: «أولادنا هم طلاب ملتزمون بدراستهم يستحقون بناء مستقبلهم... لا يجب على أي عائلة العيش في هذا الألم والقلق...».

مدير الـ«إف بي آي» في جلسة استماع أمام لجنة الأمن القومي في مجلس النواب في 15 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ووفق السلطات الفيدرالية الأميركية شهدت الولايات المتحدة تصاعداً في التهديدات بحق العرب والمسلمين واليهود جراء حرب غزة، وقد حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الشهر الماضي من «ازدياد التقارير التي تتضمن تهديدات بحق المجتمعات والمؤسسات العربية، والمسلمين واليهود»، وأضاف في تقييم له أن «الأحداث الأخيرة زادت من احتمالات الاعتداء على أشخاص ومؤسسات كرد فعل على التطورات في الشرق الأوسط».

يأتي حادث إطلاق النار على الشبان الثلاثة بعد مقتل الطفل الفلسطيني الأميركي، وديع الفيومي، البالغ من العمر 6 أعوام على يد أميركي في إلينوي في جريمة كراهية في الـ14 من أكتوبر (تشرين الأول).


الشرطة الأميركية توقف مُطلق النار على 3 طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت

الشرطة الأميركية في مكان وقوع الحادث بولاية فيرمونت (رويترز)
الشرطة الأميركية في مكان وقوع الحادث بولاية فيرمونت (رويترز)
TT

الشرطة الأميركية توقف مُطلق النار على 3 طلاب من أصل فلسطيني في ولاية فيرمونت

الشرطة الأميركية في مكان وقوع الحادث بولاية فيرمونت (رويترز)
الشرطة الأميركية في مكان وقوع الحادث بولاية فيرمونت (رويترز)

قالت شبكة «سي إن إن»، اليوم الاثنين، إن الشرطة ألقت القبض على مُشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني في مقاطعة برلينغتون بولاية فيرمونت، في هجوم تحقق فيه الشرطة باعتباره جريمة يشتبه أنها حصلت بدافع الكراهية. وأفادت شرطة برلينغتون بأن رجلاً يحمل مسدساً أطلق النار على الضحايا الثلاث وأصابهم في الشارع قرب جامعة فيرمونت، مساء أول من أمس، ثم هرب.

وذكرت الشبكة أنه جرى القبض على المشتبه به، الذي يُدعى جيسون جيه إيتون (48 عاماً) بعد ظهر أمس. ولم تردَّ شرطة برلينغتون ومكتب رئيس البلدية على الفور على طلب من وكالة «رويترز» للتعليق على التوقيف.

وقالت الشرطة إن اثنين من الضحايا مواطنان أميركيان، والثالث مقيم قانوني في الولايات المتحدة، وعمرهم 20 عاماً. وأشارت إلى أن اثنين من الرجال كانا يرتديان الكوفية وقت الهجوم.

الطلاب الثلاثة الذين تعرضوا لإطلاق نار في ولاية فيرمونت (أ.ف.ب)

ووفق ما ورد، كان الضحايا يتحدثون اللغة العربية عندما تعرضوا للهجوم، وفقاً لـ«معهد تفاهم الشرق الأوسط»، وهي منظمة غير ربحية مؤيدة للفلسطينيين. ولفتت المنظمة إلى أن المُهاجم فتح النار على الرجال الثلاثة، بعد أن بدأ الصراخ عليهم ومضايقتهم.

جاء إطلاق النار وسط ازدياد الحوادث المُعادية للإسلام والسامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ اندلاع المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال قائد شرطة برلينغتون جون مراد ببيان، في وقت سابق: «في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذا الحادث ولا يشكُّ في أنه ربما كان جريمة بدافع الكراهية».

وقال رئيس بلدية المدينة ميرو واينبرغر: «هناك مؤشر على أن إطلاق النار ربما كان بدافع الكراهية، وهذا الاحتمال يحظى بالأولوية» لدى الشرطة. وأصدرت عائلات الضحايا بياناً مشتركاً حضّت فيه السلطات على التحقيق في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، كما فعلت «اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز»، وهي مجموعة ضغط مقرُّها الولايات المتحدة.


نيويورك تايمز: بايدن لن يحضر قمة «كوب 28» في دبي

الرئيس بايدن في صورة تعود إلى 27 يونيو 2022 (د.ب.أ)
الرئيس بايدن في صورة تعود إلى 27 يونيو 2022 (د.ب.أ)
TT

نيويورك تايمز: بايدن لن يحضر قمة «كوب 28» في دبي

الرئيس بايدن في صورة تعود إلى 27 يونيو 2022 (د.ب.أ)
الرئيس بايدن في صورة تعود إلى 27 يونيو 2022 (د.ب.أ)

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الرئيس جو بايدن لن يحضر قمة «كوب 28» المقرر انطلاقها في إمارة دبي يوم الخميس المقبل.

وقالت الصحيفة إن المسؤول، الذي لم تنشر اسمه بناء على طلبه، لم يكشف عن أسباب عدم حضور بايدن القمة الكبرى المعنية بالمناخ، لكنها ذكرت أن مسؤولين كبار في البيت الأبيض كانوا قد رجحوا أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة قد استنفدت مجهود الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة.

تعقد القمة على مدى أسبوعين بمشاركة زعماء نحو 200 بلد، بينهم تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وتعد أبرز الفعاليات المناخية في العالم.


البحرية الأميركية تعلن مرابطة حاملة الطائرات «أيزنهاور» في الخليج العربي

حاملة الطائرات أيزنهاور (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات أيزنهاور (أ.ف.ب)
TT

البحرية الأميركية تعلن مرابطة حاملة الطائرات «أيزنهاور» في الخليج العربي

حاملة الطائرات أيزنهاور (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات أيزنهاور (أ.ف.ب)

قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان اليوم الاثنين، إن مجموعة حاملة الطائرات أيزنهاور أكملت عبورها مضيق هرمز في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) ودخلت مياه الخليج العربي.وأوضحت في البيان، الذي نشرته عبر منصة «إكس»، أن حاملة الطائرات أيزنهاور ستقوم بدوريات في الخليج لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية ودعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في أنحاء المنطقة. وذكرت أن حاملة الطائرات «يو.إس.إس دوايت أيزنهاور» رافقها طراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس فلبين سي» ومدمرتي صواريخ موجهة وفرقاطة.

وفي شأن متصل قال مسؤولان أميركيان، فجر الاثنين لوكالة رويترز، إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة الكيماويات "سنترال بارك" وتأكدت من أنها آمنة وحرة. وأضاف أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن السفينة الحربية "ماسون" ساعدت في ضمان سلامة الناقلة.

وكان مسؤول عسكري أميركي أعلن في وقت سابق أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة اسرائيلية في خليج عدن وسيطروا عليها مؤكدا بذلك معلومات أوردتها في وقت سابق شركة للامن البحري. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "هناك مؤشرات الى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة +ام في سنترال بارك+ في خليج عدن في 26 نوفمبر"، مشيرا الى ان "القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع من كثب"، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.

وكانت شركة "إمبري" للأمن البحري أفادت في وقت سابق الأحد انه تم اعتراض الناقلة المملوكة من شركة مقرها المملكة المتحدة ومرتبطة باسرائيل، مشيرة الى ان "القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع". وأشارت الى أن الحوثيين المرتبطين بايران هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة. وأضافت الشركة أنه تم اعتراض اتصالات من سفينة حربية تابعة للتحالف الأميركي تحذر "سنترال بارك" من تجاهل الرسائل.

 

 


الشرطة الأميركية تحقق في «جريمة كراهية» عقب إطلاق نار على طلاب فلسطينيين

 السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز (أ.ف.ب)
السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الأميركية تحقق في «جريمة كراهية» عقب إطلاق نار على طلاب فلسطينيين

 السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز (أ.ف.ب)
السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الأميركية أن ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني أصيبوا السبت في إطلاق نار في مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة، مشيرة إلى ما يبدو أنه "جريمة بدافع الكراهية".

ووصفت الشرطة مطلق النار الذي لا يزال طليقا بأنه "رجل أبيض مسلح بمسدس"، مضيفة أنه "بدون أن يتفوه بكلمة، أطلق ما لا يقل عن أربع رصاصات من المسدس ويعتقد أنه فر سيرا على القدمين". وتأتي الواقعة وسط توترات شديدة وأعمال عنف تشهدها الجامعات وأماكن أخرى في الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.

وذكر بيان الشرطة أن اثنين من الضحايا في حال مستقرة، بينما أصيب الثالث "بجروح أكثر خطورة".

ولفتت إلى أن طالبين يحملان الجنسية الأميركية والثالث مقيم بشكل قانوني. وفي حين لم يرد أي تأكيد رسمي لدوافع مطلق النار، أكدت الشرطة أن اثنين من الطلاب كانا يضعان الكوفية الفلسطينية التقليدية.

وقال بيان صادر عن قائد شرطة بيرلينغتون جون مراد "في هذه اللحظة المشحونة، لا يمكن لأحد أن ينظر إلى هذه الواقعة من دون أن يساوره شك أنها ربما جريمة بدافع الكراهية". أضاف "الآن بعد أن أصبح الضحايا في مكان آمن ويتلقون الرعاية الطبية، فإن أولويتنا التالية هي تحديد هوية المشتبه به ومكانه والقبض عليه".

وقال متحدث باسم عائلات الضحايا في بيان إن الطلاب من خريجي مدرسة الأصدقاء التابعة لمدارس كويكر في رام الله في الضفة الغربية، وهم الآن يتابعون دراستهم في جامعات مختلفة في شمال شرق الولايات المتحدة. أضاف البيان "ندعو سلطات إنفاذ القانون إلى إجراء تحقيق شامل، ولن نرتاح حتى تتم محاكمة مطلق النار". وقالت اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز "لدينا سبب للاعتقاد بأن إطلاق النار حدث لأن الضحايا عرب"، ودعت سلطات ولاية فيرمونت إلى التحقيق في الواقعة باعتبارها "جريمة كراهية".

وأفاد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على واقعة إطلاق النار. ووصف السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز الاعتداء بأنه "صادم"، مضيفا أن "لا مكان للكراهية هنا، أو في أي مكان".

ويأتي إطلاق النار في الوقت الذي حذرت فيه منظمات حقوقية من تزايد جرائم الكراهية ضد الأميركيين المسلمين ومن أصل عربي. والشهر الماضي قُتل طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام طعنا وأصيبت والدته في ولاية إلينوي. ودفع المشتبه به بارتكاب الجريمة البالغ 71 عاما ببراءته.

 

 

 

 

 

 


بايدن يأمل في تمديد الهدنة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن

بايدن يتحدث في مؤتمر صحافي عن تبادل الأسرى وأمله في تمديد الهدنة يوم الأحد (أ.ف.ب)
بايدن يتحدث في مؤتمر صحافي عن تبادل الأسرى وأمله في تمديد الهدنة يوم الأحد (أ.ف.ب)
TT

بايدن يأمل في تمديد الهدنة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن

بايدن يتحدث في مؤتمر صحافي عن تبادل الأسرى وأمله في تمديد الهدنة يوم الأحد (أ.ف.ب)
بايدن يتحدث في مؤتمر صحافي عن تبادل الأسرى وأمله في تمديد الهدنة يوم الأحد (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بنجاح هدنة وقف إطلاق النار والإفراج عن طفلة أميركية تدعى أبيجيل في الرابعة من عمرها ضمن صفقة اليوم الثالث من صفقة إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حركة «حماس»، وأبدى أمله في تمديد الهدنة إلى ما بعد يوم الاثنين للسماح بدخول مزيد من المساعدات لغزة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن.

وقال بايدن للصحافيين، من مقر إجازته بولاية ماساتشوستس، ظهر الأحد: «نحن نواصل الضغط لإطلاق سراح مزيد من الرهائن، ولن نتوقف عن العمل حتى يعود كل الرهائن»، مضيفاً: «هذه الصفقة كانت نتاج كثير من العمل الشاق والتواصل الوثيق مع قادة قطر ومصر وإسرائيل، وسوف أستمر في الانخراط بشكل شخصي للتأكد من تنفيذ هذه الصفقة بالكامل، والعمل على توسيع نطاقها لغرضين، هما زيادة المساعدات التي تصل للمدنيين في غزة وتسهيل إطلاق سراح الرهائن».

وأوضح بايدن أن الصفقة تنص على تمديد يوم مقابل الإفراج عن 10 رهائن، قائلاً: «آمل ألا تكون هذه هي النهاية، ونريد للهدنة أن تستمر ونبحث عن طريقة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء (حماس) بالكامل».

الطفلة الأميركية التي أعلن بايدن عن إطلاق سراحها يوم الأحد ضمن صفقة الرهائن لدى «حماس» (أ.ب)

حل الدولتين

وأشاد الرئيس الأميركي بجهود قطر ومصر والأردن، وشدد على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيدة لضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وسينتهي اتفاق وقف إطلاق النار صباح الثلاثاء. وإذا سارت الأمور خلال يوم الاثنين، وهو آخر أيام إطلاق بقية الرهائن، فيظل لدى «حماس» نحو 200 رهينة.

كما تسعى إدارة بايدن إلى تمديد الهدنة لمنع اندلاع صراع إقليمي أكبر، وهو ما يمثل مصدر قلق كبير للإدارة الأميركية، خاصة مع مواصلة «حزب الله» المناوشات مع القوات الإسرائيلية عند الحدود. ومع سيناريو تمديد الهدنة، تستطيع إدارة بايدن التأكيد على نجاح دبلوماسيتها وقدرتها على التأثير على إسرائيل والاهتمام بحياة المدنيين والرهائن، وتجنب توسيع الحرب والترويج لخطط ما بعد الحرب في غزة وتشكيل حكومة فلسطينية مستقلة والمضي في مسار حل الدولتين.

مساعدات إنسانية تعبر معبر رفح إلى قطاع غزة لإغاثة المدنيين (إ.ب.أ)

تخفيف الوضع المأساوي في غزة

ويؤكد مؤيدو تمديد الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن أن ذلك سيحسن الوضع الإنساني المأساوي في غزة، وسيؤدي إلى تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين يعانون من نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود منذ أسابيع. وكانت قضية توصيل المساعدات محور الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين.

كما تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطاً داخلية شديدة لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني تقليص العمليات العسكرية في غزة والتخلي عن هدفها المعلن المتمثل في «القضاء على (حماس)». وحاولت إسرائيل إطلاق عمليات استخباراتية واستخدام أجهزة تجسس حرارية لمعرفة أماكن الرهائن دون جدوى، ولا يبدو أن لديها خططاً تمكنها من النجاح في عمليات إنقاذ الرهائن عسكرياً دون المجازفة بحياتهم. لكن هناك مخاوف بين أروقة مجلس الحرب الإسرائيلي من أن الوقت ليس في صالح إسرائيل، وأن الزخم الدولي يميل مع الوقت لكفة الفلسطينيين والرغبة في وقف الحرب.

مظاهرات أهالي الرهائن المختطفين لدى «حماس» تفرض مزيداً من الضغوط على حكومة نتنياهو (أ.ف.ب)

الضغوط على إسرائيل

ويشهد المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب يومياً مظاهرات وتجمعاً لآلاف الإسرائيليين لمواصلة الضغط على الحكومة لإعطاء الأولوية لعودة جميع الرهائن على استئناف العمل العسكري في غزة.

وتشي التصريحات الإسرائيلية بالرغبة في الاستمرار في العمليات العسكرية، إذ يردد البعض أنه كلما طالت الهدنة كلما زاد الوقت الذي يتعين على «حماس» «إعادة بناء قدراتها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى». وقال البعض إذا قررت إسرائيل استئناف العمليات العسكرية، فمن الممكن أن تقتل «حماس» بعض الرهائن رداً على ذلك، وهو ما يرجح أن يؤدي إلى تأجيج المعارضة الداخلية ضد نتنياهو وحكومته الحربية.

كما قد يدفع ذلك أيضاً الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في غزة، مثل أن يفعل في الجنوب ما فعله في الشمال، ما سيزيد الخسائر في كلا الجانبين. ومن جانبها، أرسلت واشنطن رسائل متكررة إلى إسرائيل تحذر من أنها قد تتورط في حرب عصابات يمكن أن تؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف من القوات الإسرائيلية.


بايدن يأمل في تمديد الهدنة بغزة إلى «ما بعد» الإثنين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يأمل في تمديد الهدنة بغزة إلى «ما بعد» الإثنين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، عن أمله أن تستمر هدنة الأيام الاربعة التي تم الاتفاق في شأنها بين اسرائيل وحركة «حماس» إلى «ما بعد غد» الإثنين، موعد انتهائها.
وقال بايدن، في كلمة من ولاية ماساشوستس، إن «هدفي وهدفنا أن تستمر هذه الهدنة الى ما بعد غد بحيث نرى الافراج عن رهائن آخرين ومزيدا من المساعدة الانسانية» يتم ايصالها الى قطاع غزة.

وأكد بايدن أن «حماس» أفرجت عن رهينة أميركية تبلغ من العمر أربعة أعوام في غزة، مضيفاً أنه يأمل أن يؤدي اتفاق الهدنة بين إسرائيل و«حماس» إلى مواصلة تبادل المحتجَزين.

وقال بايدن، إن الطفلة «حرة وهي في إسرائيل».

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن 14 محتجَزاً إسرائيلياً، و3 أجانب ممن أَسَرتهم حركة «حماس» في قطاع غزة، منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، سُلّموا للصليب الأحمر. وقال الجيش، في بيان صدر في اليوم الثالث من اتفاق الهدنة: «بناء على معلومات وردت من الصليب الأحمر، جرى نقل 14 رهينة إسرائيلية، وثلاث رهائن أجانب، إلى الصليب الأحمر».


توقعات بوصول إيلون ماسك إلى إسرائيل الاثنين

إيلون ماسك (د.ب.أ)
إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

توقعات بوصول إيلون ماسك إلى إسرائيل الاثنين

إيلون ماسك (د.ب.أ)
إيلون ماسك (د.ب.أ)

من المتوقع أن يصل الملياردير الأميركي - الكندي، إيلون ماسك، إلى إسرائيل، يوم الاثنين.

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأحد، بأنه من المقرر أن يلتقي ماسك، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحاق هرتسوغ.

يذكر أن ماسك كان قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن نظام الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية «ستارلينك»، التابع لشركة «سبيس إكس»، سيساعد في استعادة الاتصالات التي انقطعت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دولياً والعاملة في غزة، حيث انقطعت الاتصالات بعد قيام إسرائيل بتوسيع هجومها البري في القطاع الضيق.

ومن ناحية أخرى، انتقد ماسك، مالك موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، التقارير التي وردت مؤخراً على وسائل الإعلام، والتي تتهمه بمعاداة السامية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.


وزير الدفاع الأميركي يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة

 وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة

 وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الأحد)، إن وزير الدفاع لويد أوستن، أكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووجود مناطق آمنة لتلقي المساعدات في أنحاء القطاع.

وأوضحت في بيان، أن الوزير جدد خلال اتصال هاتفي مع غالانت التأكيد على ضرورة منع توسع الصراع إلى لبنان.

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تتجهة إلى شمال غزة (رويترز)

وأضاف البيان، أن الوزير الأميركي أدان «استمرار الهجمات العابرة للحدود من لبنان إلى إسرائيل»، وعبر عن دعمه للعودة الآمنة للمدنيين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال.