المتهم بتسريب وثائق للبنتاغون تلقى تحذيرات لاطّلاعه على معلومات سريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4335566-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%91%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA
المتهم بتسريب وثائق للبنتاغون تلقى تحذيرات لاطّلاعه على معلومات سرية
جاك تيشيرا المتهم بتسريب وثائق سرية للبنتاغون الأميركي في صورة مركبة له وخلفه مبنى البنتاغون (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
المتهم بتسريب وثائق للبنتاغون تلقى تحذيرات لاطّلاعه على معلومات سرية
جاك تيشيرا المتهم بتسريب وثائق سرية للبنتاغون الأميركي في صورة مركبة له وخلفه مبنى البنتاغون (أ.ف.ب)
أظهرت وثائق قضائية أن طيارا أميركيا متهما بتسريب وثائق سرية كان قد تلقى تحذيرات متكررة لإساءة استخدامه تصريحا أمنيا يتيح له الوصول إلى معلومات سرية، لكن رغم ذلك سُمح له بالاحتفاظ بالتصريح العالي المستوى.
جاك تيشيرا البالغ 21 عاما متهم بتدبير أكبر تسريب للوثائق السرية الأميركية خلال عقد، ونشر معلومات شديدة الحساسية على الإنترنت ألحقت أضرارا بالغة بالجيش الأميركي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكشفت الوثائق المنشورة قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة القوات الروسية، كما أظهرت أن واشنطن تجسست على ما يبدو على إسرائيل وكوريا الجنوبية الحليفتين، إضافة إلى تفاصيل أخرى حساسة.
وطلب المدعون إبقاء تيشيرا محتجزا بانتظار محاكمته وقدموا مستندات لدعم حججهم الأربعاء بينها نسخ من ثلاث مذكرات للقوات الجوية الأميركية تم حجب بعض معلوماتها جزئيا تورد أن تيشيرا تصرف بشكل مريب أكثر من مرة.
وأفادت وثيقة مؤرخة في 15 سبتمبر (أيلول) 2022 بأن تيشيرا «شوهد وهو يدون ملاحظات على معلومات سرية»، و«تلقى تعليمات بعدم تدوين أي ملاحظات بأي شكل من الأشكال بشأن المعلومات الاستخباراتية السرية».
وأشارت وثيقة أخرى لاحقة إلى أن المشكلة استمرت بسبب تجاهل تيشيرا «أمر الكف عن الغوص في المعلومات الاستخباراتية» والتركيز فقط على وظيفته.
وأواخر يناير (كانون الثاني) 2023 شوهد تيشيرا «يطلع على محتوى متعلق بمجال الاستخبارات ولا علاقة له بوظيفته الأساسية»، وفقا لما جاء في وثيقة ثالثة.
وألقي القبض على تيشيرا في أبريل (نيسان) بعد تحقيق استمر أسبوعا ووجهت إليه تهمتان تصل عقوبتهما القصوى إلى السجن عشر سنوات.
وعلى الرغم من التحذيرات المتعددة بشأن سوء التعامل مع المعلومات السرية، كان تيشيرا لحظة اعتقاله لا يزال يحمل تصريحا أمنيا، بحسب شهادة لمكتب التحقيقات الفدرالي.
ومن المتوقع أن يصدر قاض الجمعة قرارا بشأن طلب الادعاء استمرار احتجاز تيشيرا.
أسقطت وزارة العدل الأميركية قضيتين جنائيتين رفعتا ضد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بتهم محاولته قلب نتائج انتخابات عام 2020، ونقل وثائق سرية إلى منزله في فلوريدا.
وافقت قاضية أميركية، الاثنين، على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضدّ الرئيس المنتخب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل 4 سنوات.
قدم رئيس «الشعب الجمهوري» المرشح السابق لرئاسة تركيا كمال كليتشدار أوغلو دفاعه في قضية «إهانة رئيس الجمهورية» المرفوعة من الرئيس رجب طيب إردوغان.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيورhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5091531-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%8A-%D8%A5%D9%81-%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
بعد أكثر من 60 عاماً لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون فيتز جيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير الصحة في إدارة دونالد ترمب دوراً في جعلها أكثر انتشاراً، خصوصاً ضمن أروقة البيت الأبيض.
وبعدما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعم روبرت كينيدي جونيور الملياردير الجمهوري ترمب في الأشهر الأخيرة من الحملة.
وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطاً على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
ويتمثّل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأنّ الـ«سي آي إيه» أدت دوراً في اغتيال عمّه في العام 1963.
وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أنّ هناك «أدلّة دامغة على تورّط وكالة الاستخبارات المركزية» في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة «لا مجال للشك فيها الآن»، على حدّ تعبيره.
كذلك، أكد أنّ هناك مؤشرات «قوية للغاية» على تورّط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، وهو الذي كان وزيراً في عهد جون كينيدي ومرشحاً رئاسياً بارزاً عند مقتله.
غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديمقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية. فبعد أشهر من اغتياله، توصّلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أنّ لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرّف بمفرده.
* الرجل المنبوذ
صار روبرت كينيدي جونيور منبوذاً تقريباً ضمن عائلة كينيدي التي ندّدت بترشّحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه دونالد ترمب.
واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة «إكس» هذا الأسبوع، بأنّه «حتماً جاسوس روسي».
ولم يشكّل كونه من أنصار نظريات المؤامرة عائقاً بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي رحّب به في إدارته الجديدة.
ومنذ فوز ترمب في الخامس من نوفمبر، التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.
وفي مقابلة نشرتها مجلّة «تايم» في اليوم ذاته، أكد ترمب أنّه سيجري «نقاشاً كبيراً» مع روبرت كينيدي، وذلك رداً على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تلقيح الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي.
وقال ترمب «سأستمع إلى بوبي الذي أتفق معه بشكل جيد للغاية».
وكان ترمب قد كرر في نوفمبر وعده الانتخابي بكشف آخر الملفّات المصنّفة «سرية للغاية» في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ الرئيس المنتخب يفكّر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ فوكس التقت في واشنطن هذا الأسبوع جون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.
وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإنّ تعيين هذه المؤلّفة البالغة 44 عاماً لن يكون بمنأى عن الجدل. ففي العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، ومن دون أن تطلب إذناً مسبقاً من الوكالة للقيام بذلك، مما شكّل انتهاكاً للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.
وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردّت فوكس الخميس بالقول: «فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون». وأضافت عبر منصة «إكس» أنّ «هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية»، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها «موالية» لدونالد ترمب.