إدارة بايدن تكافح التشرد في 5 مدن أميركية

2.5 مليار دولار لتوفير مأوى لمليون متشرد

سكان مخيم للمشردين يجمعون أغراضهم قبل إخلاء المكان في بورتلاند (ماين) الأربعاء الماضي (أ.ب)
سكان مخيم للمشردين يجمعون أغراضهم قبل إخلاء المكان في بورتلاند (ماين) الأربعاء الماضي (أ.ب)
TT

إدارة بايدن تكافح التشرد في 5 مدن أميركية

سكان مخيم للمشردين يجمعون أغراضهم قبل إخلاء المكان في بورتلاند (ماين) الأربعاء الماضي (أ.ب)
سكان مخيم للمشردين يجمعون أغراضهم قبل إخلاء المكان في بورتلاند (ماين) الأربعاء الماضي (أ.ب)

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، مبادرة هي الأولى من نوعها، لمواجهة ظاهرة التشرد في الولايات المتحدة بهدف تقليل نسبة المتشردين بنحو 25 في المائة بحلول عام 2025 وتوفير منازل وأماكن إيواء للمتشردين.

وتغطي المبادرة 5 مدن هي: شيكاغو، ودالاس، ولوس أنجليس، وفينيكس، وسياتل، إلى جانب ولاية كاليفورنيا التي تعد موطناً لنصف عدد المشردين في الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض إن إدارة بايدن رصدت 2.5 مليار دولار، في أكبر خطة لإنهاء ظاهرة التشرد ومنع حدوث موجات من التشرد ومساعدة 8 ملايين أسرة تكافح لدفع فواتير الإسكان والمرافق. وقد انتشرت ظاهرة التشرد بشكل كبير في شوارع المدن الكبرى في كاليفورنيا وأحيائها، ومن السهل رؤية متشردين يعيشون في شوارع تلك الولاية الغنية.

وتشهد العاصمة واشنطن تركز المشردين في بعض الشوارع القريبة من البيت الأبيض، حيث يعيشون في خيام صغيرة. وتشير الإحصاءات إلى أن هناك أكثر من مليون شخص وعائلة يعانون من التشرد في الولايات المتحدة. وتهدف المبادرة الجديدة، التي تسميها الإدارة «الجميع في الداخل All Inside»، إلى تسريع الجهود لتمكين الأشخاص المشردين من الحصول على منازل تؤويهم.

وقال بايدن عند إصدار مخطط معالجة المشكلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي: «لدى الولايات المتحدة التزام أخلاقي بضمان توفير الإسكان، لكنه أيضاً الشيء الذكي الذي يجب القيام به».

وتجتمع سوزان رايس، مستشارة السياسة الداخلية لبايدن، مع رؤساء بلديات المدن المشاركة ومسؤولين آخرين لإطلاق المبادرة. ويقول البيت الأبيض إن الجهود لمواجهة مشكلة التشرد ستشمل شراكة عبر وكالات كثيرة من فروع الحكومة الفيدرالية لتوفير التمويل ومعالجة العقبات التي تواجه المتشردين للحصول على الدعم الصحي وقسائم الطعام والإسكان.



طائرات مسيّرة غامضة تثير قلق السكان والسياسيين في نيويورك

TT

طائرات مسيّرة غامضة تثير قلق السكان والسياسيين في نيويورك

صورة لإحدى المسيرات الغامضة في سماء نيويورك (نيويورك بوست)
صورة لإحدى المسيرات الغامضة في سماء نيويورك (نيويورك بوست)

أثار رصد مجموعة من الطائرات المسيرة الغامضة في منطقة مدينة نيويورك الأميركية، التي تشمل بعض أجزاء ولاية نيو جيرسي المجاورة، قلق السكان والسياسيين المحليين والوطنيين ودفع السلطات إلى إجراء تحقيقات.

وكتبت حاكمة نيويورك كاث هوتشيل على موقع «إكس» يوم الجمعة: «نعرف أن سكان نيويورك رصدوا مسيرات في الجو هذا الأسبوع ونحن نقوم بالتحقيق... في هذا الوقت، لا يوجد دليل على أن هذه المسيرات تشكل تهديداً للسلامة العامة أو الأمن القومي».

وقالت هوتشيل إن مكتبها يقوم بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب وزارة الأمن الداخلي، «لحماية سكان نيويورك».

وفي رسالة تم إرسالها يوم الخميس إلى هذين المكتبين الاتحاديين، بالإضافة إلى إدارة الطيران الاتحادية، التي تشرف على الحركة الجوية في الولايات المتحدة، طالب عضوا مجلس الشيوخ عن نيويورك تشاك شومر، زعيم الأغلبية، وكيرستن جيليبراند، وعضوا مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي كوري بوكر وأندرو كيم، بإحاطة حول نشاط المسيرات.

وجاء في الرسالة: «منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، أبلغ سكان في منطقة مدينة نيويورك وشمال نيوجيرسي عن عدة حوادث لظهور طائرات مسيرة في الليل، مما أثار قلق السكان وسلطات إنفاذ القانون المحلية».

وقال عضو الكونغرس الأميركي ريتشارد بلومنتال، إن المسيرات الغامضة يجب أن «يتم إسقاطها إذا لزم الأمر»، رغم أنه لا يزال غير واضح من يملكها.

وقال بلومنتال من ولاية كونيتيكت يوم الخميس، إن «علينا القيام بتحليل استخباراتي عاجل وإخراجها من السماء، خصوصاً إذا كانت تحلق فوق المطارات أو القواعد العسكرية».

وأضاف أن هناك مخاوف من أن المسيرات قد تشارك الأجواء مع الطائرات التجارية، وطالب بمزيد من الشفافية من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي يوم الخميس، إن مراجعة التقارير عن رصد مسيرات أظهرت أن كثيراً منها في الواقع طائرات مأهولة تحلق بشكل قانوني. وأكد أنه لم يتم رصد أي مسيرات في أي منطقة جوية محظورة، وأن خفر السواحل الأميركي لم يعثر على أي دليل على تورط أجنبي من السفن الساحلية.