البيت الأبيض: بايدن قد يختصر جولته الآسيوية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: بايدن قد يختصر جولته الآسيوية

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أفاد البيت الأبيض (الثلاثاء) بأن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يختصر جولته الآسيوية المقررة بعد قمة «مجموعة السبع» في اليابان هذا الأسبوع، في خضم مفاوضات مع قادة جمهوريين لتجنُّب تخلُّف الولايات المتحدة عن سداد ديونها. ويتوجّه بايدن (الأربعاء) إلى اليابان للمشاركة في قمة تستضيفها هيروشيما، لكن البيت الأبيض أعلن أنه بصدد إجراء «إعادة تقييم» لبرنامج جولته، علماً بأنه يفترض أن يتوجّه بعد اليابان إلى بابوا غينيا الجديدة وأستراليا.

ويلتقي بايدن في وقت لاحق، رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن ماكارثي؛ لإجراء محادثات حول رفْع سقف الدين العام الأميركي بما يُجنّب الحكومة التخلُّف عن السداد.

وتُحذّر وزارة الخزانة الأميركية من عواقب «كارثية» إذا ما بات متعذّراً على الإدارة الأميركية أن تسدّد فواتيرها، ما سيجعلها غير قادرة على سداد أجور الموظفين الفيدراليين، وهو ما قد يؤدي إلى رفْع معدلات الفائدة بشكل كبير مع ما يمكن أن يترافق من تأثير على الشركات وحاملي الرهون العقارية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن بايدن سيحضر بالتأكيد قمة «مجموعة السبع» في هيروشيما، لكن بقية محطات الجولة غير مؤكدة.

وشدد كيربي على أن بايدن قادر على الاضطلاع بمهام عدة في آن واحد.

وأضاف: «يمكنه أن يسافر إلى الخارج، وأن يعمل مع قادة الكونغرس للقيام بما هو صائب، وهو رفْع سقف الدين العام وتجنُّب التخلُّف عن السداد حفاظاً على مصداقية الولايات المتحدة هنا وفي الخارج».



ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ترشيحَين جديدَين ضمن إدارته الجديدة، قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال ترمب إنه اختار ريتشارد غرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة، وهو منصب من المرجّح أن يجعل المسؤول السابق عن المخابرات الوطنية خلال ولاية ترمب الأولى مسؤولاً عن إدارة السياسات المتعلقة بالتعامل مع خصوم واشنطن، مثل كوريا الشمالية.

كما أعلن ترمب تعيين ديفين نونيز الذي يدير شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال»، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض. وكان نونيز، وهو عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترمب.