فيديو «مخابراتي» أميركي يحض الروس على إفشاء معلومات عن بلدهم

المدخل الرئيسي لمبنى وكالة الاستخبارات المركزية في ولاية فرجينيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المدخل الرئيسي لمبنى وكالة الاستخبارات المركزية في ولاية فرجينيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

فيديو «مخابراتي» أميركي يحض الروس على إفشاء معلومات عن بلدهم

المدخل الرئيسي لمبنى وكالة الاستخبارات المركزية في ولاية فرجينيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
المدخل الرئيسي لمبنى وكالة الاستخبارات المركزية في ولاية فرجينيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)

حضّت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أمس (الاثنين)، الروس على تزويدها معلومات استخبارية عن بلدهم، في مقطع فيديو على «تلغرام» يستهدف المواطنين غير الراضين عن سياسات الرئيس فلاديمير بوتين.

 

ويُظهر مقطع الفيديو المقتضب موظفاً حكومياً روسيّاً وزوجته في منزلهما مع طفل، ويبدو أنهما يعيشان حياة صعبة ويتساءلان عما إذا كانت هذه هي الحياة التي يحلمان بها، أم لا.

ويقترح الفيديو أن بإمكان الروس العمل على تحسين الأوضاع، من خلال توفير معلومات استخباراتية للوكالة، مع الحفاظ على حسهم الوطني. كذلك، يوضح طريقة القيام بذلك باستخدام متصفح «تور» للوصول إلى «الشبكة المظلمة» وأدوات لتشفير الاتصالات.

وقالت الوكالة في الفيديو: «تريد وكالة الاستخبارات المركزية معرفة الحقيقة بشأن روسيا، ونحن نبحث عن أشخاص موثوق بهم يمكنهم إخبارنا بهذه الحقيقة»، مضيفةً: «قد تكون معلوماتكم قيّمة أكثر مما تعتقدون».

وأشارت الوكالة إلى أنها تأمل في التواصل مع عاملين بمجالات الاستخبارات والدبلوماسية والعلوم والتكنولوجيا ومجالات أخرى، وأنها مهتمة بكل أنواع الاستخبارات، بما فيها السياسية والاقتصادية.

ولجأت الوكالة الأميركية إلى شبكات اجتماعية أخرى في الماضي، لكنها تركز الآن على «تلغرام» لأنها الوسيلة الرئيسية التي يستخدمها الروس للحصول على معلوماتهم، من السياسة إلى الحرب في أوكرانيا، على ما أوضح مسؤول في «سي آي إيه» لوكالة الصحافة الفرنسية.

وشدد المسؤول على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إثارة تمرد أو تغيير النظام في موسكو، لكنها تأمل في أن يحصل بعض الروس على طريقة لمساعدة بلادهم على المضي قدماً من خلال التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية. ولفت إلى أن حملات مماثلة على منصات اجتماعية أخرى، معظمها محجوب الآن في روسيا، كانت مثمرة.



الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)

أعلن القضاء الفدرالي الأميركي، اليوم، توجيه تهمة التعذيب إلى رجل سوري مسجون في الولايات المتحدة وكان مديراً لأحد سجون دمشق بين عامي 2005 و2008، في خطوة تأتي بعد أيام على سقوط بشار الأسد.

وتتهم واشنطن سمير عثمان الشيخ (72 عاماً) الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا، بأنه سبّب «آلاما جسدية ونفسية شديدة» لمعتقلين بنفسه أو أنه أعطى الأمر بذلك.