الصين تؤكد أهمية «استقرار» العلاقات مع الولايات المتحدة

وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)
وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)
TT

الصين تؤكد أهمية «استقرار» العلاقات مع الولايات المتحدة

وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)
وزير الخارجية الصيني تشين غانغ (أرشيفية)

أعلنت الصين أن وزير خارجيتها تشين غانغ، أجرى محادثات مع السفير الأميركي (الاثنين)، قال خلالها إن «الأولوية القصوى هي تحقيق الاستقرار في العلاقات» بين القوتين المتنافستين.

وتعد مناقشات تشين مع نيكولاس بيرنز في بكين واحداً من أعلى الاجتماعات مستوى بين البلدين منذ أن أسقطت واشنطن «منطاد تجسس» صينياً مفترضاً فوق الولايات المتحدة في مطلع فبراير (شباط).

ودفع الحادث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى إلغاء زيارة نادرة إلى الصين بشكل مفاجئ.

وبحسب وسائل إعلام حكومية صينية، قال تشين لبيرنز، إن «الأولوية القصوى هي تحقيق الاستقرار في العلاقات الصينية - الأميركية، وتجنّب حدوث حلقة مفرغة، وتفادي الحوادث بين الصين والولايات المتحدة».

وأضاف وزير الخارجية الصيني: «يجب أن يكون ذلك هو التوافق الأساسي بين البلدين، وهو أيضاً الحد الأدنى الذي يجب التمسك به في العلاقات بين الدول، وخاصة العلاقات بين دولتين كبيرتين».

كما أكد للسفير الأميركي أن العلاقات بين البلدين لها «أهمية كبيرة»، لكن «سلسلة من الأقوال والأفعال الخاطئة من جانب الولايات المتحدة» قوّضت تقدمهما منذ أن التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي جو بايدن في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتوجه تشين غانغ (الاثنين)، إلى أوروبا حيث سيلتقي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، قبل أن يتوجه إلى النرويج.



استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» للأبحاث، أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

وبينما يسمي ترمب مرشحيه لمناصب رئيسية في إدارته، بعضهم ربما يواجه معارك مصادقة صعبة في مجلس الشيوخ حتى مع سيطرة الجمهوريين، فإن حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة «ليسوا واثقين على الإطلاق» في قدرة ترمب على تعيين أشخاص مؤهلين تأهيلاً جيداً لمجلس وزرائه ومناصب حكومية رفيعة المستوى أخرى. وقال حوالي 3 من كل 10 أميركيين فقط إنهم واثقون «بشدة» من أن ترمب سيختار أشخاصاً مؤهلين للعمل في إدارته. وتقول غالبية الجمهوريين إن لديهم ثقة عالية.

وتعهد ترمب بتحقيق تغييرات جذرية في واشنطن، من خلال نهج جريء، يشمل إقامة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي فرقة عمل غير حكومية مكلفة بإيجاد طرق لطرد العاملين الفيدراليين وخفض البرامج وتقليص اللوائح الفيدرالية، التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك وزميله رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

لكن بخلاف تعييناته، وجد الاستطلاع مستوى مماثلاً من الثقة في قدرة ترمب على إدارة الإنفاق الحكومي وأداء مهام رئاسية رئيسية أخرى، بما في ذلك الإشراف على الجيش والبيت الأبيض، الذي شهد في فترة ولاية ترمب الأولى، نقلاً كبيراً للموظفين رفيعي المستوى، لا سيما في أيامه الأولى.