مقتل شرطيين في انفجار بموسكو قرب موقع قُتل فيه جنرال روسي

السيارة التي قُتل فيها الجنرال فانيل سارفاروف (56 عاماً) وسط منطقة سكنية في موسكو الاثنين (رويترز)
السيارة التي قُتل فيها الجنرال فانيل سارفاروف (56 عاماً) وسط منطقة سكنية في موسكو الاثنين (رويترز)
TT

مقتل شرطيين في انفجار بموسكو قرب موقع قُتل فيه جنرال روسي

السيارة التي قُتل فيها الجنرال فانيل سارفاروف (56 عاماً) وسط منطقة سكنية في موسكو الاثنين (رويترز)
السيارة التي قُتل فيها الجنرال فانيل سارفاروف (56 عاماً) وسط منطقة سكنية في موسكو الاثنين (رويترز)

قُتل 3 أشخاص اليوم (الأربعاء) في انفجار بموسكو، بعد أن اقترب شرطيان من رجل يتصرف بطريقة تثير الريبة قرب موقع قُتل فيه جنرال كبير قبل يومين بسيارة مفخخة، في عملية قالت روسيا إن المخابرات الأوكرانية هي التي نفذتها.

ووقعت سلسلة من الاغتيالات استهدفت شخصيات عسكرية ‌روسية ومؤيدين بارزين ‌للحرب في أوكرانيا، ‌منذ ⁠اندلاعها ​قبل نحو 4 سنوات. وأعلنت المخابرات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن عدد من تلك الهجمات.

وقالت لجنة تحقيق حكومية إن الشرطيَّين قتلا بعبوة ناسفة عندما اقتربا من رجل يتصرف بغرابة، مضيفة أن شخصاً ثالثاً قُتل أيضاً في الواقعة، ولكن ⁠لم تكشف اللجنة عن هويته.

محقق روسي قرب السيارة التي قتل فيها الجنرال فانيل سارفاروف (56 عاماً) في موسكو الاثنين (إ.ب.أ)

وأضافت اللجنة أنها فتحت ‌تحقيقات جنائية تتعلق بقتل عناصر من إنفاذ القانون ‍وتهريب القنابل. وقالت قنوات إخبارية روسية غير ‍رسمية عبر تطبيق «تلغرام» إن منفِّذ الهجوم انتحاري، وقُتل وهو يفجر القنبلة عندما اقترب منه الشرطيان.

ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التأكد من هذه ​التفاصيل بشكل مستقل.

ووقع الانفجار قرب موقع قُتل فيه اللفتنانت جنرال فانيل ⁠سارفاروف، رئيس مديرية التدريب العملياتي التابعة للجيش الروسي يوم الاثنين. وقالت روسيا إنها تشتبه في أن أوكرانيا مسؤولة عن اغتياله. ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من أوكرانيا على ذلك. وحدَّث موقع «ميروتفروريتس» -وهو موقع أوكراني غير رسمي يقدم قاعدة بيانات لمن يوصفون بأنهم مجرمو حرب أو خونة- توصيفه لسارفاروف ليشير إلى أن الجنرال ‌البالغ من العمر 56 عاماً «تمت تصفيته».



إيطاليا تعثر على زعيم مافيا هارب داخل مخبأ سري في نابولي (فيديو)

عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
TT

إيطاليا تعثر على زعيم مافيا هارب داخل مخبأ سري في نابولي (فيديو)

عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإيطالية (رويترز)

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على زعيم عصابة كامورا المطلوب منذ فترة طويلة في نابولي، بعد العثور عليه مختبئاً في غرفة سرية داخل شقة.

وذكرت الشرطة الإيطالية أنه تم إلقاء القبض على سيرو أندولفي الذي يظهر اسمه على قائمة وزارة الداخلية لأخطر 100 هارب في البلاد بشقة في حي بارا بمدينة نابولي، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكر محققون أن الرجل (49 عاماً) كان هارباً منذ عام 2022، ويجب أن يقضي عقوبة السجن لمدة 8 أعوام و3 أشهر بسبب إدانات سابقة.

وتشمل إداناته الانتماء إلى منظمة إجرامية من نوع المافيا والابتزاز والفساد.

وأظهرت لقطات نشرتها شرطة قوات الدرك الوطني الإيطالية (كارابينيري) رجال شرطة وهم يدخلون المبنى ليلاً قبل أن يعثروا على مكان سري خلف جدار إحدى الغرف.

وخلف الجدار، يظهر الفيديو ممراً ضيقاً يؤدي إلى مكان الاختباء.

وتنشط عصابات كامورا بالأساس في نابولي ومنطقة كامبانيا المحيطة بها. وعلى عكس منظمة «كوزا نوسترا» الإجرامية ذات الهيكل الهرمي، فإن عصابة كامورا تتكون من عشائر مستقلة.


قراصنة روس يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم سيبراني استهدف البريد الفرنسي

الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)
الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)
TT

قراصنة روس يعلنون مسؤوليتهم عن هجوم سيبراني استهدف البريد الفرنسي

الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)
الهجوم استهدف منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد (أ.ف.ب)

أعلنت جماعة قراصنة موالية لروسيا مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم سيبراني منع قطاع البريد في فرنسا من إرسال الطرود قبل عيد الميلاد، وفقاً لما قاله الادعاء، الأربعاء.

وبعدما أعلنت الجماعة التي تعرف بـ«نونامي 057» مسؤوليتها، قال مكتب ادعاء باريس في بيان لوكالة «أسوشييتد برس» (أ.ب) إن الاستخبارات الفرنسية تولت التحقيق بشأن الهجوم، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

ويشار إلى أن الجماعة اتُهمت سابقاً بتنفيذ هجمات سيبرانية في أوروبا، بما في ذلك هجمات استهدفت قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في هولندا ومواقع حكومية فرنسية. وكانت الجماعة هدفاً لعملية كبيرة للشرطة الأوروبية مطلع هذا العام.

وكانت أنظمة الحواسب المركزية لقطاع البريد الفرنسي قد توقفت عن العمل يوم الاثنين بعد الهجوم السيبراني، الذي لم يتم القضاء عليه بصورة كاملة حتى صباح الأربعاء.

ولم يتمكن العاملون في البريد من تعقب الشحنات، كما تضررت المدفوعات الإلكترونية في الذراع المصرفية لقطاع البريد.


زيلينسكي: خطة السلام لا تلزمنا بالتخلي رسمياً عن السعي للانضمام إلى «الناتو»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: خطة السلام لا تلزمنا بالتخلي رسمياً عن السعي للانضمام إلى «الناتو»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات نُشرت اليوم الأربعاء، أن المقترح الجديد لإنهاء الحرب، الذي تفاوضت عليه كييف وواشنطن، لا يُلزم كييف بالتخلي رسمياً عن سعيها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو».

وقال زيلينسكي إن «انضمام أوكرانيا أو عدمه هو خيار أعضاء (الناتو). اتّخذنا نحن خيارنا. ابتعدنا عن التعديلات المقترحة للدستور الأوكراني التي كان من شأنها أن تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى (الناتو)»؛ في إشارة إلى خطة سابقة صاغتها الولايات المتحدة كانت تُلزم كييف قانونياً بعدم الانضمام إلى التكتل العسكري.

وأكد الرئيس الأوكراني أن المفاوضين الأميركيين والأوكرانيين فشلوا في الاتفاق على المسائل المرتبطة بالأراضي، أثناء المحادثات الرامية لوضع حد للحرب مع روسيا، داعياً إلى بحثها على مستوى القادة. وقال: «لم نصل إلى توافق مع الجانب الأميركي فيما يتعلق بأراضي منطقة دونيتسك ومحطة زابوريجيا النووية»، مضيفاً: «نحن على استعداد لعقد اجتماع مع الولايات المتحدة على مستوى القادة للتعامل مع المسائل الحساسة. يتعيّن بحث مسائل على غرار قضية الأراضي على مستوى القادة». ولم يحدد إن كان الاجتماع الذي يقترحه يشمل فلاديمير بوتين، علماً بأن زيلينسكي طالما دعا لعقد لقاء مع نظيره الروسي.

في سياق متصل، قال زيلينسكي إن بلاده ستجري انتخابات رئاسية في أقرب فرصة ممكنة، بعد الاتفاق على إنهاء الحرب مع روسيا، بموجب المسوَّدة الأخيرة من خطةٍ اتفق عليها مع واشنطن. وأوضح في لقاء مع صحافيين؛ بينهم مراسل الصحافة الفرنسية، أُجريَ الثلاثاء ونُشر مضمونه الأربعاء، إن بنداً في الخطة التي جرى تقديمها إلى موسكو ينصّ على «وجوب أن تُجري أوكرانيا انتخابات في أقرب وقت ممكن بعد توقيع الاتفاق».