قالت الشرطة السويدية اليوم (السبت)، إنها ترجّح فرضية الحادثة في مقتل 3 أشخاص صدمتهم حافلة في استوكهولم الجمعة، في ساعة الذروة.
وصرّح الناطق باسم الشرطة أولا أسترلينغ، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بسب العناصر التي حلّلناها حتّى الساعة، خصوصاً الشهادات والصور، لا شيء يثبت أن الحادثة كانت متعمّدة».
وأُوقف سائق الحافلة على ذمّة التحقيق في شبهة قتل غير عمد. وهو راهناً في المستشفى، حسب أسترلينغ.
وأفادت وسائل إعلام سويدية بأن السائق الذي لم تُكشف هويّته، كان بصدد أن يأخذ استراحة من العمل. وفي نحو الساعة 15:00 (14:00 بتوقيت غرينتش) أمس (الجمعة)، صدمت حافلة بطابقين جمعاً كان في نقطة توقّف للحافلات في منطقة تشهد حركة كبيرة في وسط العاصمة السويدية.
وروت ليندا كونتريراز-الفرس التي شهدت على الحادثة لصحيفة «إكسبريسن»: «رأينا الحافلة تسير بسرعة كبيرة. واصطدمت بزجاج نقطة التوقّف وسمعنا الزجاج ينكسر».
وأشارت إلى أن «الحافلة لم تخفّف من سرعتها، واصطدمت بشجرة أو مصباح وبعد ذلك توقّفت».
وقضى 3 أشخاص في الحادثة وأُصيب 3 آخرون، حسب حصيلة الشرطة. ولن يُفصح عن هويّاتهم قبل بضعة أيّام، حسب الناطق باسم الشرطة.

