في رسالة بدا أنها موجّهة للغرب، على خلفية تزايد النقاشات حول استعداد أطراف غربية لإطلاق تجارب نووية جديدة، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشرف بشكل مباشر على مناورات تدريبية واسعة النطاق للقوات النووية الاستراتيجية في روسيا.
وأفاد بيان أصدرته الرئاسة الروسية بأن التدريب «شمل جميع أصناف القدرات النووية البرية والجوية والبحرية، وتم تحت الإشراف الشخصي للرئيس»، وزاد أن المناورات «أنجزت جميع مهامها بنجاح».
في غضون ذلك، جدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال جولة أوروبية بدأها من أوسلو أمس، ترحيبه باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد الحرب على خطوط القتال الحالية، وعَدّه «حلاً وسطاً جيداً».
أما في البيت الأبيض، فيدرس مساعدو الرئيس ترمب «مقاربة جديدة» لإدارة الملف الأوكراني، تجمع بين الضغط العسكري والاقتصادي على موسكو ومحاولة إشراك الأوروبيين في تمويل أي تسوية محتملة.
وقال مايكل روبين، الباحث في معهد «أميركان إنتربرايز» لـ«الشرق الأوسط»، إن ترمب «يُحب إبقاء الجميع في حيرة»، وإنه «يتعمّد زعزعة ثقة الجميع، بهدف تسهيل إبرام الصفقات المستقبلية».

