قال السير كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات البريطانية (إم 15)، لدى افتتاحه مركزاً جديداً لمعالجة مشكلة اندفاع الشباب نحو أعمال العنف المتطرفة الخميس، إن الصبية شكّلوا خُمس عدد المشتبه بهم في قضايا الإرهاب الذين تمّ
اعتقالهم في المملكة المتحدة العام الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن مكالوم قوله الخميس، إن الإرهاب «يتكاثر في زوايا الإنترنت القذرة»، لكن العالم الرقمي يمكنه أيضاً أن يطمس دوافع الناس، مما يجعل من الصعوبة بمكان تقييم ما الذي يدفع المهاجمين.
وسيتولى مركز خبراء التدخل الجديد إدارة التهديدات في الحالات التي تتضمّن مراهقين، أو من ذوي الأمراض الذهنية، أو المخاطر المعقدة الأخرى.
وقال مكالوم: «للأسف، نستمر في مقابلة عدد مقلق من القُصّر في تحقيقاتنا المتعلقة بالأمن الوطني... كان خُمس المعتقلين بتهمة الإرهاب العام الماضي البالغ عددهم 232 مشتبهاً به من الصبية دون سن الـ17».
وأضاف مكالوم: «هذا يحتاج إلى تفكير جديد». وأوضح في خطاب ألقاه في مقر جهاز الأمن في لندن، الخميس، أنه «في عام 2025، قد يكون من الصعب التمييز في أعقاب جريمة عنف مروعة مباشرةً، ما إذا كان الحادث إرهابياً، أم موجهاً من دولة وبالتالي فهو مسألة أمن قومي، أم ليس مدفوعاً بفكر ما، أم مدفوعاً بشكوى شخصية فريدة، أو هوس، أو اضطراب عقلي».
