فرنسا... لوكورنو يستعد لمحادثات الفرصة الأخيرة لإنهاء الأزمة السياسية

رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
TT

فرنسا... لوكورنو يستعد لمحادثات الفرصة الأخيرة لإنهاء الأزمة السياسية

رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو (أ.ف.ب)

يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي المستقيل سيباستيان لوكورنو، اليوم الثلاثاء، محادثات على مدى يومين مع أعضاء من مختلف الأحزاب في فرصة أخيرة لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة السياسية في البلاد.

وكلف ماكرون، لوكورنو، أمس، بإجراء محادثات المحاولة الأخيرة، محدداً مهلة حتى مساء الأربعاء.

ويعتزم لوكورنو لقاء العديد من أعضاء حزب «الجمهوريين» المحافظ وحزب «النهضة» من يمين الوسط، بمن في ذلك رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه.

وقدم لوكورنو استقالته واستقالة حكومته الجديدة، أمس، بعد ساعات من إعلانه عن تشكيلها، مما يجعلها أقصر الحكومات عمراً في تاريخ فرنسا الحديث، ويعمق الأزمة السياسية في البلاد. ويسمح الدستور الفرنسي لماكرون بإعادة تعيين لوكورنو رئيساً للوزراء إذا أراد. وقال قصر الإليزيه في بيان أمس: «كلف الرئيس السيد سيباستيان لوكورنو، رئيس الوزراء المستقيل والمسؤول عن إدارة الشؤون اليومية، بإجراء مفاوضات أخيرة حتى حلول مساء الأربعاء لتحديد برنامج للعمل، ولتحقيق الاستقرار في البلاد».



زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم ضمان «عدم وجود نفط روسي في أوروبا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي: أوكرانيا تعتزم ضمان «عدم وجود نفط روسي في أوروبا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، الجمعة، إنه يعتزم ضمان «عدم وجود نفط روسي في أوروبا» على الرغم من محاولات المجر الاحتفاظ بالواردات القادمة من روسيا.

ويزود خط أنابيب دروجبا، الذي يمتد من روسيا عبر أوكرانيا، المجر بمعظم احتياجاتها من النفط. وتوترت العلاقات بين كييف وبودابست جراء ذلك.

وتعرض خط أنابيب دروجبا على الأراضي الروسية لهجمات متكررة من أوكرانيا، وعلى سبيل المثال، أدى هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في أغسطس (آب) إلى قطع إمدادات النفط عن المجر، وتحدث وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في ذلك الوقت عن هجوم آخر على أمن الطاقة في بلاده.

في حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات الطاقة الروسية في أكتوبر (تشرين الأول)، أعرب الرئيس دونالد ترمب، عن انفتاحه على إعفاء

محتمل للمجر خلال اجتماع له مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض.

وأشاد زيلينسكي بالجهود الأميركية لمنع وصول النفط الروسي إلى أوروبا.

وتشكل صادرات روسيا من النفط والغاز مصدراً مهما للدخل بالنسبة لموسكو لتمويل حربها المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف على أوكرانيا.


أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

 جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: أكثر من 1400 أفريقي يقاتلون في صفوف القوات الروسية

 جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)
جنود من حرس الشرف يحملون نعش الجندي الأوكراني (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، اليوم (الجمعة)، إن أكثر من 1400 مقاتل من أكثر من 30 دولة أفريقية يحاربون في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، بحسب «رويترز».

ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تحاول تعزيز قواتها المهاجمة من خلال تجنيد مقاتلين من مجموعة متنوعة من البلدان، وأحياناً عن طريق التحايل.

وأضاف سيبيها أن روسيا تغري الأفارقة بتوقيع عقود، وصفها بأنها «تعادل... حكماً بالإعدام»، وحثّ الحكومات الأفريقية على تحذير مواطنيها. وكتب على منصة «إكس»: «المواطنون الأجانب في الجيش الروسي يلقون مصيراً محزناً. يتم إرسال معظمهم على الفور إلى هجمات... الموجات البشرية، حيث يتم قتلهم بسرعة».

وأفادت جنوب أفريقيا، أمس (الخميس)، بأنها ستحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة، بعد أن أرسلوا نداءات استغاثة للمساعدة في العودة إلى ديارهم.


السجن لبريطاني في لندن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
TT

السجن لبريطاني في لندن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)
حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً الجمعة بالسجن 7 سنوات (رويترز)

حُكم على رجل يبلغ 66 عاماً، الجمعة، بالسجن 7 سنوات في بريطانيا، بتهمة محاولة تجسس لصالح روسيا، بعدما عرض خدماته على رجلين، اعتقد أنهما جاسوسان روسيان، لكنهما كانا في الواقع عميلين بريطانيين سريين.

أُوقف هاورد فيليبس في مايو (أيار) 2024 ووُجهت إليه تهمة بموجب المادة الثالثة من قانون الأمن القومي، والمتصلة بـ«مساعدة جهاز استخبارات أجنبي»، أي روسيا في هذه الحالة.

في عام 2023، اتصل بـ«ديما» و«ساشا»، وهما رجلان قدّما أنفسهما على أنهما عميلان للاستخبارات الروسية، وعرض عليهما خدماته. وزوّدهما معلومات شخصية عن وزير الدفاع آنذاك، غرانت شابس.

لكن الرجلين كانا في الواقع عميلين للاستخبارات البريطانية.

وخلال جلسة الاستماع، الجمعة، اعتبرت القاضية بوبي تشيما - غراب أن هاورد فيليبس كان «مستعداً لخيانة بلاده مقابل المال... من دون مراعاة للضرر» الذي قد يسبّبه.

خلال المحاكمة، قالت زوجته السابقة أماندا فيليبس إنه «كان يحلم بأن يكون مثل جيمس بوند»، وإنه «مفتون» بأفلام التجسس.

ودافع محامي فيليبس عنه مؤكداً أنه ارتكب «خطأ فادحاً في التقدير»، وأنه تصرف «لإشباع غروره» في وقت «انهارت حياته».

شهدت العلاقات بين لندن وموسكو توتراً ملحوظاً منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ويكرر البلدان تبادل اتهامات بالتجسس.

ففي مايو (أيار) الماضي، حُكم على 6 بلغار (4 رجال وامرأتان) بالسجن لفترات تراوح بين 5 وأكثر من 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح روسيا. وأدينوا بتنفيذ عمليات في بريطانيا والنمسا وإسبانيا وألمانيا ومونتينيغرو، استهدفت خصوصاً معارضين للكرملين وصحافيين.

وفي سبتمبر (أيلول)، أُوقف 3 أشخاص في إسيكس (شرق لندن)، للاشتباه في أنهم مجندون لصالح أجهزة الاستخبارات الروسية.

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، حُكم على رجلين جنّدتهما مجموعة فاغنر بالسجن، أحدهما لمدة 17 عاماً، والآخر 12 عاماً، بتهمة التخطيط لحريق متعمد عام 2024، استهدف مستودعاً لتخزين مساعدات إنسانية ومعدات اتصالات لأوكرانيا. وأدين 4 آخرون لتورطهم في الهجوم.