الادعاء الهولندي: الكنوز الرومانية المسروقة من متحف درينتس سليمة... ويمكن استعادتها

 القضاة داخل المحكمة خلال الجلسة الأولى في قضية سرقة متحف درينتس (أ.ف.ب)
القضاة داخل المحكمة خلال الجلسة الأولى في قضية سرقة متحف درينتس (أ.ف.ب)
TT

الادعاء الهولندي: الكنوز الرومانية المسروقة من متحف درينتس سليمة... ويمكن استعادتها

 القضاة داخل المحكمة خلال الجلسة الأولى في قضية سرقة متحف درينتس (أ.ف.ب)
القضاة داخل المحكمة خلال الجلسة الأولى في قضية سرقة متحف درينتس (أ.ف.ب)

أشار ممثلو الادعاء الهولنديون، اليوم الجمعة، إلى أنه لم يتم صهر خوذة ذهبية لا تقدر بثمن وغيرها من القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف صغير في مدينة آسن الهولندية، وما زال يمكن استعادتها، بحسب «أسوشييتد برس».

وهز حادث السرقة الذي وقع في يناير (كانون الثاني) رومانيا، حيث كان أعار متحفها الوطني القطع لأحد المعارض.

ووصف رئيس رومانيا آنذاك، كلاوس يوهانيس، القطع الأثرية بأنها ذات «أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية» لتراث وهوية بلاده، وقال إن اختفاءها كان له «تأثير وجداني ورمزي قوي على المجتمع».

واستخدم اللصوص قنبلة ألعاب نارية محلية الصنع ومطرقة لاقتحام متحف درينتس في مدينة آسن بشمال هولندا يوم 25 يناير (كانون الثاني)، وسرقوا خوذة كوتوفينيستي الذهبية وعمرها 2500 عام وهي أحد أكثر الكنوز الوطنية الرومانية المهمة من حضارة داسيا.

وبعد ثلاثة أيام من عملية السرقة، ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص.

وأمر قاضي في محكمة شمال هولندا اليوم الجمعة، اثنين من المشتبه فيهم، عمر كل منهما 35 عاماً، بالبقاء قيد الاحتجاز تسعين يوماً أخرى، بانتظار المزيد من التحقيقات.

ونسبت إلى الاثنين ثلاثة اتهامات على خلفية تورطهما المزعوم في السطو، وهي التسبب في انفجار وإلحاق الضرر وسرقة تحف.

وهناك مشتبه به ثالث يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو قيد الإقامة الجبرية. وينحدر الثلاثة من البلدة نفسها، بالقرب من أمستردام.


مقالات ذات صلة

تحرك برلماني لحماية أحد مزارات مسار العائلة المقدسة بمصر

يوميات الشرق إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة في مصر (وزارة السياحة والآثار)

تحرك برلماني لحماية أحد مزارات مسار العائلة المقدسة بمصر

عاد مسار العائلة المقدسة في مصر مجدداً إلى دائرة الضوء، بعدما شهد البرلمان المصري تحركاً لحماية وتطوير أحد مزارات المسار، الذي يُعد من المعالم الروحية.

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق أطلال مدينة «إيمت» الأثرية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف أطلال مدينة «إيمت» الأثرية

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، اكتشاف أطلال مدينة «إيمت» الأثرية بمنطقة «تل الفرعون» أو «تل نباشة» في محافظة الشرقية (دلتا مصر).

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق ممشى «أهل مصر» بكورنيش النيل بالقاهرة (الشرق الأوسط)

مصر لاستعادة زخم «عيد وفاء النيل» بالحضارة القديمة

ارتبط «عيد وفاء النيل» بأسطورة «عروس النيل» بحسب ما صممها خيال صانعي الفيلم الشهير تحت هذا الاسم.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق العلم ينتصر على الغموض (متحف التاريخ الطبيعي)

«رجل التنين» يكشف هويته بعد 90 عاماً من الغموض

حدَّد باحثون هوية جمجمة بشرية غامضة عُثر عليها في ثلاثينات القرن الماضي، بعدما اعتُقد سابقاً أنها تعود إلى نوع بشري جديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سور الرقة من المعالم التاريخية المهمّة في سوريا (الشرق الأوسط)

الرقة تُرمّم ذاكرتها... سور المدينة ينهض من ركام الحرب

بدأت عمليات ترميم السور الأثري في الرقة، العائد تاريخه إلى الحقبة العباسية (772 ميلادياً)، بعد تعرّضه لأضرار جسيمة نتيجة العمليات العسكرية والظروف المناخية.

كمال شيخو (الرقة (سوريا))

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)
الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)
TT

روته يؤكد للأوروبيين التزام أميركا الكامل تجاه «الناتو»

الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)
الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ب)

كشف الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي»، مارك روته، قبيل قمة للحلف اليوم الثلاثاء، عن أنه ينبغي على أعضاء الحلف الأوروبيين عدم القلق إزاء التزام الولايات المتحدة تجاه «الناتو»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المتوقع أن يتفق زعماء دول الحلف في ختام اجتماعهم القصير على هدف جديد للإنفاق الدفاعي.

ويهدف الاجتماع، الذي ينعقد على مدى يومين، أيضاً إلى إرسال إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «حلف شمال الأطلسي» متحد وعازم على تعزيز دفاعاته وردع أي هجوم من موسكو، رغم انتقادات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السابقة للحلف العسكري.

وقال روته خلال تجمع عام قبل الافتتاح الرسمي للقمة: «هناك التزام كامل تجاه (حلف شمال الأطلسي) من الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) والقيادة الأميركية العليا للحلف». لكنه أضاف أن مثل هذا الدعم يأتي بعد توقعات بزيادة إنفاق الدول الأوروبية وكندا على الدفاع.

واتهم الكرملين «الحلف» بالسعي لتعزيز قدراته العسكرية بشكل جامح، مع تصوير روسيا على أنها «شيطان»؛ حتى يبرر الزيادة الكبيرة في إنفاقه الدفاعي.

ومن المتوقع أن يكون البيان الختامي للقمة قصيراً أيضاً، ويركز على الاستجابة لدعوة ترمب لإنفاق 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي قفزة كبيرة من الإنفاق الحالي البالغ اثنين في المائة.

ومن المقرر أن يتحقق ذلك من خلال زيادة الاستثمار في الإنفاق العسكري وغيره من أوجه الإنفاق المتعلقة بالأمن.