فرنسا تحض مواطنيها على عدم السفر إلى إيران

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)
TT
20

فرنسا تحض مواطنيها على عدم السفر إلى إيران

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (رويترز)

حض وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء، الفرنسيين على عدم السفر إلى إيران، والموجودين منهم فيها إلى مغادرة أراضيها؛ بسبب خطر التعرض للاعتقال التعسفي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي: «أنتهز وجودي أمام هذه اللجنة لأدعو جميع مواطنينا ورعايانا إلى عدم السفر إلى إيران، وجميع رعايانا الموجودين حالياً في إيران إلى العودة إلى فرنسا ومغادرة البلاد حتى لا يخاطروا بالتعرض للاحتجاز التعسفي أو الاحتجاز بوصفهم رهائن».

ولم يحدد بارو عدد الفرنسيين الموجودين حالياً في إيران، لكن أعربت باريس عن أسفها مراراً لمواصلة فرنسيين التوجه إلى إيران، وخصوصاً للسياحة، رغم التحذيرات.

وذكّر الوزير بأن مواطنَين فرنسيين تعتبرهما باريس «رهينتي دولة»، لا يزالان محتجزين في إيران. وتُبذل جهودٌ دبلوماسية لإطلاق سراحهما منذ أكثر من عامين.

وتحتجز إيران مدرسة اللغة الفرنسية سيسيل كولر مع شريكها جاك باري منذ مايو (أيار) 2022 بتهمة «التجسس» في حبس انفرادي، في سجن إوين في طهران.

ولم يحظيا بزيارة قنصلية منذ أكثر من عام.

والأسبوع الماضي، أعلن بارو أن باريس سترفع «قريباً» شكوى إلى محكمة العدل الدولية «لانتهاك الحق في الحماية القنصلية».

وأكد الأربعاء أن الشكوى لا تزال قيد الإعداد. وفي 3 أبريل (نيسان)، أقر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، بأن الإجراءات قد تستلزم «وقتاً طويلاً جداً».


مقالات ذات صلة

ترمب: نركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة و«الأمور تمضي قدماً»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض خلال كلمة في «اليوم الوطني للصلاة» (أ.ف.ب)

ترمب: نركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة و«الأمور تمضي قدماً»

قال الرئيس الأميركي، الخميس، إن «أي جهة تستورد النفط من إيران لن تستطيع القيام بأي أعمال» مع بلاده، وأشار إلى أن إدارته تركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)

الرياض وطوكيو لتعميق العلاقة الاستراتيجية... والعمل معاً لأمن المنطقة

أكّدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شؤون إقليمية مايك والتز (يسار) مستشار الأمن القومي الأميركي وبيت هيغسيث (يمين) وزير الدفاع الأميركي (إ.ب.أ)

والتز يحذر إيران من تقويض المفاوضات

حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إيران من محاولة تقويض جهود جولات التفاوض، مؤكداً أن الرئيس ترمب يسعى إلى السلام ومستعد لعقد صفقة.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية عناصر شرطة وصحافيون أمام مدخل سفارة سلطنة عمان في روما حيث جرت جولة التفاوض الثانية بين الولايات المتحدة وإيران (أ.ب)

تأجيل المحادثات الإيرانية - الأميركية لدواعٍ «لوجيستية»

تبادل الطرفان الأميركي والإيراني التحذيرات قبيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة حول برنامج طهران النووي بوساطة عمانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتحدث للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)

استئناف الحوار النووي بين إيران والترويكا الأوروبية الجمعة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستستأنف محادثات نووية في روما يوم الجمعة مع دول الترويكا الأوروبية عشية الجولة الرابعة من مفاوضاتها مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)

الفاتيكان: تثبيت «مدخنة اختيار البابا» فوق سطح كنيسة سيستين استعداداً لاجتماع الكرادلة الانتخابي

المدخنة التي تم تركيبها على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان قبل انعقاد اجتماع الكرادلة لانتخاب بابا جديد 2 مايو 2025 (رويترز)
المدخنة التي تم تركيبها على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان قبل انعقاد اجتماع الكرادلة لانتخاب بابا جديد 2 مايو 2025 (رويترز)
TT
20

الفاتيكان: تثبيت «مدخنة اختيار البابا» فوق سطح كنيسة سيستين استعداداً لاجتماع الكرادلة الانتخابي

المدخنة التي تم تركيبها على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان قبل انعقاد اجتماع الكرادلة لانتخاب بابا جديد 2 مايو 2025 (رويترز)
المدخنة التي تم تركيبها على سطح كنيسة سيستين في الفاتيكان قبل انعقاد اجتماع الكرادلة لانتخاب بابا جديد 2 مايو 2025 (رويترز)

تسارعت الاستعدادات في الفاتيكان من أجل الاجتماع السري لاختيار بابا جديد، الجمعة، حيث قام رجال الإطفاء بتثبيت مدخنة فوق سطح كنيسة سيستين والتي سوف تشير إلى انتخاب خلف لفرنسيس الأول بانبعاث الدخان منها.

وشوهد رجال الإطفاء في الفاتيكان على سطح كنيسة سيستين وهم يثبتون المدخنة وهي لحظة رئيسية في الاستعداد للاجتماع السري الذي يقام في السابع من مايو (أيار).

وبعد كل جولتين من التصويت في كنيسة سيستين، يتم حرق أوراق اقتراع الكرادلة في فرن خاص لتشير إلى النتيجة للعالم الخارجي.

وحال لم يتم اختيار أي بابا، تخلط بطاقات الاقتراع مع خراطيش تحتوي على بيركلورات البوتاسيوم والأنثراسين (أحد مكونات قطران الفحم) والكبريت لإنتاج دخان أسود.

ولكن إذا كان هناك فائز، يتم خلط بطاقات الاقتراع المحترقة مع كلورات البوتاسيوم واللاكتوز وراتنج الكلوروفورم لإنتاج الدخان الأبيض.

وانبعث الدخان الأبيض من المدخنة في الاقتراع الخامس يوم 13 مارس (آذار) 2013، حيث جرى بعد وقت قصير تقديم الكاردينال خورخي ماريو بيرغوليو للعالم باسم البابا فرنسيس من شرفة كاتدرائية القديس بطرس.

وثبَّت رجال الإطفاء المدخنة في حين وصل الكرادلة الفاتيكان من أجل يوم آخر من المناقشات قبل الاجتماع السري، بشأن احتياجات الكنيسة الكاثوليكية مستقبلاً ونوع البابا المطلوب لإدارتها.

وتشمل تلك المشاورات كل الكرادلة بما في ذلك مَن تجاوز عمرهم الثمانين عاماً غير المؤهلين للتصويت في الاجتماع السري نفسه.