اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين خلال عرض جوي

حادث مروع في سماء فرنسا
0 seconds of 53 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:53
00:53
 
TT
20

اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين خلال عرض جوي

طائرات «ألفا» تابعة للقوات الجوية الفرنسية تستعرض فوق باريس (رويترز - أرشيفية)
طائرات «ألفا» تابعة للقوات الجوية الفرنسية تستعرض فوق باريس (رويترز - أرشيفية)

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن طائرتين من طراز «ألفا» اصطدمتا في استعراض جوي للقوات الجوية الفرنسية قرب سان ديزييه شرق فرنسا خلال تدريب اليوم الثلاثاء.

وذكرت تقارير إعلامية أن طياري فريق الاستعراضات الجوية الفرنسي «باترول دو فرانس» تمكنوا من استخدام مقاعد القذف، وكانت خدمات الطوارئ في الموقع.

صورة من حادث الطائرتين في سان ديزييه، شرق فرنسا، 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حادث الطائرتين في سان ديزييه، شرق فرنسا، 25 مارس 2025 (أ.ف.ب)

وتضم سان ديزييه (تبعد حوالي 200 كيلومتر شرق باريس) قاعدة جوية فرنسية.

كانت طائرة تابعة لفريق الاستعراضات الجوية الفرنسي «باترول دو فرانس» قد سقطت في البحر في لافندر بجنوب البلاد في أغسطس (آب) الماضي.


مقالات ذات صلة


«مكافحة الإرهاب» البريطانية تحقق بشأن جماعة الراب «نيكاب»

تقول جماعة «نيكاب» إن الخلاف هو محاولة لإسكات انتقاداتهم لأفعال إسرائيل (أ.ف.ب)
تقول جماعة «نيكاب» إن الخلاف هو محاولة لإسكات انتقاداتهم لأفعال إسرائيل (أ.ف.ب)
TT
20

«مكافحة الإرهاب» البريطانية تحقق بشأن جماعة الراب «نيكاب»

تقول جماعة «نيكاب» إن الخلاف هو محاولة لإسكات انتقاداتهم لأفعال إسرائيل (أ.ف.ب)
تقول جماعة «نيكاب» إن الخلاف هو محاولة لإسكات انتقاداتهم لأفعال إسرائيل (أ.ف.ب)

فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، الخميس، تحقيقاً يتناول فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية لموسيقى الراب للاشتباه في إدلاء أعضائها بمواقف تحرض على العنف ضد أعضاء البرلمان المحافظين وتدعم حركة «حماس».

وأعلن المحققون الذين اطلعوا على شرائط فيديو لحفلتين يعود تاريخهما إلى عامي 2024 و2023 أن «ثمة أسباباً كافيةً للتحقيق في جرائم محتملة» ارتكبتها الفرقة التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست والمعروفة بموقفها المتمرد ودعمها القضية الفلسطينية.

ويُظهر مقطع تم تصويره خلال حفلة في لندن العام الماضي أحد مغني الفرقة وهو يهتف «هيا يا حماس، هيا يا حزب الله». وفي مشهد فيديو صُوِّر في حفلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، يقول فيه أحد مغني الراب في إشارة إلى أعضاء حزب المحافظين البريطاني «المحافظ الجيد هو المحافظ ميت. اقتل نائبك في البرلمان».

وسارعت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادنوك على الفور إلى المطالبة بحظر الفرقة، وحض نواب «مهرجان غلاستونبري» على استبعاد فرقة الراب من دورته التي تقام في نهاية يونيو (حزيران).

وأثيرت الضجة في شأن هذين التسجيلين بعد أيام من حفلة للفرقة في 18 أبريل (نيسان) ضمن «مهرجان كوتشيلا» في كاليفورنيا، عرضت خلالها الفرقة على شاشة عملاقة رسائل جاء في إحداها «إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني»، وفي الأخرى «اللعنة على إسرائيل، حرروا فلسطين».

وخاطبت الفرقة الحشد بالقول: «نحن آتون من بلفاست وديري في آيرلندا اللتين لا تزالان تحت السيطرة البريطانية... ولكن يوجد احتلال آخر أسوأ بكثير في الوقت الراهن: حرروا فلسطين».

وعلى الأثر، استُبعدت الفرقة من مهرجان في كورنوال، جنوب غرب إنجلترا، ومن اثنين آخرين في ألمانيا، كان من المقرر أن تحيي فيهما «نيكاب» 3 حفلات في سبتمبر (أيلول).

وفي ضوء هذه الضجة، أكد أعضاء الفرقة، الاثنين، أنهم «لم يدعموا (حماس) أو (حزب الله) يوماً»، وأدانوا «جميع الهجمات ضد المدنيين، دائماً».

وأضاف مغنو الراب: «ننفي أيضاً فكرة سعينا للتحريض على العنف ضد أي عضو في البرلمان أو فرد. أبداً».

وقد قدموا «خالص اعتذارهم» لأسرتي النائبين المحافظ ديفيد أميس والعمالية جو كوكس اللذين قُتلا في عامي 2021 و2016 على التوالي. وقال مغنو الراب: «لم تكن نيتنا أبداً أن نؤذيكم».

وندد مغنو الراب بما عدّوه «حملة تشهير» تطولهم، متحدثين عن لقطات فيديو «أُخرجت من سياقها» و«محاولة واضحة للانحراف عن مواضيع النقاش الحقيقية».

ووقع عدد من الأسماء البارزة على الساحة الموسيقية، الأربعاء، على رسالة دعم للفرقة، معتبرين أنها تتعرض «لقمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة والاستبعاد» من حفلات أو مهرجانات.

تضم «نيكاب» التي تأسست في بلفاست عام 2017 ثلاثة أعضاء هم مو كارا وموغلي باب ودي جاي بروفي يضعون في حفلاتهم أقنعة وجه بألوان العلم الآيرلندي.

اشتهر مغنو الراب الذين اكتسبوا شهرة عالمية بإصدار ألبومهم «فاين آرت» عام 2024 وفيلمهم الوثائقي الخيالي «نيكاب»، بأدائهم القوي لموسيقى «البانك». ويقدم الثلاثي أغاني الراب باللغتين الإنجليزية والآيرلندية، ويدافعون عن لغتهم باعتبارها صرخة «مناهضة للاستعمار» ضد القوة البريطانية.

وكسبت «نيكاب» التي تدعو إلى إعادة توحيد آيرلندا معركة قانونية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع الحكومة البريطانية السابقة التي كانت ترفض منحها دعماً مالياً، على اعتبار أن مواقفها معادية للمملكة المتحدة.