توجيه اتهامات إلى 4 أشخاص في محاولة انقلاب على الحكومة الألمانية

جانب من مدينة شتوتغارت الألمانية (أرشيفية - رويترز)
جانب من مدينة شتوتغارت الألمانية (أرشيفية - رويترز)
TT

توجيه اتهامات إلى 4 أشخاص في محاولة انقلاب على الحكومة الألمانية

جانب من مدينة شتوتغارت الألمانية (أرشيفية - رويترز)
جانب من مدينة شتوتغارت الألمانية (أرشيفية - رويترز)

وجه الادعاء العام الألماني اتهامات إلى 4 أشخاص من حركة «مواطني الرايخ» يشتبه في تخطيطهم لانقلاب على الحكومة الألمانية، بقيادة رائد الأعمال الألماني المنتمي إلى الأسرة الحاكمة لإمارة رويس السابقة، هاينريش الثالث عشر.

وأعلن الادعاء العام في شتوتغارت، اليوم (الثلاثاء)، أنه حرك الدعوى أمام دائرة أمن الدولة التابعة للمحكمة الإقليمية العليا في شتوتغارت.

ووفق البيانات، فإن المتهمين 3 رجال وامرأة (بينهم زوجان) من ولايتَي بادن فورتمبرغ وبافاريا.

ووفقاً لبيان الادعاء العام، فإن الأربعة يواجهون اتهامات بـ«الانتماء إلى تنظيم إرهابي بالتزامن مع الإعداد لعمل تآمري ينطوي على خيانة عظمى». ويواجه اثنان من أعضاء المجموعة أيضاً اتهامات بانتهاك قانون الأسلحة.

ووفق البيانات، فإن هناك، إجمالاً، إجراءات قضائية ضد 58 مشتبهاً فيه بهذه القضية أمام مركز أمن الدولة في ولاية بادن فورتمبرغ. وقد قدم المدعي العام أمام المحكمة الاتحادية بالفعل 3 لوائح اتهام ضد ما مجموعه 27 شخصاً من قيادات المجموعة. وتجرى حالياً محاكمات ضدهم أمام المحاكم الإقليمية العليا في شتوتغارت وميونخ وفرنكفورت.

ويشتبه في أن المجموعة المحيطة بهاينريش الثالث عشر خططت لإسقاط الحكومة الألمانية الاتحادية عن طريق العنف، وأنها قبلت بوعي وقوع قتلى في هذه العملية. ولا تعترف «مواطنو الرايخ» بجمهورية ألمانيا الاتحادية وقوانينها. وتنتمي إلى المجموعة أطياف متنوعة، ويحسب جزء منها على التيار اليميني المتطرف.



فانس يزور الفاتيكان لتبرير حملة ترمب على المهاجرين

جيه دي فانس وزوجته أوشا فانس وابنتهما ميرابل يحضرون قداس الجمعة العظيمة الذي يقوده الكاردينال كلاوديو غوجيروتي في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان (أ.ب)
جيه دي فانس وزوجته أوشا فانس وابنتهما ميرابل يحضرون قداس الجمعة العظيمة الذي يقوده الكاردينال كلاوديو غوجيروتي في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان (أ.ب)
TT

فانس يزور الفاتيكان لتبرير حملة ترمب على المهاجرين

جيه دي فانس وزوجته أوشا فانس وابنتهما ميرابل يحضرون قداس الجمعة العظيمة الذي يقوده الكاردينال كلاوديو غوجيروتي في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان (أ.ب)
جيه دي فانس وزوجته أوشا فانس وابنتهما ميرابل يحضرون قداس الجمعة العظيمة الذي يقوده الكاردينال كلاوديو غوجيروتي في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان (أ.ب)

يعتزم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس عقد اجتماع مع المسؤول الثاني في الفاتيكان، في أعقاب غضب بابوي لافت من حملة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المهاجرين، وتبرير فانس اللاهوتي لها، وفق «أسوشييتد برس».

ومن المقرر أن يلتقي فانس، الذي اعتنق الكاثوليكية، اليوم (السبت)، بوزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين. وترددت تكهنات بأنه ربما يلتقي لفترة وجيزة مع البابا فرنسيس، الذي بدأ يستأنف بعض مهامه الرسمية خلال فترة تعافيه من الالتهاب الرئوي.

ويقضي فانس عطلة عيد الفصح في روما مع أسرته، وحضر قداس الجمعة العظيمة في كاتدرائية القديس بطرس أمس الجمعة بعد اجتماعه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.

يشار إلى أن هناك خلافات شديدة بين البابا وفانس بشأن الهجرة، وخطط إدارة ترمب لترحيل المهاجرين بشكل جماعي.

وجعل البابا رعاية المهاجرين سمة مميزة لبابويته، وكثيراً ما أثارت آراؤه التقدمية في قضايا العدالة الاجتماعية خلافات مع أعضاء الكنيسة الكاثوليكية الأميركية الأكثر محافظة.