اتهام شخص بالإعداد لهجوم إرهابي في فرنسا

وُجهت إليه تهم تتعلق بتمجيد الإرهاب علناً عبر الإنترنت

عناصر الشرطة الفرنسية خلال فض احتجاج (أ.ف.ب)
عناصر الشرطة الفرنسية خلال فض احتجاج (أ.ف.ب)
TT
20

اتهام شخص بالإعداد لهجوم إرهابي في فرنسا

عناصر الشرطة الفرنسية خلال فض احتجاج (أ.ف.ب)
عناصر الشرطة الفرنسية خلال فض احتجاج (أ.ف.ب)

أفادت مصادر مختلفة لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت)، بأن رجل دين أقام في سوريا والعراق بين عامي 2014 و2015، اتُّهم بشبهة الإعداد لهجوم إرهابي في 2024، وأُودع السجن مساء الجمعة.

ذكرت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الرجل المولود في عام 1993 وُجهت إليه الجمعة تهم تتعلق خصوصاً بالتحضير منفرداً لارتكاب عمل إرهابي وتمجيد الإرهاب علناً عبر الإنترنت، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لو باريزيان».

وأشارت النيابة العامة إلى أنه تم إيداع الرجل السجن بعد جلسة استماع أمام أحد القضاة. وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرجل سبق وسُجن في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بتهمة تمجيد الإرهاب.

وأضاف المصدر أن القضاء يشتبه في أنه كان مهتماً بطريقة استخدام طائرة مسيرة بين نهاية 2023 ونهاية 2024، وحاول الحصول على مواد متفجرة، واستكشف أهدافاً محتملة، من دون وجود رابط بالضرورة بين هذه المسارات الثلاثة من التحقيق. وللرجل سوابق بسبب إقامته السابقة بين العراق وسوريا من 2014 إلى 2015، التي أدين بسببها. وقد رفض محاميه ماكسينس غالو التعليق رداً على سؤال وجهته إليه وكالة الصحافة الفرنسية.



القضاء القبرصي يبرّئ 5 إسرائيليين من تهمة اغتصاب شابة بريطانية جماعياً

سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)
سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)
TT
20

القضاء القبرصي يبرّئ 5 إسرائيليين من تهمة اغتصاب شابة بريطانية جماعياً

سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)
سائحان يجلسان أمام البحر في قبرص (أ.ب)

أخلت محكمة قبرصية، الاثنين، سبيل خمسة سيّاح إسرائيليّين بعدما برّأتهم من تهمة اغتصاب شابة بريطانية جماعياً في منتجع «آيا نابا» الساحلي في جنوب شرق الجزيرة في سبتمبر (أيلول) 2023، معتبرة أنّ المدّعية «غير جديرة بالثقة».

والشبّان الإسرائيليون الخمسة يتحدّرون من قرية مجد الكروم العربية وتتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاماً، وقد دفعوا جميعاً ببراءتهم خلال المحاكمة.

وقضت المحكمة الجنائية لمحافظة فاماغوستا حيث تقع آيا نابا ببراءة جميع المتّهمين الخمسة من كلّ التّهم الموجّهة إليهم، بما في ذلك الاغتصاب والخطف، وذلك بعد أن خلصت إلى أنّ أقوال المدّعية «تنطوي على تناقضات بارزة ومتعدّدة».

وقالت المحكمة، في بيان، إنّها وجدت في إفادة المدّعية «نقاط ضعف جوهرية تتعلّق بتحديد ونَسب الأفعال إلى أفراد محدّدين». وأضافت أنّه «بالنظر إلى هذه الشكوك الجوهرية بمصداقية إفادتها (...) فقد اعتُبرت المدّعية غير جديرة بالثقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسبق للمدّعية التي كان عمرها 20 عاماً حين حدثت الواقعة المفترضة أن قالت للشرطة إنّ المدّعى عليهم اقتادوها بالقوة من حفلة حول حوض سباحة إلى غرفة فندق حيث اغتصبوها جماعياً.

لكنّ المحكمة وجدت هذا الادّعاء «غير مقنع» لأنّ المدّعية غيّرت أقوالها بشأن عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين في الغرفة كما نسبت نفس الفعل الجنسي إلى أشخاص مختلفين.

كذلك، فقد أكّدت المدّعية في إفادتها بأنّها صرخت طلباً للمساعدة، لكنّ المحكمة خلصت إلى أنّ شهوداً كانوا في غرفة مجاورة لم يسمعوا أيّ صراخ.

وبحسب المحكمة، فإنّ المدّعية تناولت كمية كبيرة من الكحول والمخدرات لكن «ليس إلى حدّ يجعلها غير قادرة على إعطاء موافقتها» على ممارسة الجنس وبالتالي اعتبارها ضحية جرم اغتصاب.

وخلصت المحكمة أيضاً إلى أنّه لا يمكن استبعاد أن تكون العلامات التي وُجدت على جسد المدّعية نتيجة «ممارسة جنسية بالتراضي».

وأشارت مجموعة تدعم المدّعية إلى أنّ عائلة الشابة بدأت حملة جمع تبرّعات للطعن في الحكم.